|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
29-07-2012, 07:18 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
إنطلاق حملة (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه) لإحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن ال
21l;wqa'
إنطلاق حملة (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه) لإحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الحمد لله الذي أوجدنا من العدم وأسبغ علينا النعم وجعلنا من خير الأمم ، وصلى الله على خير معلّم نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . وبعد : يا أمّة الحق والآلام مقبلة ** متى تعين ونار الشر تستعرُ متى الهواء وقد ضمت مصيبتنا ** متى الخلاص وقد لمت بنا العبرُ متى يعود إلى الإسلام مسجده ** متى يعود إلى محرابه عمرُ أكل يوم يرى للدين نازلة ** وأمة الحق لا سمع ولا بصرُ يا أهل الإسلام : قد تداعت الأمم الكافرة على أمّة الإسلام في هذا الزمان ، وتعددّت المؤامرات على المسلمين ، وتنوّعت المسميات والطرق ، ولكنّ الهدف واحد: حروباً صليبيّة يهوديّة رافضيّة علمانيّة ضد الإسلام والمسلمين على كافة الصعد ، وإنّ من أشد هذه الحروب خطراً هي الحرب الفكرّية التي يشنّها الكفّار لإفساد المجتمعات الإسلاميّة. وإذا نظرنا إلى الواقع ، فإننا سنجد أنّ اليهود والنصارى وأعوانهم ، يخططون ويمكرون في الليل والنهار للقضاء على الفضيلة في مجتمعاتنا ، وإماتة شعيرة الحسبة المتمثلة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولهدم البيوت وإغراق المسلمين في وحل الفساد ، وابعادهم عن الدين ، ليحل عليهم الغضب بعد أن يعم الكفر والفساد في ديارهم . مؤامرة تـدور على الشـباب ** ليعرض عن معـانقة الحـرابِ مؤامرة تـدور بكل بيـت ** لتجعله ركاماً من تراب أيّها الغيارى : هبّوا من سباتكم ، واستيقظوا من غفلتكم ، واصلحوا في أرضكم ، فقد طال رقادكم ، وإنّ رحى الحرب الفكريّة والعسكريّة للقضاء على المسلمين وإفساد أخلاقهم لم ولن تتوقف ،وهي آتية إلى دار كل منكم إلا أن يشاء الله . وإن لم تبادروا بالإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، للدفاع عن دينكم ، ولحماية بيوتكم وأبناءكم ومجتمعاتكم ، فإنها والله الحسرة والندامة ، ولكن ولات ساعة مندم . فإلى متى الرقاد والنوم ؟! وإلى متى تستمر غفلتنا ويستمر لهونا وسط الألم الذي نعانيه مع تربص الأعداء بنا من كل حدب وصوب؟! إلى متى يجاهر السفهاء بالمعاصي والكفر بالنعمّة ؟! وإلى متى ونحن نرى المعاصي ظاهرة في كل مكان: في المنازل ، في الأسواق ، في المستشفيات ، في الجرائد ، في المجلات ، في الشاشات ، في المؤسسات ، في المعاملات ، وفي كل جوانب حياتنا؟! أين الحميّة التي تتأجج في صدور المسلمين لدين الله ؟؟ أين الغضب والغيره على دين الله ؟! وأين التناهي عن هذه المنكرات ؟!. يقول الله عز وجل : ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ) [المائدة :78] لماذا لُعِنوا ؟ قال سبحانه وتعالى : ( كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) [المائدة :79] هذا بلاغ للناس ولينذروا به : ألا فاعلموا أيهّا الناس أنّ الفساد قد ظهر في البر والبحر ، وألا فاعلموا أنّ المعاصي والمنكرات قد تفشّت في مجتمعاتنا ، وعلى كل من يريد النجاة ، عليه أن يقوم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لينجوا من عذاب الله ، فهو وحده سبيل النجاة والفوز ، قال الله تعالى : ( فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ ) [الأعراف : 165] واعلموا إن التفريط في تغيير المنكرات والقضاء عليها من أسباب حلول العقاب ونزول العذاب ، والعقاب قد يكون في القلوب بطمسها وإعراضها عن الحق ، وقد يكون بالعقوبات الأخرى من تسليط الأعداء ، والفقر ، والقهر ، والأمراض العامة ، عن عدي بن عميرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنّ الله عز وجل لا يعذّب العامّة بعمل الخاصّة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم ، وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه ، فإذا فعلوا ذلك عذّب الله الخاصّة والعامّة ) رواه أحمد وبناءاً على ما قد سبق وللحفاظ على المجتمع المسلم من أن تخلخله وتقوضه البدع والخرافات ، والمعاصي والمخالفات ، ولكي لا يعمّنا عقاب من الجبّار بسبب الفساد الذي انتشر في البلاد وبسبب سكوتنا عنه قد عزم إخوانكم على إطلاق حملة ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه) لإحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين عامّة المسلمين ، وليهبّ المسلمين جميعاً ليكونوا يداً واحدة لإقامة ولاية الحسبة ورفع لوائها وإعلاء بناءها . فيا خير أمّة أخرجت للناس : أصيخوا سمعكم وأصغوا قلوبكم لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم . وانظروا وتساءلوا أين أثر تطبيق هذا الحديث في نفوسنا ومجتمعاتنا ؟ أين إيماننا الصادق ؟ وخضوعنا التام لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم .! واعلموا رعاكم الله أنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم ومسلمة ، واجب على العلماء والعامّة وعلى الصغير والكبير من المكلّفين . وحرّض المؤمنين : أيّها المؤمنين : قوموا من مراقدكم ، وتداركوا أمركم ، وادفعوا الخطر عن أهلكم وبيوتكم وبلادكم ، وانقذوا السفينة قبل غرقها ، وعوّدوا أبناءكم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرات ، وأحيوا فريضة الأحتساب بين أهليكم وأقربائكم وجيرانكم وبين عامّة المسلمين ، وذكّروا الناس بالآيات والأحاديث الداله على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحذّروهم من خطر ترك هذه الفريضة على الأفراد والمجتمعات ،وطهّروا بيوتكم ومناطقكم وأسواقكم وتجمعاتكم من جميع المنكرات. مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر وأصلحوا الناس بالكلمة الطيبّة والدعوة بالتي هي أحسن ، وتذّكروا أن الله عز وجل لن يعاقب بلاد بظلم وأهلها مصلحون ، قال الله عز وجل : ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ) [هود :117] وطوبى لمن أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وأصلح في الأرض ،عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ، عن الـنـبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الإسلام بدأ غريباً وسـيعـود غريباَ كما بدأ ، فطوبى للغرباء. قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يَصلُحون إذا فسد الناس. واحذروا من الانخداع بمقالات الجاهلين أو الانسياق وراء أكاذيب العلمانيين الفاسدين واليهود والنصارى والرافضة الحاقدين ومايدور على ألسنتهم لتشويه صورة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) [الحجرات : 6] . إنّها تذكرة : 1) مقطع مرئي للشيخ يوسف الأحمد يحث فيه عامّة المسلمين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحميل المقطع : http://i01200.us.archive.org/12/items/alamr_104/flv http://www.4shared.com/video/uFWlnzL7/___-_____.html المشاهدة على اليوتيوب http://www.youtube.com/embed/gOsavaO_ieQ?rel=0 2) مقطع مرئي للشيخ خالد الراشد يحذر فيه من عواقب ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحميل المقطع : http://archive.org/download/alamr_325/flv-Youtube.mp4 http://www.4shared.com/video/PAkOwE8n/______.html المشاهدة على اليوتيوب http://www.youtube.com/embed/1ToI5MrJqi8?rel=0 3) محاضرة صوتيّة بعنوان " لتأمرن بالمعروف " للشيخ حفيظ الدوسري تحميل المحاضرة : http://archive.org/download/alamr_302/Alalmre.mp3 http://www.4shared.com/audio/4dyyyvQ...lma3rouf1.html المشاهدة على اليوتيوب ( مقسّم إلى أربع أجزاء ) http://www.youtube.com/embed/n329dBldIPQ?rel=0 تصاميم دعويّة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيّها الموّحدين : ندعوكم إلى المشاركة في نشر هذه الحملة في المواقع والمنتديات والفيس بوك والتويتر ، وعلى الإيميلات ، وفي برامج المحادثة ، وعبر رسائل sms في شريط القنوات الإسلاميّة ، لدعوة الجميع إلى إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولن ينسى الله ما يقدمه عبادة نصرة لدينه . قال الله عز وجل : ( وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) [الحديد: 25] اللهم أبرم لهذه الأمّة أمر رشد يُعز فيه أهل طاعتك ويُذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . المصدر: نفساني |
|||
|
29-07-2012, 07:21 PM | #2 |
عضو جديد
|
للأسف البطاقات الدعوية لا تظهر هُنا ، اكتب بقوقل اسم الحمله وستجدها بإذن الله ، وشاركونا الاجر هدانا الله واياكم على الصراط المستقيم وجمعنا في جنات النعيم
لمن يريد الاجر بالمشاركة في النشر .. هنا الموضوع منسّق في مستند ومعه مادة صوتيّة تعرض فور الدخول إلى الموضوع في المنتديات التي فيها خاصيّة الفلاش http://www.4shared.com/office/cwAwVo/___.html |
|
29-07-2012, 09:36 PM | #3 | |
عضو نشط
|
|
|
|
31-07-2012, 10:10 AM | #5 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
ولكن أود التنبيه على جملة يذل فيه أهل معصيتك : يقول الشيخ محمد الفيفي في رسالته ( أيها الأئمة ! احذروا الاعتداء في الدعاء ): **خامساً: من الاعتداء في الدعاء أيضا تلك الأدعية التي تحوي في ثناياها ألفاظا أو جملاً محذورة أو مُوهِمَة و مخالفة للشرع بل في بعضها ما يقدح في التوحيد ويخدش في الايمان فمن ذلك : 1ـ قول بعضهم ( اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ).ففي هذا الدعاء من المحاذير : *أنه فيه تزكية للنفس وكأن الداعي معصوم أو أنه لم يقع في شيء من المعاصي والخطأ. *وفيه أيضا : دعاء على النفس وعلى الناس بالذل فإن الانسان لا يخلو من الوقوع في الخطأ فقد قال عليه الصلاة والسلام (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ). أن المفترض أن يُدعى للناس بالهداية فهم أحوج ما يكون الى ذلك بدل أن يدعى عليهم ، ولا أدري متى سيحصل للأمة عزة وهداية وبعض الأئمة والخطباء ما زالوا يدعون بالذل على من يصلون خلفهم في قنوتهم وخطبهم ؟؟ قال عليه الصلاة والسلام (لا تدعوا على أنفسكم ، ولا على أولادكم ، ولا على أموالكم ، فتوافقوا ساعة فيستجيب الله لكم )رواه مسلم في الصحيح. [DOC] محمد بن أحمد الفيفي ************************************************** ********************************** وأيضا أنقل الفتوى: عنوان الفتوى حكم تغيير الدعاءالمأثور ( يذل فيه أهل معصيتك) رقم الفتوى 34470 تاريخ الفتوى 24/9/1430 هـ -- 2009-09-14 السؤال ما صحة تغيير الدعاءالمأثور ( يذل فيه أهل معصيتك) إلى ( يهدي فيه أهل معصيتك ) ؟ الإجابة الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على محمد، أما بعد: فهناك دعاء مشهور؛ وهو " اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشداً يُعز فيه أهل طاعتك، ويُذل فيه أهل معصيتك ..." الخ، وهو منسوب إلى العز بن عبد السلام رحمه الله، وقد لاحظ فيه بعض الناس الإطلاقَ في قوله : " ويذل فيه أهل معصيتك" فمَنْ مِنَ العباد من يسلم من الذنوب، وقد حمل بعضهم على العز بن عبد السلام في ذلك، وظن أنه بذلك الدعاء يشير إلى الحكام الظلمة، ومن المعلوم أن مِن منهج أهل السنة الدعاء للولاة بصلاح الحال، لذا رأى هذا الملاحِظُ أن يقال في الدعاء : " يُعز فيه أهل طاعتك ويُهدى فيه أهل معصيتك"، وهذا التغيير لا يناسب بين ما يقتضيه التقابل بين الطاعة والمعصية، والهداية مطلب للمطيع والعاصي. وقد تبين أن هذا الدعاء مأثور عن بعض السلف الأول، وهو طلق بن حبيب العابد الزاهد، وقد رواه عنه بإسناد صحيح ابن أبي شيبة في المصنف (10255) وأبو نعيم في الحلية (3 / 65) ولفظه: " اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا راشدا تعز فيه وليَّك ، وتذل فيه عدوَّك ، ويُعمل فيه بطاعتك" زاد أبو نعيم: "و يُتناهى فيه عن سخطك" وعند أبي نعيم " أمرا رشيدا". وبهذا يرتفع الإشكال الوارد عن اللفظ المشهور، وعلى هذا فينبغي مراعاة اللفظ المأثور والدعاء به، والله أعلم. أملاه عبد الرحمن بن ناصر البراك الأستاذ (سابقا) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 24 رمضان 1430هـ |
|
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 31-07-2012 الساعة 10:11 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|