كرسي الأضواء !

كرسي الأضواء !

دار في رأسي إحدى حلقات ( طاش ما طاش ) ، والتي كانت بعنوان على ما أعتقد : الكرسي أو كرسي المدير .

نعم في مجتمعنا نرحب بالمنصب وليس بالرجل ، ومع ذلك كثير من أولئك الرجال يقبلون بذلك الترحيب ، بل ويجدونه حقا من حقوقهم التي لابد منها كي يمضوا في طريقهم العملي ، ولا حجة لهم سوى أن المجتمع بأسره على هذا الحال ، فلماذا أنا لوحدي ؟

كثير من الشباب في زماننا بدأوا ينسلخون من القيم التي نشأوا عليها ، ويفترض وجودها في ذواتهم ، وأثرها في ضمائرهم ، وكما ذكرت لا حجة لديهم لمخالفتها سوى أنهم ليسو اقل شأنا من غيرهم ، فكما يسير فلان وفلان سيسير هو معهم ، وإن كانوا في طريق الضلال ، ماداموا محققين لأنفسهم شهواتهم ، المادية وغير المادية ، المهم أن عصر الأخلاق قد انتهى ، وبدأ العصر الذي ليس عصرنا كمسلمين ، الا وهو عصر المادة ، فقل لي ما وظيفتك أقل لك من أنت ؟ وقل لي ماذا تملك أقل لك من انت ؟ بل أطلب ودك ، وأتقدم لطلب يد ابنتك !

بلا صدق ، وبلا حقيقة ، وبلا عدل ، يكون صاحب ذلك الكرسي ، إلا من رحم الله ، وقليل ما هم .

قد تقولون نظرة متشائم ، ولكني اقول لكم لقد نظرت من جانب واحد ، أتمنى أن أكون فيها مخطئا ، ولكن الدلالات تشير إلى اختلاف المفاهيم ، ولذلك فحكمي لم يكن مترجلا ، بل كان متأنيا ، ومن واقع ألمسخ واعيشه وأدركه .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يتمنين احدكم الرياسة أو الخلافة ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .

وقل صلى الله عليه وسلم ( تعس عبد الدينار ) وما أكثر عبيد الريالات ، وما أشدهم حرصا عليها ، وما أتعسهم في حياتهم الحقيقية ، وما أكثر ما نسمع منهم ما يدل على أنهم يبحثون عن المال في سبيل كل شيء .

المصدر: نفساني

أخي الكريم ....ابن الرياض....
هذه حقيقة لاننكرها ..كرسي الآضواء ..لكن يوجد من فيهم الخير والصلاح أليس كذلك ....تحياتي وتقديري لك.....

مواضيعك جايزتلي بالحيل ياابن الرياض :)

وابد وا اقووووول اممممم ,,

تأكد يا عزيزي الاصل والطبع والاخلاق والتربيه والتفكير


لاتغير صاحبها حتى لو وصل لكرسي الملك واصبح هو الملك

لايتغير ياعزيزي سوى أنسان لديه بذور الغرور والتعالي من ايام فقره

لايتغير بتاكيد ألا من كان يحمل جينات الخلل الفكري في نظرته للحياة

لايتغير غير جاحد لنعمة الله عليه فكأنه يرجع فضل ماوصل أليه لذكاءه

او عرق جبينه والحق ان كل التوفيق والنجاح من الله جل جلاله

ودايم حنا نقول من بز في نفسييته بزينا به لدرام وانت بكرامه


أذكر من زمان من صغري كنت اسمع عن شخص من افراد الحارة وصل لمركز مهم

فالمدينه وحساس ايضآ وماكان منه غير التعالي على اهل حارته

طبعآ هو يتمنى ان يسمع مديح او طلب شفاعه منه

ليش ألف واأدور انا .... شوف بالعاميه


هو جا في معايدتنا في بيت جدي الكبير وبتجمع كل العتبان فالجبيل

وهاتك سلام و وانا الحقيقه مبسوط على هذا التجمع الطيب

ويوم شفته أقبل علينا ذاك المهم وهي الي تقفل معي ( وش جابه ذااا )

قدر الله ويجلس بجانبي واضطريت اني اسايره فالكلام وقال لي

هات ملفك بوظفك ...( ايام الدجه بعد الثانويه ) :)

قلت خير انشالله

واعطيه ملفي وبعد مده اتصل علي وطلب ملف ثاني واوديله ملف ثاني

ويتصل علي بعدها بمده يبي ملف هنا أنا فقدت اعصابي

وقلت دامك ماتقدر توظف ولاتقدر تصور ملفاتي اضعف الايمان لاتدق صدرك

قدام جدي واعمامي وتقول انك بتسوي وبتسوي

ولااحد فينا طلب منك شي انت الي عارض خدماتك

سبحان الله ويمر كذا شهر حتى يريك الله عجائب قدرته في هذا الشخص

فصل من عمله لقضيه مخله للادب واصبح رجل مجرد من اي منصب

هنا الكل قال يؤيؤيؤ كيف بيعيش بدون نفخه الحين خخخخخخ

صدقني ياابن الرياض حتى ماله وجه يقابل جماعة الحاره

لكن حنا شلناه وعزمناه ولميناه من جديد ومسحنا كل تاريخ حياته المليء

بالغرور والتعالي على الحاره وتعلم درس ان الانسان ماله غير اهله وراس ماله

الحقيقي اخلاقه وسمعته ودينه فقط

هذا وصل الله وسلم على نبي ونبينك ونبي العالمين محمد

بئس العبد الذي يركض خلف المناصب لا لشيئ الا لانه يتباهى بها امام البشر . الكرسي -كرسي العرش -وهو للمولى عزوجل .والمنصب او الكرسي يعني حملا يوضع على كاهل الانسان . فهو دور يؤديه وسيحاسب عليه . وكم من جاهل وللاسف همه الوحيد التفاخر بالمنصب الذي لولا مشيئة الله لما وصل اليه . وكما يعطي المولى عز وجل فهو قادر ايضا ان يحرم وينزع نعمه لحظة يشاء . فاللهم انعم علينا وزدنا شكرا وتواضعا ولا تجعلنا من الجاهلين .

نعم الرجال ليسو سواء ، ولكن لماذا يقبل الإعلام تلميع صور كل من وصل لذلك الكرسي ، لماذا يوصف بالتفوق على شيء ليس هو من صنعه ، ولماذا ينسب الفضل دائما للفرد ، وتنسى الجماعة .

تحياتي لليابان .

قرأت أحد الأمثال يؤدي معناه إلى أن التكبر على المتكبر دواء .

ولي معه وقفة !

يقيم النسلن في عصرنا بطبيعة الكرسي الدي يجلس عليه .
من منطلق ان الرجل المناسب في الكرسي المناسب .
وهده النظرة نسبية جدا .
اناس كثيرون في مناصب
غيرهم اولى واحق واجدر بها .
لكن ....
هي الحياة .
واصبح البقاء فيها للاقوى .
مجتهدون خلف ستار .
قد لا نسمع باحدهم .
لكن..........
يحيا الجهد البناء
فرديا كان ام جماعيا
به ترتقي الامم .وتحقق وجودها .