|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
24-10-2002, 09:58 AM
|
#1 | ||||
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
المغلوبون على أمرهم, بأمر نسائهم!!!
من المشاهد المضحكة المبكية التي أصبحت أمرا مألوفا مشاهدته في مجمعاتنا ومستشفياتنا وباقي الأماكن العامة, هو مشهد رجل ,"يا الله بنسميه رجل", يسير خلف المعزبة , شايل له كم بزر وكم كيس , وهي متشيكة آخر شياكة بفستانها الأسود المزركش الضيق, ولافه خشمها بقطعة صغيرة شفافة, "الظاهر من ريحة الرجل اللي معاها, "المهم", هي تقط نظراتها يمين ويسار , والشباب يبادلونها , الإعجاب بإعجاب ,و خوينا ولا هو هنا !!!
من المشاهد أيضا التي تجعلك متأكدا أن هناك فئة من الرجال يعيشون اضطهادا , "مساكين", هو أنك تشاهد بعضهم ينزل المعزبة بالسوق , ويقعد هو بالسيارة, مع العيال , يرضع من لا يزال يرضع, ويهدأ من يبكي, وهكذا, ينتظر في الخارج مع السواقين, حتى تتكرم "المعزبة" بالعودة, بعد أن فرت السوق لوحدها, "فيهز" رقبته فرحا بعودتها ,وبالتالي, انفراج أزمته " مو قلنا مسكين" , وينطبق الكلام على من ترغمه , "أم العيال", انه ينزلها عند أي مجمع وما يرجع لها, " بالأمر العسكري", إلا بعد ما تتكرم وتتصل عليه! ومثلهم, من "تتصرمح" زوجته في السوق والأماكن العامة , "غصبا عنه أكيد" , مع السواق أو زميلاتها كما نسمع ونرى هذه الأيام. و أضم إليهم من يرضى أن تعمل زوجته في وسط مختلط , فيرأسها رجل غريب , ويزاملها آخر, و"أبو الشباب" ما عنده أي مشكله. تتوقعون أن هذا برضاه !! أضف إليهم, كل من كان سلبيا في سيطرته على تصرفات نسائه, لا يستطيع أن يؤثر عليهم , أو يعدل ما فيها من عوج أن وجد. يقول لي أحد الأصحاب , أن قريبا له كان "معزوما" هو وأحد أصدقائه, وسهروا لبعض الوقت بعد العشاء, وبعد فترة من الزمن, قال ذلك الصديق: " تكفى خلنا نمشي تأخرنا" قالها بخوف وقلق!!! يقول قريب صاحبي: توقعت إن الرجل عنده مصيبة أو كارثة!! , المهم أخذه لبيته مسرعا لتلبية طلبه ! يقول نزل , يوم دق الباب , وتفتح له "المعزبة", وتصارخ فيه : وينك فيه, وليش متأخر يا......., وتجمع عليه كل من كان بالخارج, وهو ولا حس ولا خبر, بس يقول في نفسه: اللهم سلم , اللهم سلم!!! وهذه بعض المشاهد التي كثرت ,حقيقة, وأصبحت "للأسف" واقعا, لا يمكننا أن نكابر ونقول إننا لا نلمسه من كثير ممن تنازل عن رجولته وعن دوره الذي سيسأله الله عنه لا محالة. لا أدري حقيقة, كيف يمكن لرجل أن يرضى بمثل هذه الهامشية والتبعية في حياته؟, محير فعلا أمر هذه الفئة المغلوبة على أمرها بأمر نسائها!!, تحتار في الطريقة التي استطاعت بها زوجته أن "تدق" خشمه في التراب! تقول إنها ماسكة عليه شي! تحتار كيف أن هناك رجل يرضى أن يندق خشمه, وهو رجل! و تحتار في قبوله و "صبره" للعيش في حياة مثل هذه! و تحتار في تحول وجهه إلى "صبه", لا ينحرج ممن يراه في الأسواق و الأماكن العامة , "تابعا" لها! و تحتار في عدم تفكيره , كيف ستكون صورته أمام أبنائه, وهو مجرد "دمية" في أيدي أمهم؟ و تحتار أين أبوه وإخوانه "ما" يعدلونه, لان الفشل سينال منهم ,من فعل ابنهم الهمام! أتذكر موضوعا للأخ أبو ثامر في العام الماضي عن افتتاح جمعية في أوروبا للرجال الذين تضطهدهم زوجاتهم بل للذين يضربون من زوجاتهم , و وقتها كان يسأل : هل نحتاج مثل هذه الجمعية في مجتمعاتنا؟ ويبدو أنه بالفعل مثل هذه الفئة تحتاج إلى مثل هذه الجمعية التي يجب أن يكون هدفها إعادة صياغة معنى الرجولة لديهم!, و إعادة بناء الشخصية المفقودة عندهم أيضا. بنظرة لهذه الفئة الموجودة بيننا , ترتفع أسئلة مؤلمة, ما الذي يجعل هؤلاء الرجال يفعلون مثل هذا؟! ما الذي يجعلهم يرتعدون من نسائهم؟! ما الذي أمات الغيرة في قلوبهم؟! ما الذي أمات الخوف في قلوبهم من نظرة المجتمع , ونظرة الرجال" الحقيقيين" لهم؟! وقبل ذلك كله! ألا يخشون الله تعالى, وهم يتنازلون"عنوة", عن دورهم الحقيقي ! الموت أكرم من حياة كهذه, ولكنها الحقيقة المرة, ليس كل ذكر رجل!!!!!!!! :5: :29: المصدر: نفساني
|
||||
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
