السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدخل :-مررت على قصيدة الشاعر المبدع النجم سالم سيار العنزي قصيدة (اوراق)
فراقت لي كثيراً حيث انه شاعر شفاف يلتقط من الدرر ويعالج المعاناة
بعيداً عن الاسفاف والمبالغة
شعره عفيف يلامس حقيقة الواقع بعيداً عن الخيال والفنتازيا
وبعدها تكونت عندي قريحه تصميم متواضعه وحبيت اتحفكم بها 
صلب الموضوع :-
كم من انثى بمختلف الاعمار تعاني تصرخ تبكي لكن .......!!!!!!!!!!
بصوت مخنوووووووق تحت صفحات الايام
ومن هو المسؤووووول
هو انت!!!
تعاني تلك الانثى
سواً كانت عذراء
او زوجة
او مهجورة
او معلقة
او مطلقة
او ارملة
او عااااانسس
كلها انثى
كلها
انا لا أبرئ الانثى واضع اللوم على الرجل
لكني اتكلم عن زاويه الظلم الواقع على المراءة
بمختلف الاعمار
فهي معظم الوقت تعاني
خــــــاصة اذا كانت تضحي تحب تقدم تتفانى
ولا تجد حتى كلمة
شــــكراً حبيبتي
واذا كانت عزباء لا تجد من يستحق قلبها المفعم بالود الرباني الفطري
فهي تعيش حالة من انتظار ذلك الخطيب لياخذها ثم يعتذر بظروف واهيه
فيذهب حيث لا عودة ولا زواج
او زواج ناجح ينتهي بعدم تضحية الزوج مع الزوجة وتجلس على حافة الطريق
كي تنتظر اي رجل ياخذها الى هناك .........
يآآآآآآآه الطريق طويل 
او حكاية عقد قران قبل الدخول
ثم ينتهي بسبب اختلاف بسيط جداً
اقول يا معشر انصاف الرجال وليس كل الرجال
رفقاً
قال المصطفى عليه الصلاة والسلام .. ..
( رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف .. ..
كان أمي عليه السلام لا يقرأ ولا يكتب ولكن .. ..
التعليم الرباني الذي لا يضاهيه تعليم أرشده .. ..
لهذا الوصف
::
::
فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة .. ..
وإن حصل ذلكـ فهي معرضة لـ (التحطم) .. ..
وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتا ً خفيفا ً .. ..
وبعضها الآخر تتحطم بصمت .. .. وهذا مؤلم .. ..
ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجا ً لا مثيل له .. ..
كما هي حال الإناث .. .. ولكن هناكـ فرق .. ..
فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام .. ..
فهي لا تتجمع وتتلاحم بل تبقى مبعثرة .. ..
أما الأنثى إذا تحطمت تستطيع أن تلملم جراحها .. ..
وتجمع أشلائها وقد تسامح من سبب تحطمها .. ..
وذلكـ لرقة قلبها وعاطفتها التي لا تضاهيها عاطفة .. ..
بوركن ما أروعهن فأرجوكم رفقاً بالقوارير
قال تعالى: ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)
***
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(اللهم إني أحرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة)
***
وحديث أبي ذر عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن المرأة خلقت من ضلع اعوج فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها).
***
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خيارهم لنسائهم) وفي لفظ (وألطفهم بأهله).
***
سئل رسولنا يا رسول الله نساؤنا ما نأتي منها و ما ندع؟
قال: حرثك أنى شئت غير أن لا تقبح الوجه ولا تضرب وأطعمها إذا طعمت واكسها إذا اكتسيت ولا تهجرها إلا في بيتها كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض إلا بما حل عليها.
***
اخر وصايا الرسول قبل وفاته كانت :
(الا استوصوا بالنساء خيرا)...
كما قال : (رفقا بالقوارير)...
وقال: (اتقوا الله فى نسائكم فانما هن عوان عندكم)...
كم أحبك يا ربي ..
عجباً .. ما أعدلك وأحكمك .. هل نبحث عن حكمٍ غيرِ حكمك ؟ أو شريعة أكمل من شريعتك ؟
أحبك يا ربي.....أحبك يا ربي
فاشهد .... اللهم اشهد
واخيراً الى التصميم