عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-2011, 03:36 AM   #37
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق


الصورة الرمزية المشتاق الى الجنة
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  192
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى اصحاب و ارباب العمل
الى كل من يؤخر الرواتب عن مستحقيها
اترككم مع هذه الفتاوى
ارجو بها من العلي القدير ان تجد وقعاا في قلوبكم و نفوسكم

هل يجوز تأخير رواتب الموظفين ؟

أعمل في مؤسسة ، محاسب وكل التعاملات المالية والشيكات تمر علي ، وصاحب المؤسسة يخرج الزكاة ولكن يؤخر رواتب الموظفين بالثلاثة أشهر , فهل هذا يجوز ؟.

الحمد لله
لا يجوز تأخير رواتب الموظفين عن وقت الاستحقاق ، وهو تمام العمل ، أو نهاية المدة المتفق عليها ، فإذا كان الاتفاق على جعل الراتب شهريا ، لزم دفعه للعامل في نهاية كل شهر ، وتأخيره عن ذلك من غير عذر يعد مطلا وظلما ، قال الله تعالى : ( فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ) الطلاق/6 ، فأمر بإعطائهن الأجر فور انتهائهن من العمل ، وروى ابن ماجه (2443) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ ) صححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
والمراد : المبادرة بإعطائه حقه عقب إنهائه العمل , وكذلك إذا تمت المدة المتفق عليها ( وهي شهر في غالب الوظائف الآن ) وجب المبادرة بإعطائه حقه .
قال المناوي في "فيض القدير" :
" فيحرم مطله والتسويف به مع القدرة ، فالأمر بإعطائه قبل جفاف عرقه إنما هو كناية عن وجوب المبادرة عقب فراغ العمل إذا طلب وإن لم يعرق ، أو عرق وجف " انتهى .

ومماطلة صاحب المؤسسة في دفع الرواتب ، ظلم يحل عرضه وعقوبته ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ ) رواه البخاري (2400) ومسلم (1564) .
والمطل : المماطلة .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لَيُّ الْوَاجِدِ يُحِلُّ عِرْضَهُ وَعُقُوبَتَهُ ) رواه أبو داود (3628) والنسائي (4689) وابن ماجه (2427) . حسنه الألباني في "إرواء الغليل" (1434) .
واللي : هو المطل .
والواجد : الغني .
ومعنى يحل عرضه : أي أن يقول : فلان مطلني وظلمني . وعقوبته : حبسه ، كذا فسره سفيان وغيره .


وقد سئل علماء اللجنة الدائمة :


عن صاحب عمل لا يعطي العاملين لديه أجورهم إلا عند سفرهم لبلادهم ، كل سنة أو سنتين ، والعاملون يرضون بذلك لقلة حيلتهم وقلة فرص العمل ولحاجتهم للمال .


فأجابوا : " الواجب : أن صاحب العمل يعطي الأجير عنده راتبه بعد نهاية كل شهر ، كما هو المتعارف عليه بين الناس اليوم ، لكن إذا حصل اتفاق وتراض بينهما على أن يكون الراتب مجموعا بعد سنة أو سنتين فلا حرج في ذلك ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( المسلمون على شروطهم ) " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (14/390) .

وبناء على ما سبق ، فينبغي أن تنصح صاحب المؤسسة ، وتبين له حرمة تأخير رواتب الموظفين ، وحرمة الإضرار بهم .
والله أعلم .

المصدر الاسلام سؤال وجواب


لمزيد من العلم بخصوص احكام الوظائف
المرجو مراجعة هذا الرابط

http://www.islamqa.com/ar/cat/2063

حكم ضرب الخدم و الاساءة اليهم

ماذا يقول الشرع الحنيف:

أكد الشيخ العلامة صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان في اتصال مع (سبق) حرمة ضرب الخادمة أو السائق موضحا أن الحكم الشرعي في هذه الحالة هو التعزير.

وقال الشيخ أن هؤلاء الخدم هم بشر مثلنا لهم أحاسيس ومشاعر وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ضرب الخدم فقد روى أبو على سويد بن مقرن رضي الله عنه قال: "لقد رأيتني سابع سبعة من بني مقرن، ما لنا خادم إلا واحدة لطمها أصغرنا، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتقها".

وأضاف الفوزان أنه لا يجوز ضرب الخادمات مهما كان السبب لأنهن مثلنا أحرار.

من جهة أخرى ذكرت دراسة خليجية رسمية أن العمالة المنزلية في دول الخليج لا تخضع لقانون العمل والدولة الوحيدة التي تملك قانونا خاصا بهذا الشأن هي دولة الكويت غير أنه فشل في وقف الاعتداءات على الخدم. وأكدت الدراسة أن في مقدمة المشاكل التي تواجه الخدم تأتي قضية الاعتداء والتحرش الجنسي وذكرت الدراسة ان هناك خادمة واحدة لكل عائلة في المتوسط في السعودية.

وعلى الصعيد الديني فالمسيحيات يأتين في المرتبة الأولى في دول الخليج تليهن المسلمات ثم البوذيات.

نحن نتهم الغرب بالعنصرية...ونحن بهذا التصرف تفوقنا على عنصرية جنوب افريقيا واسرائيل....!

يا اخي هؤلاء الناس اخواننا ، دفعتهم الجاحة للعمل عندنا.و الأيام دول.!

يا اخي الفاضل الأمريكي الكافر يرحب به ، و تتدفع له الأموال ، مع الخدمات الصحية.و المسلم الموحد الفقير لا يمكن ان يذهب لبعض المستشفيات و لا يمكن ان يدرس ابناءه في المدارس الحكومية....! العنصرية و احتقار الفقير يشترك فيها المشرق و المغرب. فبعض المشارقة يحتقرون الأجانب - فيه اجنبي درجة1 ودرجة 2 ودرجة 3- الغربي هذا له حكم خاص. و العربي له حكم اخر...و الأسياوي و الإفريقي له حكم اخر..- جريمته انه فقير...اما اراذل القوم في الجهة الغربية فهؤلاء يحتقرون ابناء الوطن .... فمعاملة الخدمات بالمغرب فحدث و لاحرج...! انا لا اقصد الكل سواء في المشرق او المغرب و لكن اراذل القوم..اساؤوا للكل.

اترككم مع هذا المقال حول معاملة النبي عليه الصلاة للسلام مع الخدم

فيامن تدعون محبته اين انتم من سنته


تشكو كثير من مجتمعاتنا اليوم من سوء معاملة الخدم من أصحاب البيت أو العمل، أو خادمة تضـربها صاحبة المنزل، وتحولت هذه المعاملة السيئة إلى ظاهرة مقلقة في الكثير من بلاد العالم، ووصل – وللأسف - بعض شررها إلى المسلمين.

منهج النبي صلى الله عليه وسلم في المعاملة مع إساءات الخدم وأضرابهم
و إزاء هذه الظاهرة المقيتة نرصد هدي الرحمة المسداة صلى الله عليه وسلم وتعامله مع الخدم وأضرابهم، حال إساءتهم وخطئهم، ولن نتحدث عن حال إحسان العبد أو الخادم؛
إذ المفترض في هذه الحال الشكر ومقابلة الإحسان بالإحسان.
وبداية، فإنه يحسن بنا التأكيد على أن الضرب سوء وجفاء في معاملة هؤلاء وغيرهم، لذا نقلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادماً ولا امرأة قط)

الراوي: عائشة المحدث:الاباني - المصدر: صحيح ابي داود - الصفحة أو الرقم: 4786
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النهي عن ذلك، فقد أتى رجلٌ رسولَ الله فقال: يا رسول الله إن لي خادماً يسـيء ويظلم، أفأضربه؟ فقال : «تعفو عنه كل يوم سبعين مرة»


الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:الاب -اني المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/880
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



، والمراد من السبعين الكثرة لا التحديد، فإن "العفو مندوب إليه مطلقاً دائماً لا حاجة فيه إلى تعيين عدد مخصوص .. والمراد بالسبعين الكثرة دون التحديد".
فهل نصنع مثل هذا مع خدمنا؟! هل يصبر الواحد منا على سبعين خطأ في كل يوم؟! إن واحداً من خدمنا لا يخطئ في اليوم عُشر هذا، فما بالنا لا نعفو عن هفواتهم، ولم لا نتجاوز عنها، أما لنا قدوةٌ حسنةٌ بالنبي ، وهو يأمر بالعفو عن سبعينَ خطأ في كل يوم.

وأما اللجوء إلى ضرب الخدم ففعل موجب غضبَ الله تعالى لما فيه من الاضطهاد والتجبر على هؤلاء المستضعفين الذين لا يجدون سوى الله ناصراً لهم،

وليصغ الذين يضـربون خدمهم إلى ما يرويه لنا أبو مسعود البدري بقوله: كنت أضرب غلاماً لي بالسوط، فسمعت صوتاً من خلفي: «اعلم أبا مسعود» فلم أفهم الصوت من الغضب، فلما دنا مني؛ إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا هو يقول: «اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام» قال: فقلت لا أضرب مملوكاً بعده أبداً.


الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1659
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وفي رواية: فقلتُ: يا رسول الله، هو حر لوجه الله. فقال صلى الله عليه وسلم : «أما لو لم تفعل للفحتك النار، أو لمستك النار»


الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: مسلم- المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1659
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وإذا كان هذا الضرب حراماً للملوك المقيد حريته؛ فهو أشد حرمة وإثماً في الخادم والسائق وأمثالهما؛ لكمال الحرية وتمامها.

ويستنبط النووي بعض الفوائد من الحديث فيذكر منها: "الحث على الرفق بالمملوك، والوعظ والتنبيه على استعمالِ العفو وكظمِ الغيظ، والحكمِ [بالرحمة] كما يحكم الله على عباده "

وحتى لا يقع المرء في ضرب خادمه أو الإساءة إليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتخلص من المملوك الذي لا يلائم مالكه، حتى لا يكون خلاف الطباع بينهما سبباً في ظلمه واضطهاده، فقد قال صلى الله عليه وسلم : «من لاءمكم من مملوكيكم فأطعموه مما تأكلون، واكسوه مما تلبسون، ومن لم يلائمكم منهم فبيعوه، ولا تعذبوا خلق الله»


الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الاباني - المصدر: صحيح ابي داود - الصفحة أو الرقم: 5161
خلاصة حكم المحدث: صحيح


، وقياساً عليه يمكن القول بأن الخادم أو السائق أو المستخدم الذي لا يلائم صاحب العمل في طباعه؛ فالأفضل مفارقته؛ والبحث عن غيره، حتى لا يقع رب العمل في ظلمه والإضرار به.

وهكذا فالله يحسِب لنا وعلينا معاملتنا مع أولئك المساكين الذين يقومون بخدمتنا، والعاقل يضِنُّ بآخرته أن يفسدها معاملتُه لمثل هؤلاء الذين لا تلائمه طباعهُم، فالأفضل مفارقتُهم والسلامة من ظلمهم ومن الوقوف بين يدي الله يوم الحساب للقصاص لهم.
وما فتئ النبي صلى الله عليه وسلم يزجر الذين يقسون على خدمهم، ومن ذلك أن عميراً مولى آبي اللحم قال: أمرني مولاي أن أجفف لحماً، فجاءني مسكين، فأطعمته منه، فعلم بذلك مولاي فضربني، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فدعاه فقال: «لم ضربتَه؟» فقال: يعطي طعامي بغير أن آمرَه. فقال صلى الله عليه وسلم : «الأجر بينكما»


الراوي: عمير مولى آبي اللحم المحدث:الاباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1874
خلاصة حكم المحدث: صحيح


فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى الخير الذي ساقه إليه غلامُه، فحق هذا الغلام عليه الشكر؛ لا الزجر والضرب.
وحتى اليوم الأخير من حياة النبي صلى الله عليه وسلم لم يخل من وصاته صلى الله عليه وسلم بالمستضعفين والمساكين؛ رغم ضعف جسده ووهنه وألام النزع، يقول أنس بن مالك: كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضره الموت: «الصلاة وما ملكت أيمانكم» حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يغرغر بها صدره وما يكاد يفيض بها لسانه
،

فهل ترانا نقدر على تصور حال النبي صلى الله عليه وسلم وهو في النزع الشديد، فلا يمنعه ذلك من الوصاة بكل ضعيف مستضعف، فهل ترانا نعمل بوصية نبينا صلى الله عليه وسلم الأخيرة ونتأسى به في الامتناع عن إيذاء من يعملون في خدمتنا؟


والوصاة بهؤلاء لا تتوقف عند منع الإساءة إليهم ، بل ترتفع إلى المطالبة بحسن معاملتهم وعدم إرهاقهم بتكالف العمل، بل وبالاهتمام بهم ومشاركتهم في الملبس والمطعم، فقد قال صلى الله عليه وسلم : «إ
إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده ؛ فليطعمه مما يأكل ، وليكسه مما يكتسي ، ولا يكلفه ما يغلبه ، فإن كلفه ما يغلبه ؛ فليعنه




الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:الاباني - المصدر: صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم: 2282
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم : «للمملوك طعامه وكسوته، ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق»


الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1662
خلاصة حكم المحدث:
صحيح


، وفي هذا الحديث "النهي عن سب الرقيق وتعييرهم بمن ولدهم ، والحث على الإحسان إليهم والرفق بهم، ويلتحق بالرقيق من في معناهم من أجير وغيره ، وفيه عدم الترفع على المسلم والاحتقار له .. وإطلاق الأخ على الرقيق ، فإن أريد القرابة فهو على سبيل المجاز لنسبة الكل إلى آدم".


::من حقوق الخدم والمستخدمين ::

ومما يوصي به النبي صلى الله عليه وسلم في حق الخادم أن يطعمه صاحب العمل من طعامه، لا بل يوصيه صلى الله عليه وسلم أن يأكل معه، لا أن ينفرد عنه في الطعام كبراً وترفعاً، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين، فإنه ولي علاجه [أي طبخه])


الراوي: أبو هريرة المحدث البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2557
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


وهكذا، فإن ما سقناه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع العبيد والموالي، يحثنا على حسن معاملة خدمنا وسائقينا وغيرهم من أُجرائنا؛ إذ هم مشتركون معهم في الضعف وقلة الحيلة، فهؤلاء ظلمهم من أشد الظلم وأقساه، وهذا هو ميزان محبة النبي صلى الله عليه وسلم الذي ندعيه جميعاً.


لو كان حبك صادقاً لأطعته . . . . . . . . إن المحـب لمن يحـب مطيـع



منقوول





 
التعديل الأخير تم بواسطة المشتاق الى الجنة ; 29-10-2011 الساعة 03:39 AM

رد مع اقتباس