عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2013, 07:45 PM   #89
أمل الروح
المدير العام للموقع
روح نفساني


الصورة الرمزية أمل الروح
أمل الروح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 34210
 تاريخ التسجيل :  05 2011
 أخر زيارة : 11-03-2024 (02:13 PM)
 المشاركات : 23,504 [ + ]
 التقييم :  325
لوني المفضل : Darkcyan


تقنيات العلاج لهذا الاسبوع تتضمن مجموعة من العبارات تسمى استراتيجيات( de-stressing) هي عبارات قصيرة ومباشرة لدرجة انها عبارات واقعية . نحن نريد ان نصل الى عقولنا ونصوب عاداتنا القديمة من المبالغة في الامور السلبية واعطائها اكثر من حجمها و تصعيد دورة القلق لدينا . من خلال هذه النشرة نريد أن نتروي و نتحرك في إطار أكثر سلاما لعقولنا وان ننظر خلفنا ونعيد تقييم ما يجري من حولنا.
هذه العبارات الموجودة في نشرتك المقبلة تسمى الاستراتيجيات المحزنة من فضلك اخرجها من دفتر الملاحظات حتى تتمكن من المتابعة خلال قراءتي لها.
• لا تأخد الحياة بهذه الجدية .... حبها و خذها ببساطة ... هي ليست تجربة حياة او موت ...المواقف ليست ابيض او اسود فقط ....توقف عن القلق علي اشياء سخيفة و اضحك عليها.......لا تستمع الي مشاعر القلق وا ستمع الي صوت الحقيقة .............. فكل ما يمكنك فعله هو ان تبذل قصارى جهدك ثم انسي الامر ....الطريقة التي اشعر بها اليوم لن تؤثر على مصير العالم اليوم او غدا او الاسبوع المقبل ناهيك عن آلاف السنين القادمة.... عموما وان يكن ....... قلقك لن يجعل الوضع أفضل ولن يؤدي ذلك إلا أن تشعر أسوأ.......انا ساكون نفسي وانا انسان كأي انسان اخر يخطئ احيانا ........استرح... استرخ .....استسلم الي تدفق الطاقة الايجابيه بداخلك الي العمل...... لا تعرض نفسك الي مزيد من الضغط

تذكر القيام بذلك بصوت عال بحيث تسمع نفسك مما يجعل هذه العبارات قوية جدا.....
..في الماضي نحن اقنعنا انفسنا بالعديد من الاشياء السلبيه الغير دقيقة .ان معتقداتنا القديمة ليست سلبية كما تبدو ولكنه القلق الذي يضخم مخاوفنا و يعطيها اكبر من حجمها .
اذن دعونا نستخدم النشرة السابقة de-stressing حتي نضع الامور في منظورها الصحيح ,نهدئ من روع الامور و نأخذها ببساطة و نستمع الي صوت الحقيقة و قد حان الوقت لنتوقف عن اعتقاد تلك الاكاذيب .
الآن دعونا نلقي نظرة على ما يطلق عليه العديد من الكتاب دورة القلق الاجتماعي الاوتماتيكية.
عندما قرأنا النشرة السابقة لاحظنا اننا اطلقنا علي دورة القلق الاجتماعي دورة اوتوماتيكية لانه في الماضي قد قمنا بكل الاشياء التي ابقت هذه الافكار في متاهة غير منتهية سنوات و سنوات عديدة . دعونا تستعرض تلك الدورة لنتأكد من أننا نسير بصفة دائمة بعيدا عن القلق الاجتماعي.(دورة القلق الاجتماعي الاوتماتيكية )
انا وانت نعتبر القلق الاجتماعي جزء من مخاوفنا و توترنا ...و نتيجة لذلك نحن ايضا نخاف ان يلاحظ الاخرين ايضا خوفنا وتوترنا ........ وبالطبع عندما نعتقد ان الجميع ينظرون إلينا الجميع يلاحظون اننا غرباء ، فإننا نقوم بالضغط على انفسنا خلال الموقف ..اذا فكرت ان الاخرين يلاحظون انني ابدو متوترو حاولت الا ابدو كذلك فهذا يسبب مزيد من الضغط علي .....كلما حاولنا الانبدو متوترين .....نبدو متوترين اكثر ......لاحظ هذا انها ايضا مفارقة . ان استخدام المشاعر السلبية مثل الضغط على أنفسنا أو محاولة اخفاء توترنا يؤدي الي مزيد من الضغط على الموقف ومن ثم ما يحدث التعرق نتيجة التوتر ...احمرار الوجه نتيجة القلق .....ثم الرعشة . لماذا نفعل تلك الاشياء ؟ لأننا نضغط علي انفسنا لكي لا نقوم بتلك الاشياء ان هذا شئ متوقع و هو ايضا مفارقة تلك هي الحقيقة وهذا ايضا يذكرنا بمفارقة القتال .
وكلما اذا واصلنا القلق و الضغط علي انفسنا سنصبح عالقين في دورة الخوف الاتوماتيكية السلبية .
بالرغم من انه يصعب تصديق ذلك الا ان مخاوفنا و قلقنا بعيدين كل البعد عن الملاخظة للاخرين ليس كما نظن نحن . في الحقيقة نحن نبالغ في الاعتقاد في ذلك في عقولنا مما يؤدي الي مزيد من الضغط ......معظم من يعانون من القلق الاجتماعي عاشوا اوقاتا عصيبة و هم يصدقون هذا الشعور وذلك لان مشاعر الخوف و القلق تكون قوية جدا مما يجعلنا نظن ان الجميع يلاحظونها و هذا عكس الحقيقة .خاصة عندما يتعرض المريض لاعراض فسيولوجية مصاحبة لمخاوفه وعندما يخاف من ملاحظة الناس لتلك الاعراض .
علي سبيل المثال نحن ممن نعاني من القلق الاجتماعي نتصبب عرقا بشكل مفرط ,نتلعثم بالكلام , نتعرض لتوتر العضلات بالوجه والرقبة ( حركات عصبية ),تتعرق ايدينا , نفكر في اجزاء جسمنا التي نظن انها قبيحة او غير طبيعية او نعتقد ان الاخرين يستطيعون سماع دقات قلوبنا السريعة المتلاحقة , نفترض أن هذه الأحداث الفسيولوجية الداخلية ملحوظة للجميع. وبالغالب تكون هذه الاعراض غير ملحوظة لاي شخص غيرنا ... ...انه القلق الموجود في داخلنا الذي يجعلنا نشعر بأن الجميع يلاحظون خوفنا واحراجنا ولكن هذا ليس صحيحا .. بعض الحالات تكون مصحوبة باعراض فسيولوجية يمكن ملاحظتها و ليس من الممكن اخفائها نهائيا هذه الاعراض ليست ابدا بالسوء الذي جعلتها تبدو عليه و الاشخاص الاخرين لا يلاحظونها كما نعتقد .
حتي و لو كان الاخرين يلاحظون قلقنا فنحن نبالغ في اعتقادنا باهميته بالنسبة للاخرين وذلك لانه يبدو مؤثر جدا عاطفيا بالنسبة لنا. ... يوجد قدر كبير من المؤلفات موجودة لدعم هذا على سبيل المثال عندما تم تقييم الخطابات الرسمية لأشخاص يعانون من القلق الاجتماعي واخري لاشخاص بدون القلق الاجتماعي المقيمون لم يكونوان لم يلاحظوا أن الشخص القلق اجتماعيا أكثر توتراأو خوفا من المجموعة الاخري .

... تم تدريب المقيميون في هذه الدراسة ولكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من معرفة أي فرق بين المجموعتين وهذا قد يكون من الصعب عليك تصديقه في الوقت الحالي ولكن تكررت هذه الدراسة مرارا بنفس النتيجة . ... إذن الذي نقوم به فعلا لأنفسنا اننا نعذب أنفسنا بقلقنا الداخلي الذي ربما لا يلاحظه أي شخص آخر حقا على أي حال.وهذا يفسر جزئيا لماذا نجد صعوبة لشرح مشاكلنا للاخرين بمن فيهم المعالجين لاننا نبدو طبيعيين بالنسبة لهم و عادة لا يلاحظ احد ما يحدث لنا . خوفنا و قلقنا يكون عاده بالنسبة للاخرين شئ صغير و تافه بالرغم بقوة ما نشعر به من مشاعر ولكنها غير ملحوظة علي الاطلاق بالنسبة للاخرين ...و بالتالي كيف نستطيع الخروج من هذا الفخ .......... إن الاستراتيجيات المعرفية التي كنت تتعلمها سوف تعمل وخصوصا عندما نمارسها مع بعضها مثلما نقوم به الان في هذه السلسلسلة الصوتية .استراتيجية واحدة لن تجدي نفعا حتي لو استخدمناها لسنوات عديدة. نحن بحاجة لتسخير كل من أساليب عملنا المكتسبة حديثا والتقنيات موضع التنفيذ، والشيء الجيد هو إذا كنت تقرأ النشرات كل يوم مرار بصوت عالي فان عملية الشفاء تحدث بالفعل .
تذكران هذه الافكار عن مشاعرنا بحاجة الي التغيير علي سبيل المثال ربما فقط ربما انني كنت ابالغ في تصوري عن ملاحظة الاخرين لمشاعري ......... ربما و فقط ربما ان الناس لايلاحظون خوفي كما اعتقد.... ومن الممكن ايضا انني لم اسبب الاحراج لنفسي كما اعتقد ..
بحيث ان تجعل هذه التساؤلات تدور في دماغك كل يوم لانه ومع الوقت ستجد الاجابة الصحيحة لها .....هذا لا يعني ان نقول ان هذه المواقف لاتحدث بل احيانا ربما يلاحظ الاخرين اننا محرجين او متوترين لانه من الصعب في بعض الحالات ان نخفي احمرار وجهنا ولكن نحن علي الارجح سنكون أكثر إدراكا من أي شخص آخر بهذه الاعراض .لا احد سوانا تزعجه هذه الاعراض مثلنا و نحن علي كل حال نتعافي من القلق الاجتماعي نحن نحتاج الي التمهل قليلا و نقول لانفسنا بعقلانية و من يهتم اذا شخص لم يعجب بي بسبب ان وجهي يحمر فهو سئ الحظ لانه شخص سطحي جدا ولو ان شخصا ما لايعجب بي بسبب ان توتري ملحوظ احيانا فهذا سئ جدا لانهم لايستحقون ان نعرفهم علي اي حال ..بهذه الطريقة نحن نتعلم ان نكون عقلانيين بدلا من ان نكون عاطفيين في التعامل مع افكارنا و مشاعرنا بينما يحدث هذا فنحن نتحرك في الاتجاه الصحيح و نستخدم مسارنا العصبي الجديد

وندرك ان القلق الاجتماعي ليس كما يبدو ان الاخرين يلاحظونه دائما .....)

(انتهي الجزء الاول من الشريط(
<table id="table2" border="0" width="100%"> <tbody><tr> <td>
<ins style="display:inline-table;border:none;height:90px;margin:0;padding:0;p osition:relative;visibility:visible;width:728px">< ins id="aswift_20_anchor" style="display:block;border:none;height:90px;margi n:0;padding:0;position:relative;visibility:visible ;width:728px"></ins></ins>

</td></tr></tbody></table>