نفساني - عرض مشاركة واحدة

18-12-2013, 02:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ سند البيضاني

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل ((وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله )) ، والصلاة والسلام على نبيه القائل:(( إذا همّ _أراد_ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة...))، وعلى آله وصحبه أجمعين .أما بعد.

السلام عليكم ورحمة الله

1) لما رأيت سؤالك استخرت أن أجيب عليه ، فكان مايسر الله أن صرف أمرا عاما لأجل سؤال خاص سبحانه ما أعظم شأنه وحكمته .
2) الإجابة :
في هذه الأمور وغيرها التي تفضلت بذكرها يصعب ضبطها ا إلا بعد التمكن في فقه تسلسل الأسباب والنتائج ،وكان من الأفضل ضرب أمثلة حتى نميز هل هي من النفاق من المعاصي .

3) قاعدة مهمة :
(( فكل نفاق معصية وليس كل معصية نفاق )) .
وهذه قاعدة مهمة ، ينبغي أن نهتم بها .

4) وكذا كل معصية سببها ضعف الإيمان ، وأحيانا تكون معصية واحدة تختم على القلب ،قال سبحانه :
(( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )) .
«رَانَ» : بِمَعْنَى غَطَّى كَمَا فِي الْحَدِيثِ: «إِذَا أَذْنَبَ الْعَبْدُ نُكِتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَمَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُغَطِّيَهُ»
وَقَالَ الشَّاعِرُ:
وَكَمْ رَانَ مِنْ ذَنْبٍ عَلَى قَلْبِ فَاجِرِ ... فَتَابَ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِي رَانَ فَانْجَلَى . أهـ . عن تفسير أضواء البيان .أي أن العبرة بنوع المعصية هل هي من الكبائر وما نوع هذه الكبيرة ؟ أم هي من الصغائر .

5) وعلامات المنافقين موجودة في النت ، باستطاعتك البحث . أو تعطي أمثلة ، وإن يسر الله تمت الإجابة هنا . وتقدري بطريقتك تحولي هذا الكلام إلى موضوع مستقل لتعم الفائدة على يدك وننال الأجر من بعدك .
6) أما الأصناف التي تقدما ذكرها – اللصوص والوفاء ... فغالبا هم من المنافقين ، ومنهم نفاق أصغر ومنهم نفاق أكبر .
وأسأل المولى أكون قد أزلت اللبس وأمطت اللثام . والحمد الله رب العالمين وزادك الله حرصا علما . اللهم آمين .


	هذا ما يسر الله إذ استخرته والخير ما يسره الله وماخاب من استخار.

أشكرك ياشيخ سند ..
اعوذ بالله من الران ..
نفع الله بك ..وزادك من فضله وعلمه . اللهم آآآمين
ما أنا إلا عبدة فقيرة ونرجو من الله رحمته وعفوه ..اللهم آآآمين