عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2022, 11:41 PM   #8
بخير رغم كل شيء
( عضو دائم ولديه حصانه )
خطوات في معترك الحياة


الصورة الرمزية بخير رغم كل شيء
بخير رغم كل شيء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61414
 تاريخ التسجيل :  01 2021
 أخر زيارة : 24-04-2024 (05:15 AM)
 المشاركات : 2,323 [ + ]
 التقييم :  129
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blueviolet


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُمتنة يا الله مشاهدة المشاركة
طيب بسالك لا احد يلوم علي لكن هذا الي احسه اذا انا غاليه عند الله
مو اذا إن الله إذا أحب عبداً نادى جبرائيل إني أحب فلاناً فأحبه، ثم ينادي جبرائيل في أهل السماء: أن الله يحب فلان فأحبوه، ثم توضع له المحبة في الأرض ؟؟؟؟ كلهم تركوني القريب البعيد وين غاليه عند الله ؟؟؟ طيب لو غالية عند الله مو إذا أحب الله احد حفظه وكان الله لعبده وليا ووكيلا ؟؟؟ انا شوفيني من جرح لجرح ومن صدمة لصدمة من خذلان ونكران جميل وتعب نفسي وين غالية ؟ كان نصرني كان لطف فيني ادري هذي ابتلاءات وانا صابره حباً لله بس شعور ان الله مايحبني موجود بداخلي رغم والله محافظه على رضاه رغم تقصيري ببعض العبادات لكن مسويه جدول يومي للاذكار واقرا سور كل يوم سوره عشان ما اكتب من الهاجرين للقران يعني لو اني وحده مقصره اقول عقاب بس ليه يصير كذا اغلب العالم مقصرين وحياتهم ماشيه ما ابرر تقصيرهم الله يهديهم بس اقولك الله اذا احب احد مايعذبه ب الابتلاءات حتى لو كانت رفع للاجر ومنزلته ب الاخرة انا تعبانه اعاني نفسياً من الي صار لي حرقه بقلبي عيت تبرد 😔

" قال أخرقتها لتغرق أهلها " الظاهر : ابتلاء، والواقع : فرج .. كم خرقت الأيام لنا من سفن، فسخطنا، ولم نعلم إلا بعد سنوات أن الله نجانا بها من ضرر أكبر .. لله ألطاف خفية لاتدركها ضآلة عقولنا

ابتلاء يتلوا ابتلاء وسؤال يطرح مع كل زفرة تعب: لماذا أنا ؟ .. الجواب : لإنه يحبك ،ولإنه يبي يقربك منه ، ولأن اهل العافيه بيوم الحساب يتمنون إن جلودهم قُرضت بالمقاريض،ولإن بقلبك خير ربي يعلمه ويريدك لأجله لإنه الله يفعل مايشاء لأجلنا ؛ لحكمه مستحيل نعرفها ، لكن الأكيد إنها : خيرة

مايكفي أننا نحبك وندعي لك وحنا مانعرفك بس ماراح يجتمع أهل الأرض على محبتك إذا الأنبياء أحب خلق الله كان لهم أعداء حتى من أقاربهم

وإذا الله تولاك يعني يسر لك ودبر لك من الأمور بحكمته ورحمته وعدله اللي هو أصلح لك مو اللي أنتي تبينه .

حطي في بالك حاجه وحده بس اذا الله جل وجلاله اعطى الجاحدين لنعمته واكرمهم وشفا مريضهم وهم جاحدين لنعمته فما بالك ايتها المسلمه التي تشكر الله على نعمته وتوقن انها من الله عز وجل ان الله سوف يتركك في هذا الظلام في هذا الهم في هذا الابتلاء ؟! حاشاه الله اكيد هناك حكمه كبيره لذلك اصبري وأحسني الظن بربك

تدرين أنّه من الطبيعي جدّاً أنّك توصلين لمرحلة وتقولين متى نصر ربي ؟ متى الفرج ؟ قال تعالى (حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَآ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِيب) ، قالوها الأنبياء من قبلك ولكن هنا أصدق لحظات الصبر والتوكل على الله


يا الله ! تدرين أنّه على حسب قوة إيمان الشخص تكون قوة البلاء ! ، سبحان الله لأن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، ولأنّ الله اختار قلبك أنت خصيصاً ليصطفيك ، ليختارك ، ليرفعك ، ويكون لك نفس التهيأه على مصاعب الحياه ، " وعلى فكرة مافيه مقارنة أبداً بين شخص عايش طبيعي وشخص تعب لين وصل


لا يبلغُ العبد منزلة الرِّضا حتى يستقر في قلبه اليقين بأن عطاءات الله تجري في أشياء تُمنع عنه، كما تأتي في أشياء تُمنح له*

قال تعالى: ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) أحسبتم أن تدخلوا الجنة ولم تبتلوا بالقتال والشدائد لا يوجد شيء في الدنيا دون بلاء
رُبما أرادَ اللهُ لك أن تمري بتلك الأزمات حتى تتذوقي فَرجه وجبرهُ لك

يا أيتها المبتلاه اصبري على البلوى، واذكري من هو أعظم منك وأكثر، ضررا، ثم انظري إلى ما أنعم الله به عليك من الإيمان، واستعيني به على مقاومة المصائب بالصبر، ومقابلة النعم بالشكران.

بعض الأبواب لم تُفتح لأنها ليست لك بعض الأشخاص رحلوا لأنهم صفحة وليسوا كتاباً بعض الأمنيات لم تتحقق لأن الوقت غير مناسب بعض الحكايات انتهتْ لأن قصتك لم تبدأ بعد ..بعض الفرص ضاعت لأنك بحاجةٍ إلى الخبرة أكثر من النجاح ..بعض الالام طالت لأن السعادة بعدها أطول أحسِنْ الظن بالله


عندما تدعين الله في مسألة ما وتلحّين عليه، ثم بعدها ينعكس كل شيء ضدك، إياك إياك أن تظني أن الله خيّبك ولم يقبل منك! إن الله يسوق لك الخير بطرق قد لا تفهميها وإنه ليختبر يقينك ببعض العوارض، فإذا رأى يقينك ثابتٌ ولم يهتز أدهشك بالعطاء! وإن الله عند ظن الواثقين به


الله يبرد على قلبك باليقين والإيمان ويغير حالك لأحسن حال ويغنيك به عن خلقه ويجمع لنا بين الشفاء والأجر ..


 

رد مع اقتباس