اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشه الاحزان
اخى كفايه ياكتئاب
عندما تجد نفسك لا تستطيع العيش حياه طبيعيه بدون هذه الجلسات وان هذا ليس وضع مؤقت وينتهى بل شىء سيلازمك طول حياتك الا ترى معى ان هذا امر محزن
اذا كنت تاخذ الجلسات مرتين فى السنه وتتعرض للتخدير الكلى حوالى 20 مره او اكثر فى الوقت الذى يخاف من يدخل لعمل عمليه من التخدير الكلى وهو سيتعرض له مره واحده
واذا حاولت اخذها بدون تخدير عليك ان تتحمل الالم الذى ستشعر به فى بدايتها كما انى لا اقدر على اخذ الجلسات بالجهاز الجديد كورس كامل لارتفاع ثمنها الا ترى معى ان هذا امر محزن؟!
كما انى حتى بعد عودتى لحياتى الطبيعيه لا استطيع النوم بشكل طبيعى ولا انام بدون ادويه وهذا امر مزمن ايضاالا ترى معى انك هذه الاشياء لا تسبب الحزن
شفاك الله اخى وعفاك
|
اختي فراشة المؤمن يحتسب ذلك عن الله ويصبر وهذا خيرا له كما جاء في الحديث ، وهذه النعمة للمؤمن فقط حيث انة اذا صبر وعلم انه ماجور على ذلك واحتسبة عن ربة فإن هذا يخفف علية مصيبتة بل والله انها مع الصبر والاحتساب لتتحول الى لذة ، فاللهم لك الحمد على نعمة الاسلام ، ولولا ذلك لصبرنا صبر الكفار الذين يصبرون صبر البهائم .
ثانيا يجب ان نتذكر ونتعزى بغيرنا من اهل البلا اذا كنا ناخذ جلسات وتخدير وادوية فهناك غيرنا مقعدون على كرسي متحرك ، وهناك اخرون لا يملكون نعمة السمع او البصر او العقل ، واخرون مصابون بامراض خطيرة ، ولا ننسى المصابون بفشل كلوي ويعملون غسيل كل ثلاثة يام وحالهم بعد الغسيل يرثى لها وبعضهم اجرى عدة عمليات زرعة كلية ولم تنجح ، اذا تذكرنا ذلك هان علينا مصابنا وعلمنا انه الجميع مصاب في دار الابتلاء والامتحان ، والموعد الجنة التي يتمنى فيها اهل البلاء ان اجسادهم تقرض بالمقاريض لمى يرون من الرفعة في الدرجات ولله الحمد والمنة ما يضيع شي عند الله
( انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب)( وبشر الصابرين)