عرض مشاركة واحدة
قديم 22-04-2010, 12:32 PM   #1
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
لقاء مع سماحة الشيخ أحمد الخليلي في مسائل السحروالجن الحلقة الثانية



لقاء مع سماحة الشيخ أحمد الخليلي في مسائل السحروالجن الحلقة الثانية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي إليكم الحلقة الثانية من اللقاء الشائق مع سماحة الشيخ أحمد بن أحمد الخليلي
مفتي عام سلطنة عمان







المفتي العام للسلطنة: لا دخول لجني في إنسي والقضية نفسية

المفتي العام للسلطنة مواصلا الحديث حول مسائل الخرافة والسحر والجن:
الجن شريحة من الخلق كالإنس ولا ينبغي أن نتصورهم تصوراً مَهولاً
بحيث نسند كل شيء إليهم

ليس هنالك دخول جني في الإنسي إنما هو إيحاء إلى الإنسان من الشيطان
يتحدث بحسب ما يُملي عليه

تابعت قضيتين من قضايا استعباد الساحر للإنسان وأسره وإخفائه
إلى آخر المطاف فوجدت أنهما كاذبتين

علينا ان نوقن أن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير
وأنه يخلق ما يشاء ويفعل ما يريد

مما يؤسف له أن كثيراً ممن يعالجون الناس يوسعون دائرة
الأوهام ولذلك يبوؤن الوزر

الهالة الكبيرة التي وضعها الناس حول الجن جعلتهم يقعون في بلبلة

سحر الخيال لا يُنكر وأنا بنفسي رأيت ذلك رأي العين


متابعة ـ أحمد الجرداني: تواصلا مع اللقاء السابق لسماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة في برنامج (سؤال اهل الذكر) والذي بثه تلفزيون سلطنة في برنامج سؤال أهل اذكر واصل سماحته في الحلقة التالية من برنامج (سؤال أهل الذكر) الحديث عن موضوع الخرافة وحقيقتها والسحر وتلبس الجن، حيث سلط الضوء على القضايا والمسائل المتعلقة بهذه المواضيع، مجيبا على التساؤلات المتداولة في اوساط الناس.
وايمانا بأهمية ما تم طرحه في الحلقة الثانية، نواصل في هذه الصفحة نشر اهم ما جاء في اللقاء الذي اداره سيف بن سالم الهادي، والذي استهل الحلقة بسؤال سماحة الشيخ العلامة مفتي عام السلطنة، حول ما اذا كانت هناك علاقة بين انتشار الخرافات في اوساط المجتمعات وبين الظروف التي تمر بها تلك المجتمعات، فأجاب سماحته: لا ريب أن الظروف والبيئات والاوضاع النفسية والاجتماعية له اثر كبير في تكيف فكر الانسان وفي تكيف اتجاهاته وميوله ونزعاته ونزغاته، ولذلك كثير توحي هذه الامور كلها متفاعلة في نفس الإنسان ما توحيه بأفكار مختلفة ومتنوعة، قد يذهب به ذات اليمين تارة وذات الشمال تارة أخرى، فيبقى الإنسان متردداً بين هذا الفكر وبين ذاك، وقد يتشبع بفكر من هذه الأفكار تشبعاً يملأ فراغ نفسه حتى يصبح غير قابل للفكر الآخر، فلأجل ذلك جاء الإسلام بما جاء به من علاج لهذه النفس البشرية علاجاً فطرياً يتسلط على الداء في عمقه حتى يكون الإنسان متحرراً من كل المؤثرات النفسية والمؤثرات الاجتماعية والبيئية ومن كل النزعات والنزغات، ليكون عبداً خالصاً لله تبارك وتعالى، لا يتلقى إلا عن الله بواسطة رسوله محمد صلى الله عليه وسلّم، وهذا ما تقتضيه جملة التوحيد (لا إله إلا الله، محمد رسول الله).

الخرافة وتقدم الأمم
* وجود هذه الخرافات سماحة الشيخ هل لها علاقة بتقدم أو تأخر الأمم ؟
- لا ريب أن تقدم الأمم وتأخرها مما يضفي على المجتمعات الكثير من ألوان هذه الأحوال، فالأمم المتقدمة لا ريب أنها تتحرر من الكثير منها.
* لكن ما هو التقدم؟
- مفهوم التقدم يختلف بين طائفة من الناس وأخرى، فقد يُفهم التقدم على أنه التقدم المادي، ولكن ليس الأمر كذلك، إنما التقدم هو التقدم الروحي، بحيث تكون ثقافة الدين مسيطرة على العقل، ولا أعني بثقافة الدين ما هو مصطلح عليه في العصر بحيث إن الدين يُدرس على أنه ثقافة فحسب وفكر يُتقبل أو لا يُتقبل كما تُدرس بقية الأفكار، وإنما على أن يكون الدين منهجاً في الحياة يستمد منه الإنسان عقيدته، ويستمد منه سلوكه، ويستمد منه تصوراته، ويستمد منه كل ملابسات حياته.

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس