اعلمي أن عدم حب الناس ليس بمقياس، خاصة إذا لم يكونوا أهل صلاح ودين وتقوى، وانصحك بمزيد من الطاعة لله واللجوء إليه، فإن قلوب العباد بين أصابعه يقلبها سبحانه كيف شاء.
ولا يخفى على أمثالك أن الناس قد ينفروا من الناجحين بدافع الحسد، وهو داء خطير لا يضر المحسود ولا ينفع الحاسد، ولكننا مع ذلك ندعوك لحسن الظن بمن حولك.
وأسال الله أن يحببك إلى خلقه وأن يحبب إليك الصالحات المؤمنات وأن يرزقك الزوج التقي النقي، كما أرجو أن تحاولي الخروج من عزلتك، فقد يكون هذا الوضع مجرد شعور منك فبادري بالتعرف على من تتوسمي فيهن الخير، واثبتي على الحق وسوف يقبل عليك أهل الحق والخير.