عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2012, 02:18 PM   #2
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق


الصورة الرمزية المشتاق الى الجنة
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  192
لوني المفضل : Cadetblue


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزيت كل خير اختي ام جهاد~

تقبلي هذه الفتاوى المهمة بخصوص هذا الامر

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل يجوز للرجال الإنشاد الإسلامي؟
وهل يجوز مع الإنشاد الضرب بالدف لهم؟
وهل الإنشاد جائز في غير الأعياد والأفراح؟



فأجاب:


بسم الله الرحمن الرحيم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع مما ابتدعه الصوفية، ولهذا ينبغي العدول عنه إلى مواعظ القرآن والسنة، اللهم إلا أن يكون في مواطن الحرب ليستعان به على الإقدام والجهاد في سبيل الله فهذا حسن، وإذا اجتمع معه الدف كان أبعد عن الصواب

( من فتاوى العقيدة ص 651 رقم 369 مكتبة السنة)




______________




كلام فضيلة الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله

في كتابه تصحيح الدعاء ص 93 تحت عنوان ( الذكر والدعاء بالشعر والإنشاد ):

من المحدثات: التعبد بالأشعار في الأدعية والأذكار، فرادى او جماعة، ويسمونه : (نظم الصوت) و ( السماع)، لتضليل العوام، ويقولون: السماع شبكة يصاد بها العوام، حتى ترق القلوب، وتمتلئ بمحبة الله تعالى، وتحصل لهم منزلة ( السكر ) و (الغلبة)، وكل هذا أمر محدث مبتدع، ومن استبدال الأدنى بالذي هو خير، ومن اتباع الظن والهوى، فهو جامع لعرض الشبهة والشهوة، فانظر كيف يتلاعب الشيطان من جهة، والمتأكلون البطالون من جهة أخرى، بكثير من حطمة الخلق، فيصرفونهم عن الأدعية والأذكار المشروعة الثابتة عن المعصوم صلى الله عليه وسلم، وينشدون لهم هذه الأشعار على وجه التعبد بها ابتداعا في دين الله، وهجرا للمشروع من سيد الانبياء والمرسلين





______________





قال الشيخ الألباني في كتابه تحريم آلات الطرب:

كلمة في الاناشيد الإسلامية:


فقد تبين من الفصل السابع ما يجوز التغني به من الشعر وما لا يجوز. كما تبين من قبله تحريم آلات الطرب كلها إلا الدف في العيد والعرس للنساء.
ومن هذا الفصل الأخير أنه لا يجوز التقرب إلى الله تعالى إلا بما شرع الله، فكيف يجوز التقرب إليه بما حرم؟ وأنه من أجل ذلك حرم العلماء الغناء الصوفي.
واشتد انكارهم على مستحليه، فإذا استحضر القارئ في باله هذه الأصول القوية تبين له بكل وضوح أنه لا فرق من حيث الحكم بين الغناء الصوفي والأناشيد الدينية.
بل قد يكون في هذه آفة أخرى، وهي أنها قد تلحن على ألحان الأغاني الماجنة، وتوقع على القوانين الموسيقية الشرقية أو الغربية التي تطرب السامعين وترقصهم وتخرجهم عن طورهم، فيكون المقصود هو اللحن والطرب، وليس النشيد بالذات وهذه مخالفة جديدة وهي التشبه بالكفار والمجَّان.
وقد ينتج من ذلك مخالفة أخرى، وهي التشبه بهم في إعراضهم عن القرآن وهجرهم إياه، فيدخلون في عموم شكوى النبي صلى الله عليه وسلم من قومه كما في قوله تعالى: ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا).
وإني لأذكر جيدا أنني لما كنت بدمشق قبل هجرتي إلى (عمّان) بسنتين، أن بعضا الشباب المسلم بدأ يتغنى ببعض الأناشيد السليمة المعنى قاصدا بذلك معارضة غناء الصوفية بمثل قصائد البوصيري وغيره، وسجل ذلك في شريط، فلم يلبث إلا قليلا حتى قرن معه الضرب على الدف ثم استعملوه أول في الأمر في حفلات الأعراس، على أساس أن (الدف) جائز فيها، ثم شاع الشريط واستنسخت منه نسخ وانتشر استعماله في كثير من البيوت، وأخذوا يستمعون إليها ليلاً ونهاراً بمناسبة وبغير مناسبة، وصار ذلك سلواهم وهجيراهم، وما ذلك إلا من غلبة الهوى والجهل بمكائد الشيطان، فصرفهم عن الاهتمام بالقرآن وسماعه فضلاً عن دراسته، وصار عندهم مهجوراً كما جاء في الآية الكريمة. قال ابن كثير في تفسيرها 3/317 (يقول تعالى مخبراً عن رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً) وذلك أن المشركين كانوا لا يسمعون القرآن ولا يستمعونه، كما قال تعالى: ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه) فصلت:26.
فكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعوه، فهذا من هجرانه وترك الإيمان به. وترك تصديقه من هجرانه، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه، وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه، والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه. فنسأل الله الكريم المنان القادر على ما يشاء أن يخلصنا من سخطه ويستعملنا فيما يرضيه من حفظ كتابه وفهمه والقيام بمقتضاه أناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يحبه ويرضاه إنه كريم وهاب)


وقبل ذلك في عنوان ( الغناء الصوفي والأناشيد الإسلامية) :

ذكر الشيخ مقدمة طيبة في أنه لا يعبد إلا الله وحده ولا يعبد إلا بما شرع، وهذه من مقتضيات المحبة والتي يجد بها العبد حلاوة الإيمان.

ثم قال: إذا عرف هذا فإني أرى لزاما عليّ انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم: " الدين النصيحة" أن أذكر من ابتلي من إخوننا المسلمين - من كانوا وحيثما كانوا - بالغناء الصوفي أو ما بما يسمونه ب(الأناشيد الدينية) اسماعاً واستماعاً بما يلي:

- أن الغناء المذكر محدث لم يكن معروفا في القرون المشهود لهم بالخيريه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (البدعة أحب إلى ابليس من المعصية، ولهذا من حضر السماع للعبٍ أو لهوٍ لا يعده من صالح عمله، ولا يرجو به الثاواب.

- وأما من فعله على أنه طريق إلى الله تعالى فإنه يتخذه دينا ورأى أنه قد انقطع عن الله، وحُرم نصيبه من الله إذا تركه.

فهؤلاء ضلال باتفاق علماء المسلمين، ولا يقول أحد من الأئمة أن اتخاذ هذا ديناً طريقا إلى الله أمر مباح، بل من جعل هذا ديناً وطريقاً إلى الله تعالى فهو ضال مضل، مخالف لإجماع المسلمين.
ومن نظر إلى ظاهر العمل وتكلم عليه، ولم ينظر إلى فعل العامل ونيته، كان جاهلا متعلما في الدين بلا علم) اه من مجموع الفتاوى (11/621-623)

ثالثا: لا يجوز التقرب إلى الله بما لم يشرعه، ولو كان أصله مشروعا كالأذان لصلاة العيدين.
هذا فيما أصله مشروع فكيف بما يحرم وما فيه مشابهة للنصارى ممن قال الله عنهم: ( اتخذوا دينهم لهوا ولعبا ) وبالمشركين الذين قال الله تعالى عنهم: ( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية )، والمكاء الصفير والتصدية التصفيق.

- قال الشافعي: تركت بالعراق شيئا يقال له: التغبير أحدثته الزنادقة يصدون به الناس عن القرآن.
- وسئل عنه أحمد فقال : بدعة
- وفي رواية أنكره ونهى عن استعماله.
والتغبير شعر يزهد في الدنيا، يغني به مغن فيضرب الحاضرين بقضيب على نطع أو مخدة على توقيع غنائه كما قال ابن القيم وغيره.

وقال ابن تيمية في المجموع 11/570:

( وما ذكره الشافعي من أنه من احداث الزنادقة فهو كلام إمام خبير بأصول الدين، فإن هذا السماع لم يرغب فيه ويدعو إليه في الأصل إلا من هو متهم بالزندقة كابن الراوندي، والفارابي وابن سينا وأمثالهم. كما ذكر أبو عبدالرحمن السلمي في مسأله السماع).

وقال شيخ الإسلام أيضا:

( وقد عرف بالاضطرار من دين الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع لصالحي أمته وعبادهم وزهّادهم أن يجتمعوا على استماع الأبيات الملحنة، مع ضرب الكف أو ضرب بالقضيب أو الدف. كما لم يبح لأحد أن يخرج عن متابعته واتباع ما جاء به الكتاب والحكمة، لا في باطن الأمر ولا في ظاهره ولا لعامي ولا لخاصي)


ثم قال شيخ الإسلام ص573-576:

( ومن كان له خبرة بحقائق الدين وأحوال القلوب ومعارفها وأذواقها ومواجيدها، عرف أن سماع المكاء والتصدية لا يجلب للقلوب منفعة ولا مصلحة إلا وفي ضمن ذلك من الضرر والمفسدة ما هو أعظم منه)


وقال فضيلة الشيح: محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في محاضرة له مسجلة في شريط بعنوان ( حكم الأناشيد الإسلامية) :

(... العالم الإسلامي فعلا استيقظ من غفلته ومن نومته العميقة الطويلة أخذ يعود إلى الإسلام، رويداً رويداً. وانتبه أصحاب المصالح بأن هناك أحكاما تخالف الشريعة فأخذوا يبررونها ويلونونها ومن ذلك يسمونها بغير اسمها، فيجب أن ننتبه لهذه الحقيقة، من تغيير الحقائق بتغيير الأسماء، منها الاناشيد الإسلامية.

- لا يوجد في الإسلام طيلة أربعة عشر قرنا، أناشيد تسمى الاناشيد الإسلامية.

هذا من مخترعات العصر الحاضر، تسليك لما كان سالكا في طيلة القرون الماضية، ولكن مع إنكار طائفة من كبار العلماء لذلك الأمر السالك، وهو أغاني الصوفية في مجالسهم التي يسمونها بمجالس الذكر.

______________


كلام فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ :

أما سماع الألحان المطربة والقصائد الزهديات فهذا هو الذي كان يسمى في العصر الأول بالتغبير كان بنوع ضرب على الجلود، وفيه إنشاد للقصائد الزهدية، استعمله طائفة من الصوفية من أجل اشغال الناس بالقصائد التي تحث على الدار الآخرة وتزهد في الدنيا عن الغناء والفجور.
والعلماء أنكروا التغبير وأنكروا سماع القصائد الملحنة يعني بألحان مبتدعة، الألحان التي يستخدمها أهل التصوف بما يشبه الغناء. ورأوا ذلك من البدع المحدثة. ووجه كون ذلك بدعة ظاهرة، لأنه يقصد به التقرب إلى الله، ومعلوم أن التقرب إلى الله لا يكون إلا بما شرع، وهذه القصائد على هذا النحو الذي كان يلقى في الماضي، ويلقيه المتصوفة في الحاضر، هذا مبتدع محدث لا يجوز ترقيق القلوب به.
____________________



كثر الحديث عن الاناشيد الإسلامية، وهناك من أفتى بجوازها، وهناك من قال إنها بديل للأشرطة الغنائية فما رأي فضيلتكم؟

فأجاب فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :


هذي التسمية غير صحيحة، وهي تسمية حادثة فليس هناك مايسمى بالاناشيد الاسلامية في كتب السلف ومن يعتقد بقولهم من أهل العلم، والمعروف أن الصوفية هم الذين يتخذون الاناشيد دينا لهم وهو ما يسمونه بالسماع، وفي وقتنا لما كثرت الأحزاب والجماعات، صار لكل حزب أو جماعة أناشيد حماسية قد يسمونها بالاناشيد الإسلامية، هذي التسمية لا صحة لها، فلا يجوز اتخاذ هذه الاناشيد وترويجها بين الناس، وبالله التوفيق.


_________________



يقولون ( إن كثيرا من الشباب الذين كانت حياتهم مليئة بالفجور، وسماع الغناء، وعند سماعهم الأناشيد حصلت لهم توبة وإنابة، واهتدى خلق منهم بهذه الطريقة التي تنكرونها علينا)


وأدع الجواب هنا لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، فقد سئل عن مثل هذا فأجاب جوابا طويلا اختصره لك هنا بعد ايراد السؤال:

سئل عن جماعة يجتمعون على قصد الكبائر: من القتل وقطع الطريق، والسرقة وشرب الخمر، وغير ذلك. ثم أن شيخا من المشايخ المعروفين بالخير واتباع السنة قصد منع المذكورين من ذلك، فلم يمكنه إلا ان يقيم لهم سماعا يجتمعون فيه بهذه النية، وهو بدف بلا صلاصل وغناء المغني بشعر مباح بغير شبابة، فلما فعل هذا تاب منهم جماعة. وأصبح من لا يصلي ويسرق ولا يزكي، يتورع الشبهات، ويؤدي المفروضات ويجتنب المحرمات، فهل يباح هذا السماع لهذا الشيخ على هذا الوجه لما يترتب عليه من مصالح؟ مع أنه لا يمكن دعوتهم إلا بهذا؟

فأجاب رحمه الله تعالى بجواب جاء فيه:

الحمد لله رب العالمين
أصل جواب هذه المسألة وما أشبهها: أن يعلم أن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيدا، وأنه أكمل له ولأمته الدين، وبشر بالسعادة لمن أطاعه، والشقاوة لمن عصاه، وأمر الخلق أن يردوا ما تنازعوا فيه من دينهم إلى ما بعثه الله به كما قال تعالى: ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله)
وشواهد هذا الأصل العظيم الجامع كثيرة وترجم عليه أهل العلم في الكتب (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة) وكان السلف كمالك وغيره يقولون: (السنة كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق) وقال الزهري: (كان من مضى من علمائنا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة).
إذا علم هذا فمعلوم إنما يهدي به الله الضالين ويرشد به الغاوين، ويتوب له على العاصين، لا بد أن يكون فيما بعث الله به رسوله من الكتاب والسنة، وإلا فإنه لو كان ما بعث الله به الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكفي في ذلك لكان دين الرسول ناقصا، محتاجا تتمة..
والعمل إذا اشتمل على مصلحة ومفسدة فإن غلبت مصلحته على مفسدته شرعه، وإن غلبت مفسدته على مصلحته لم يشرعه، بل نهى عنه
وهذا ما يراه الناس من الأعمال مقربا إلى الله، ولم يشرعه الله ورسوله: فلا بد أن يكون ضرره أعظم من نفعه، وإلا فلو كان نفعه أعظم غالبا على ضرره لم يهمله الشارع.
فإنه صلى الله عليه وسلم حكيم، لا يهمل مصالح الدين، ولا يفوت المؤمنين ما يقربهم إلى رب العالمين.
إذا تبين هذا فنقول للسائل: إن الشيخ المذكور قصد أن يتوب المجتمعون على الكبائر، فلم يمكنه ذلك إلا بما ذكره من الطريق البدعي. يدل على أن الشيخ جاهل بالطرق الشرعية التي بها تتوب العصاة أو عاجز عنها، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين كانوا يدعون ما هو أشر من هؤلاء من أهل الكفر والفسوق والعصيان بالطرق الشرعية التي أغناهم الله بها عن الطرق البدعية.
فلا يجوز أن يقال: (أنه ليس من الطرق الشرعية التي بعث الله بها نبيه ما يتوب به العصاة، فإنه قد علم بالاضطرار والنقل المتواتر أنه قد تاب من الكفر والفسوق والعصيان من لا يحصيه إلا الله تعالى من الأمم بالطرق الشرعية، التي ليس فيها ما ذكر من الاجتماع البدعي، بل السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم باحسان -وهم خير أولياء الله المتقين من هذه الأمة- تابوا إلى الله جميعا بالطرق الشرعية، لا بهذه الطرق البدعية، وأمصار المسلمين وقراهم قديما وحديثا مملوءة ممن تاب إلى الله واتقاه، وفعل ما يحبه الله ويرضاه بالطرق الشرعية، لا بهذه الطرق البدعية...) إلى آخر ما ذكره رحمه الله تعالى ويحسن مراجعته فإنه مهم جدا. الفتاوى(11/620-625)

منقول


 

رد مع اقتباس