عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-2016, 06:23 AM   #3
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue



أولاً :

أننا نطرح هذه النماذج الواقعية لمن يعترف بأن هناك أمراضاً غير الأمراض المعروفة كالسحر والمس والعين ،
ولمن يؤمن بأثر القرآن ونفعه في الشفاء من جميع الأمراض كما قال الله تعالى " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة " ولمن يصدق ببركة الدعاء وحسن الالتجاء إلى الله وأنه على كل شيء قدير " أمن يجيب المضطر إذا دعاه " .
أما من يعتقد أن تلك الأمراض مجرد أوهام وخزعبلات لا حقيقة لها !!
وينكر نفع الرقية في الشفاء من الأمراض التي قرر الأطباء بأنها عضوية !!
ولا يرى العلاجات الشافية إلا من خلال الأطباء والعمليات فقط ، والمعامل والمختبرات ، والدراسات والبحوث !!
فنقول له : لك الحرية في تصديق هذه الوقائع أو رفضها .

ــ ثانياً :

وكما أننا نؤكد على وجود تلك الأمراض الروحية والنفسية وانتشار أكثرها بين الناس اليوم
وحاجتهم الماسة إلى الاستفادة من الرقية الشرعية في الشفاء منها ،
فلسنا كذلك مع المبالغة في تضخيم تأثيرها واعتبار أي مرض يصيب الإنسان هو من ذلك القبيل ،
ولكن لعل الجمع بين الدوائين-على أقل تقدير- هو العدل والإنصاف .


ــ ثالثاً :

أن الشفاء من هذه الأمراض ليس بالضرورة أن يأتي في الرقية الأولى ، أو الثانية أو العاشرة أو حتى المائة ،
وأنها إذا لم تعط النتيجة السريعة فهي غير مفيدة ، فهذا الظن غير صحيح ،
إذ وُجد أن بعض المرضى استمر على الرقية ثلاث سنوات ، وسبع ، وخمس عشرة سنة ،
وأخيراً حصل على الثمرة المرجوة بحمد الله تعالى ،
وذلك لأن الشفاء بيده سبحانه وتعالى ينزله في الوقت الذي يشاء ، وبالطريقة التي يشاؤها ،

ولهذا يجب علينا أن نطيل النفس ونصبر ولا نستعجل العافية عندما نتعالج بهذه الرقية ،
كما يصبر أولئك المرضى سنوات عدة ، وينفقون أموالاً طائلة عندما يتعالجون في المستشفيات والعيادات الخاصة ، وفي الداخل والخارج .

ــ رابعاً :

لوحظ من خلال هذه الوقائع ما أكدناه سابقا من نفع الرقية في الشفاء من جميع الأمراض ،
إذ وجدنا أن هناك أمراضا نفسية ، وروحية ، ومستعصية ، وجسمية ، أو ظاهرها جسمي ، وأمراضاً جلدية ، وغيرها كثير جداً ..
كل هذه الأمراض – كما سيأتي ذكر بعض أمثلة عليها- نفعت الرقية الشرعية بحمد الله تعالى في الشفاء منها ،

مما يحث الجميع ويشجعهم على الاستفادة من هذا الدواء الإلهي المتوفر مجاناً والحمد لله في التداوي من كل أمراضهم ،
مما قرر الأطباء بأنها أمراضاً عضوية ولا شأن للرقية الشرعية في الشفاء منها ،
أو خطرت على بالك هذه القناعة أو قبلت لك بصورة أو بأخرى .

ــ خامسا :

وحتى يتحقق الاستشفاء من هذه الرقية بالمستوى المأمول والثمرة المرجوة
فإن على المسلم والمسلمة أن يحرصا على الأخذ بأسباب الوقاية والتحصن من الأمراض التي سوف نتكلم عنها ..
إذ لا يصح أن يعالج المرء نفسه من جانب وهو يمرضها من جانب آخر ، وذلك عندما يتخلى عن أداء الواجبات ، أو يرتكب بعض المعاصي ، أو يقصر في كثير من الطاعات ، فلينتبه المسلم إلى ذلك .

ــ سادسا :

على المسلم وهو يعالج نفسه أن يصبر على كل ما يصيبه من هذه الأمراض بمختلف أنواعها ودرجات آلامها ،
ويحتسب الأجر والثواب عليها ، ولا ينسى نية ذلك دائماً وأبداً ،
ففي الحديث " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ، ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه " ..
كما لا ينسى تكرار الدعاء " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها "

فإن المسلم إذا قالها صادقاً مخلصاُ أخلف الله عليه خيراً من مصيبته كما جاء في الحديث .




الحالة

شاب يتحدث عن نفسه ويقول :
كنت أشعر أن المحافظة على الصلاة أمر صعب جداً ،
في البداية كنت أحاول أداءها ولكن مع الزمن بدأت أشعر بما يشبه الملل والخوف ، وقلة النوم ، وفقدان الشهية ، حتى أفلت مني زمام نفسي ..
قصّرت كثيراً في واجباتي الدينية ،
صرت أشعر بالكراهية لنفسي ، أتهرب من كل إنسان يذكرني بالله والعبادة .. انغمست في المعاصي !!
ولكنني كنت أبكي في الليل خوفاُ من الله حتى أنام ،
واشتكيت حالتي لقريب لي فأشار علي بالرقية الشرعية ، فبدأت باستعمالها بنفسي ،
وبعد فترة وجيزة شعرت بأني أحيا من جديد ، حيث بدأت تلك المظاهر السيئة تنقشع من حياتي ،
وعُدت إلى ربي وإلى صلاتي واستقامتي أحسن مما كنت عليه ولله الحمد .


 
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 30-03-2016 الساعة 06:43 AM

رد مع اقتباس