عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-2010, 03:09 AM   #11
مارجن
عضو نشط


الصورة الرمزية مارجن
مارجن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26533
 تاريخ التسجيل :  11 2008
 أخر زيارة : 21-09-2015 (12:03 AM)
 المشاركات : 169 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Icon14



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعادة مشاهدة المشاركة
الله يهديك يا الشاكر يا ايها المدير الاداري للموقع
ياخي انت يجب انك تشوف الرابط ومدى الفائده منه
الرجال يقول بشرى للناس اللي عندهم اكتئاب وعلاج جديد
السياسه العامه للموقع يجب ان يستثنى منها مثل الاشياء اللي ما تحصل وخصوصا في العلاجات الا كل 20 سنه مره واحده ويمكن اكثر
الواحد تعب من كثر ما يبلبع من هالادويه والحاله ما تغيرت
نشكر اخونا على هذه البشرى وندعو له بالشفاء ولكم مريض

هذ هو اللي كتبه الدكتورمحمد حسين

فالدوكسان ( مضاد الاكتئاب الأفضل ) بقلم : د.محمد حسين محمد - استشاري الطب النفسي


من مركز سيماي الطبي‏ في 13 يونيو، 2010‏، الساعة 09:24 مساءً‏‏

هو الأول من نوعه من بين الأدوية المستخدمة فى علاج الاكتـئاب. ذلك لأنه يختلف عنها جميعاً في طريقة العمل مع الخلايا العصبية للدماغ. حيث أنه العقار الأول الذي يمتلك فعالية علاجية عالية ضد الاكتـئاب عن طريق نشاطه الكيميائي على مستقبلات الميلاتونين العصبية. لقـد تمكن فالدوكسان بفضل فعاليته العـلاجية العـالية - في دول الإتحاد الأوروبي - من اعتماد صلاحيته للإستخدام كعلاج لاضطراب الاكتـئاب الجسيم لدى البالغين. لقد تم ذلك في شهر فبراير من العام الماضي 2009. وهكذا أصبح فالدوكسان أحدث علاج دوائي للاكتـئاب فى العالم. وفي الوقت الراهن تجري محاولة حصوله على نفس الإعتماد لصلاحية الاستخدام من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية. سيتبين لقارئ هذا المقال كيف تمكن فالدوكسان من التغلب على معظم بل كل المعوقات السابقة في إستخدام العقاقير التي تلقب ب " مضادات الاكتـئاب ". بسبب طريقـته غير المسبوقة في العمل كعلاج للاكتـئاب. إنّه يستعيد للمريض حياته مرة أخرى.

أهمية فعالية الدواء عبر المراحل المخلتفة من رحلة العلاج

إنّ اضطراب الاكتـئاب الجسيم الذي يشار إليه بالإختصار العلمي ( MDD ) مرض طبي نفسي مزمن يحدث على صورة نوبات متكررة ويحتاج إلى علاج طويل المدى. ذلك العلاج طويل المدى أو المتصل العلاجي يمر بمراحل يمكن تمييزها عن بعضها البعض كما يلى :

المرحلة الأولى : هي المرحلة الحادة وتمثل بداية العلاج. وتستغرق حوالي ثلاثة أشهر حيث تخف حدة الأعراض إلى حد كبير مقتربة من الشفاء.

والمرحلة الثانية : هي مرحلة مواصلة العلاج حتى الشفاء التام. وتستغرق بين ثلاثة وستة أشهر.

المرحلة الثالثة : هي مرحلة ما بعد الشفاء. وهي المرحلة الأخيرة من العلاج. وتمتد إلى فترة قد تطول عن ستة أشهر.

ولأنّ الهدف من تناول مضادات الإكتـئاب هو الحصول على شفاء تام ومستمر فالعقار المثالي يجب أنْ يثبت فعاليته على مدار المراحل الثلاثة السابقة للعلاج. كما أنّ عليه أن يمنح المريض زوالاً سريعاً للأعراض وشفاءً في أقصر مدة زمنية ممكنة. كما أنّ الشفاء المرجو منه لابد أن يكون كاملاً ، أو في أسوء الظروف يكون شفاءً غير تام مع وجود أقل وأخف أعراض متبقية كي يمنع حدوث انتكاس وتكرار الحالة المرضية. ولقد كان تحقيق الأهداف السابقة هو السبب الذي أدى إلى تطوير إنتاج الفالدوكسان.

فالدوكسان الأسرع في المفعول العلاجي

لقد بينت الأبحات العلاجية الإكلينيكية (السريرية) أنّ عقار فادوكسان المضاد للإكتـئاب يخفف أعراض الإكتـئاب أسرع من مضادات الإكتـئاب التي تمنع إسترداد السيروتونين (مثل عقار لوسترال) وتلك التي تمنع استرداد كلاً من السيروتونين والنورادرينالين (مثل عقار إفكسور). إنّ مفعوله المعالج للإكتـئاب يظهر في الأسبوع الأول من التناول. هكذا أظهرت الأبحاث المقارنة بينه وبين العقاقير المذكورة. يمكن مراجعة الدراسات مثل دراسة نشرت فى (مجلة الطب النفسي السريري) لعام 2007 عدد 68(11) ص:1723-1732. ودراسة أخرى قد تم نشرها فى المؤتمر الواحد والعشرين للكلية الأوروبية للفارماكولوجيا العصبية النفسية الذي عقد فى برشلونة بأسبانيا عام 2008 بين 28 اغسطس و3 سبتمبر. ولقد أكدت تلك الدراسات على تميز عقار فالدوكسان عن كل من عقاري لوسترال وإفكسور بأنّه أسرع في بداية ظهور مفعوله المعالج للاكتـئاب. تبدأ أعراض الاكتـئاب في الزوال مبكراً جدأ في الأسبوعين الأول والثاني بمقدار الضعف عنه مع العقاقير الأخرى. مما قد أتاح للمرضى الذين يتناولون عقار فالدوكسان أحسن الفرص للمشاركة الأسرع والأوسع في نشاطات الحياة اليومية الطبيعية. لقد مكنهم من العودة إلى المجتمع من جديد مرة أخرى.

فالدوكسان الأفضل فى المرحلة الأولى من العلاج

فى المرحلة الأولى من العلاج توجد أدلة دامغة على أنّ عقار فالدوكسان أفضل مضادات الاكتـئاب عموماً من حيث الفعالية ومن حيث معدلات الاستجابة العلاجية الجيدة. فنتائج الدراسات قد أظهرت أنّ جرعة علاجية يومية من فالدوكسان (25-50مج) أفضل من جرعة علاجية (50-100مج) من عقار لوسترال وجرعة علاجية (75-150مج) من عقار إفكسور. لقد تمت مقارنة العقاقير الثلاثة بعد مضي ستة أسابيع من بداية تناول العلاج. وبدلالة إحصائية عالية لقد تم التأكد من الدراسات أنّ فالدوكسان كان هو الأفضل. ثلاثة مرضى من بين كل أربعة كانوا يتحسنون بصورة جيدة عند إستعمال عقار فالدوكسان لمدة ستة أسابيع. إنّه مضاد الإكتـئاب الأفضل فى المرحلة الأولى من العلاج. ومن يتمكن من الإطلاع على الدراسات سابقة الذكر يمكنه الحصول على تلك الأدلة.

فالدوكسان يحقق الشفاء التام والمستمر لمعدلات أعلى من المرضى

إنّ الهدف الأسمى للعلاج بمضادت الاكتـئاب هو تحقيق الشفاء من هذا المرض العنيد. لقد حقق فالدوكسان مع أعداد أكبر من المرضى فرصة الدخول في مرحلة الشفاء تلك وهي أنهم لم يعد لديهم أية أعراض من المرض. ولقد أثبت كينيدى ومعاونوه ذلك في دراستهم التى تم نشرها فى مجلة (السيكوفارماكولوجيا السريرية) في عام 2008 عدد 28 ص: 329-333. لقد بينت الدراسة ذات المراكز العديدة والتى اجريت على (320) مريضاً مصاباً بالاكتـئاب أن عقار فالدوكسان قد قاد إلى الشفاء حوالي ثلاث من بين كل أربعة مرضى (73%). لقد فعل فالدوكسان ذلك في غضون 12 أسبوعاً فقط.

لقد بقي ثمانية من بين كل عشرة مرضى لمدة بلغت ما بين ستة الى عشرة أشهر من العلاج خالين من أي مظاهر للإنتكاس أو لعودة المرض بعد الشفاء التام. هكذا أظهرت نتائج الدراسة التي تم نشرها فى مجلة (الكلية الأوروبية للفارماكولوجيا العصبية النفسية) عام 2007 فى عددها 17 الملحق الرابع. إنّ هذه المعلومات تعد تأكيداً ساطعاً وقوياً على فعالية أعلى وأطول استدامة لمفعول عقار فالدوكسان العلاجي المضاد للاكتـئاب.

فالدوكسان يمتلك الفعالية الأعلى ضد الاكتـئاب مهما كانت شدته

إنّ المرضى الذين يمرون بخبرة الإصابة بنوبات متكررة من الاكتـئاب الشديد أؤلئك هم الذين نعتبرهم أنّهم يعانون من مرض نفسي مزمن. أؤلئك المرضى تقل لديهم احتمالية الإستجابة الجيدة للدواء وتقل احتمالية الشفاء لديهم أيضاً. وهم يختلفون بذلك عن أولئك المرضى الذين يعانون من درجات أخف في الشدة من مرض الاكتـئاب. وبناءً على ما سبق فالحالات الشديدة من الاكتـئاب تمثل تحد علاجي كبير للأطباء النفسيين. لقد أكد على ذلك التحدي العلاجي الكبير الدراسة السابقة لكل من كيتنر وريان وميللر ونورمان المنشورة عام 1992 فى (المجلة الأميريكية للطب النفسى) عدد 149 ص: 93-99. إلا أنّ دراسات مختلفة كسابقة الذكر دعمت بعضها البعض لتؤكد على أنّ فالدوكسان أثبت فعاليته العلاجية مهما كانت شدة أعراض الاكتـئاب. ودراسة أخرى نشرت عام 2009. في المؤتمر الثاني والعشرين للكلية الأوروبية للفارماكولوجيا العصبية النفسية. ذلك المؤتمر الذى أقيم في إستانبول بتركيا في الفترة بين 12-16 سبتمبر. قدمها هيل كورال ومعاونوه. بينت الدراسة أنّ اجوميلاتين (فالدوكسان) في جرعة (25-50 مج) كان أفضل من فلوكسيتين (بروزاك) في جرعة (20-40 مج) في علاج استمر لمدة ثمانية أسابيع لحالات من الاكتـئاب الشديد.

من خلال دراستهم المنشورة عام 2007 في مجلة (السيكوفارماكولوجيا السريرية الدولية) عدد22 ص: 283-291 لقد أثبت كل من (مونتجومرى وكاسبر) أن عقار فالدوكسان يحسِّن الأعراض الاكتـئابية لدى المرضى الذين يعانون من أشد الحالات المرضية للاكتـئاب الجسيم. وكان هذا التحسن بدلالة إحصائية مرتفعة. وكلما زادت شدة الاكتـئاب كلما كانت النتائج العلاجية أفضل للفالدوكسان. وبناءً على ذلك يقدم فالدوكسان لكل المرضى الذين يعانون من الاكتـئاب فرصة جديدة مهما كانت شدة حالتهم المرضية.

فالدوكسان يغرى المريض للإلتزام بتناوله طوال رحلة العلاج

فى العدد 17: ص : 743-755 من مجلة (السيكوفارماكولوجيا العصبية النفسية الدولية) سنة 2007, أكد (لادر) أنّ عدم التزام المرضى بتناول الدواء يعد مشكلة كبيرة في علاج المرضى الذين يعانون من الإصابة بالاكتـئاب. بينما أوضح (ماساند) فى مجلة (العلاج السريري) العدد 25: ص : 2289-2304 أن الفعالية المحدودة للعقاقير الحالية المستخدمة في علاج مرضى الاكتـئاب ربما تفسر عدم التزام المرضى بتناول العلاج. أما (كينيدى) في مقاله المنشور بمجلة (الفارماكولوجيا العصبية النفسية الأوروبية) عدد 16: ص : 619-624 عام 2006. فيجعل المشكلة أكثر تحديداً عندما يحدد بوضوح أسباب عدم التزام المرضى بتناول الدواء والتوقف عن استخدام العقاقير المضادة للاكتـئاب - مثل مانعات استرداد السيروتونين ومانعات استرداد السيروتونين والنورادرينالين – يعود إلى حدوث الأعراض الجانبية المزعجة مثل زيادة الوزن واضطراب الحياة الجنسية.

وفي العدد 28: ص : 329-333 لعام 2008 من مجلة (جورنال السيكوفارماكولوجيا السريرية) يصل أيضا كينيدي مع معاونيه إلى أنّ فالدوكسان بفعاليته العلاجية المتفوقة على مدار الرحلة العلاجية متعددة المراحل لاضطراب الاكتـئاب الجسيم. فضلاً عن القدرة الممتازة لتحمله من المرضى. مع محافظته لهم على الوظيفة الجنسية وعدم زيادة الوزن. كل ذلك يصب في زيادة فرصة التزام المرضى باستخدام عقار فالدوكسان وعدم التوقف عن استخدامه طوال الرحلة العلاجية ضد مرض الاكتـئاب الجسيم. وفي نفس العام 2008 ينشر كينيدي ملخص بحثه في المؤتمر الواحد والعشرين للكلية الأوروبية للفارماكولوجيا العصبية النفسية بأسبانيا والذي توصل فيه من خلال دراسة ثلاث أبحاث تم فيها مقارنة عقار فالدوكسان بكل من إفكسور ولوسترال من حيث معدل التزام المرضى بتناول العلاج لمدة ستة أشهر. كان فالدوكسان الأفضل بدلالة إحصائية.

فالدوكسان عند الإستخدام

يتميز فالدوكسان عند الوصف في علاج الاكتئاب بما يلي:

· جرعة واحدة يومياً قبل النوم بالفم.

· لا يزيد وزن الجسم.

· لا يؤثر على الحياة الجنسية بالسلب.

· ليس له آثار سلبية على القلب.

· المدة الموصى بالإستمرار على تناوله لا تقل عن ستة أشهر.

· لا تحتاج إلى التوقف المتدرج عند إنتهاء العلاج.

· فقط قم بعمل فحص أنزيمات الكبد قبل البدء في العلاج.



 

رد مع اقتباس