عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-2006, 08:04 PM   #6
يتيم الحظ
V I P


الصورة الرمزية يتيم الحظ
يتيم الحظ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12743
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,234 [ + ]
 التقييم :  45
لوني المفضل : Cadetblue


الاغذية الخطيرة

اولا: الملح يجب تقليل كميته قدر الامكان لكبار السن، اما بالنسبة للاطفال تحت عمر العامين فيجب ابعاد الملح كليا عن غذائهم. فالملح يحتوي على طاقة شد، هذه الطاقة تشد وتقلص خلايا الجسم التي هي في طور النمو وتعيق نموها. فالأطفال يحصلون على الاملاح المعدنية اللازمة من الخضار الورقية المطهية.


ثانيا: للمسنين والاطفال تحت العامين على حد سواء يستحسن عدم تناول الباذنجان، الطماطم، الفليفلة والبطاطا لأن طاقتها الحياتية قصيرة. كذلك فإن هذه الاطعمة تسبب مشاكل في المفاصل، وعادة ما يعاني كبار السن من التهابات في المفاصل لذا وجب الابتعاد عن هذه الاطعمة.

ثالثا: المنتجات الحيوانية كاللحوم والالبان ما عدا السمك.
للميكرويف تأثير سلبي على الطعام، فهو يزيد من تكون الشوارد الحرة فيه وقد نظم مؤتمر للاطباء في امريكا قبل حوالي اربع سنوات، ومن ضمن اهم النتائج التي خرج بها هي ان الميكرويف يزيد من تكون الشوارد الحرة، وهي مواد تفتك بخلايا الجسم مسببة اخطر الامراض اولها السرطان. ولكن هذه النتيجة منعت من النشر.
الشاي علاج للامراض
كل شيء له سلبيات وايجابيات كذلك الشاي، فعلي الرغم من احتوائه على مواد مؤكسدة للسرطان فإنه يحتوي على الكافيين الذي يعيق عمل الامعاء بطريقة جيدة، وتزيد من امتصاص المياه فيها مما يسبب الامساك.
اضافة إلى ذلك فإن الكافيين له تأثير سلبى على الجهاز العصبي لانه يحفزه على استهلاك كل الطاقة. فجسم الانسان لديه بوابة للطاقة تفتح حسب حاجة الجسم لها، لكن تناول الكافيين يفتح هذه البوابة على مصراعيها فيستنزف الجسم كل طاقته بغض النظر عن حاجته لها.
علاوة على هذين التأثيرين السلبيين فإن الكافيين يمنع امتصاص الكالسيوم والحديد في الجسم اذا ما تم تناول القهوة او الشاي مع او بعد الوجبة.
ولكن يمكن الاستعاضة عن القهوة والشاي بنفس نوع الشاي - اي باستخدام نفس نبتة الشاي - لكن لا نقطفها فور نضوجها بل تترك ثلاث سنوات اخرى حتى تجف اوراقها فتتخلص من الكافيين مع احتفاظها بالمواد المؤكسدة للسرطان، وهذا الشاي متوفر في الاسواق تحت مسمي شاي الثلاث سنوات.
المكملات الغذائية
هناك اكثر من قول هنا،

اولا: ان الله وفر للانسان كل شيء في الطبيعة.

ثانيا: اذا تناولنا الموضوع من الناحية العلمية، فإن خلايا الجسم مبرمجة

على استقبال مختلف المواد الغذائية من الطعام وبشكلها الطبيعي، فإذا ما ادخلنا عليها هذه

الكبسولات لن تعرف التعامل معها، والبرهان على ذلك ان تناول جرعات زائدة من هذه المكملات مضر بجسم الانسان.
فقبل عدة سنوات كان الاطباء ينصحون بتناول 1000 ملجم من فيتامين (C) على هيئة كبسولات

لحماية الشرايين، لكن تبين اليوم ان 500 ملجم منه يسيء إلى الشرايين.

مثال آخر كبسولات فيتامين (E)، فإن تناول جرعات زائدة منها يسبب السرطان. كبسولات فيتامين (

A) اذا افرطنا في تناولها فإنها تسبب تسمم الدم.

رب العالمين سخر كل شيء آمنا ومتوازنا ومشكلة الانسان انه يريد تغيير خلق الله بهدف

التحسين، وذلك حتما عائد إلى قلة ايمانه. اما علم التوازن فهو الايمان بما خلقه الله دون افساد

للطبيعة وتناول كل طعام في موسمه.
السكر المركز

السكر المستخلص من الفاكهة يكون مركزا فلماذا نلجأ اليه اذا كانت مصادره الطبيعية موجودة؟

فتناولها سيضمن لنا فائدة الحصول على سائر المواد الغذائية الموجودة فيها كالألياف والنشويات

وغيرها. يجب ان نغذي اجسادنا طعاما كاملا يحتوي على طاقة كاملة.

ويمكن استبدال السكر وكل هذه البدائل بدبس التمر المتوفر بكثرة في الخليج، او دبس العنب

المتوفر في بلاد الشام، فقد حضرنا انواعا عدة من الحلويات باستخدام التمر وكانت النتيجة مبهرة.

يرى علم الماكروبيوتيك ان سبب الاصابة بالسرطان بشكل عام إلى نشوء وسط حمضى يشكل

بيئة مناسبة لتكون الخلايا السرطانية. وتبين لينا عموري هنا سبب تكون هذا الوسط الحمضي من منظور الماكروبيوتيك.

ان خلايا الجسم اذا ما تواجدت في وسط حمضي فإنها تدمر نفسها بنفسها، ومن جراء هذا التدمير

تخلف وراءها مواد حمضية اخرى فيصبح الدم شديد الحموضة.

والمشكلة الكبري هي عندما تتأقلم هذه الخلايا مع هذا الوسط فلا تعود تدمر نفسها بل تتكاثر

بشكل عشوائي وهذا التكاثر الخطير تنتج عنه الاصابة بالسرطان وهذه الخلايا ليست خلايا دخيلة

على جسم الانسان، بل ان هذا التكاثر هو بمثابة نداء استغاثة منها للانسان ليحسن نوعية غذائه وتنفسه.

ونورد هنا اكثر الاغذية المسببة لهذه الحالة الحمضية في الدم، وهي تنقسم إلى قسمين
:


 

رد مع اقتباس