عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-2012, 04:18 PM   #2
مبدع قطر
عضو فعال


الصورة الرمزية مبدع قطر
مبدع قطر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 39782
 تاريخ التسجيل :  08 2012
 أخر زيارة : 14-01-2018 (11:09 PM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


22- ثم يكبر قائلاً : ( الله أكبر ) ويخر ساجداُ، ولم يثبت عنه أنه يرفع يديه عندما يخر للسجود، بل قال ابن عمر: ( ولا يفعل ذلك في السجود )، ويمكن أنه فعل ذلك في مرة أو مرتين لبيان جواز الرفع.

23- ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده [ أنظر صورة 7 ب ] ، لحديث وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، قَالَ: ( رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذَا سَجَدَ وَضَعَ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ وَإذَا نَهَضَ رَفَعَ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ) رواه النسائي

24- ويسجد على سبعة أعضاء وهي: وجهه(ويشمل الجبهة والأنف)، ويداه، وركبتاه، وأطراف قدميه. ويُمكِّن جبهته وأنفه من الأرض، ويرفع ساعديه عن الأرض، ويجافي جنبيه عن عضديه، ويرفع بطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، وينصب قدميه معتمداً عليهما جاعلاً أصابع رجليه باتجاه القبلة، وبطونهما مما يلي الأرض، ويعتمد على كفيه ويبسطهما ويضم أصابعهما ويوجههما إلى القبلة، ويضعهما على الأرض حذاء منكبيه أوحذاء الجبهة أوحذاء فروع أذنيه فكل هذا من السنة. وكان ينهى أن يبسط المصلي ذراعيه انبساط الكلب.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


25- ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ، وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود
[ أنظر صورة 8 ] ، ولا يضع شي أمامه ليسجد عليه كالكرسي أو غيره كما يفعل ذلك بعض الناس .

26- يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه [ أنظر صورة 7د ] ، لأنه صلى الله عليه وسلم ( كان إذا سجد يرى بياض إبطيه) رواه أحمد وغيره ، إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه فإنه يضمهما .
ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه ، [ أنظر صورة 7د ]
27- ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في سجوده ) [ أنظر صورة 7د ]


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


28- ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في سجوده )
[ أنظر صورة 7د ]
29- يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده [ كما في صورة 9 ] لقوله صلى الله عليه (اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، وَلاَ يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الْكَلْبِ) متفق عليه

ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود [ أنظر صورة 10 ]

30- ويقول في سجوده : ( سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى) مرة واحدة ، ومازاد على ذلك فهو سنة .
ويستحب أن يقول: ( سُبحانَكَ اللّهمَّ ربَّنا وَبِحمدِكَ، اللّهمَّ اغفِرْ لي ) متفق عليه ، ويقول : سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ » رواه مسلم .
أو يقول : (اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ. وَبِكَ آمَنْتُ. وَلَكَ أَسْلَمْتُ. سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ. تَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ) رواه مسلم وأحمد والترمذي .

31- وقد حثَّ النبي على الإكثار من الدعاء في السجود، وقد نهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، ونهى عن العجلة فيه، وأمر بالطمأنينة فيه.


32- ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبر ) ، ثم يرفع رأسه مكبراً ويجلس بين السجدتين، وكان يرفع يديه مع هذا التكبيرأحياناً، ويفرش رجله اليسرى ويجلس عليها، وينصب رجله اليمنى، ويضع يديه على فخذيه مبسوطتي الأصابع. وكان أحياناً يقعي، أي: ينتصب على عقبيه وصدور قدميه. [ أنظر صورة 11 ]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


33- ولم يثبت عنه أنه يشير بالسبابة في هذا الجلوس، ويمكن أنه فعل ذلك مرة لبيان الجواز .
34- ويقول وهو جالس بين السجدتين : ( رَبِّ اغْفِرْ لِي رَبِّ اغْفِرْ لِي ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي .
وأحياناً يقول : (ربِ اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني وارزقني واهدني ) رواه أحمد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


35- ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ، [ أنظر صورة 12 ] وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ، كأنه قابض لهما ، [ أنظر صورة 13 ]

36- ثم يسجد السجدة الثانية قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويفعل فيها كما فعل في السجدة الأولى
37- وبذلك تمت الركعة الأولى .





38- ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ، [ عكس صورة 7ج ] ، قائلاً : ( الله أكبر )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


39- ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، دون تكبيرة الإحرام ، ولا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ، ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

40- ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً ، [ أنظر صورة 11 ] ، إن كان في الصلاة تشهدان : كالظهر والعصر والمغرب والعشاء، جلس مفترشاً كما في السجدتين. ويجلس في التشهد الثاني متوركاً ، [ أنظر صورة 16 أو صورة 17 ]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


41- وكان يبسط كفه اليسرى على ركبته اليسرى، ويقبض أصابع كفه اليمنى كلها، ويشير بإصبعه السبابة عند ذكر الله تعالى ، أو عند الشهادتين [ أنظر صورة 14 و 15 ] ، وأحياناً يقبض الخنصر والبنصر ويُحلِّق الوسطى مع الإبهام ويرفع السبابة.


42- ثم يقرأ التشهد الأول وهو: ( التَّحِيَّاتُ لله والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبيُّ وَرَحْمَةُ الله وبَرَكَاتُهُ. السَّلاَمُ عَلَيْنَا وعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ. أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ )

43- وكان يخفف هذا التشهد جداً حتى كأنه يجلس على الرضف، أي الحجارة المحماة.

44- ولم يثبت عن النبي جلسة الاستراحة بعد الركعة الأولى أوبعد الركعة الثالثة إلافي آخر حياته، وفيها احتمال . قال الشيخ ابن عثيمين في (صفة صلاة النبي): منهم من يفصل ويقول : إن احتجت إليها لضعف ، أو كبر ، أو مرض ، أو ما أشبه ذلك فإنك تجلس ثم تنهض ، وأما إذا لم تحتج إليها فلا تجلس ، والذي يترجح عندي يسيراً أنها تشرع للحاجة فقط .

45- ثم يصنع في الركعة الثانية مثل ما صنع في الأولى غير أنها أقصر .

46- ثم ينهض قائلاً : ( الله أكبر ) رافعاً يديه للركعة الثالثة، ويعتمد في نهوضه على ركبتيه لا على الأرض.

47- ثم يقرأ الفاتحة وحدها، ولا يقرأ سيئاً بعدها، لأنه لم يثبت عن النبي أنه قرأ في الركعتين الأخيرتين بعد الفاتحة شيئاً.

48- ثم يصلى الركعة الرابعة، ويفعل فيها كما فعل ف الثالثة، ويخففهما - أي الثالثة والرابعة - عن الأوليين.

49- وبعد الركعة الرابعة من الظهر والعصر والعشاء أوالثالثة من المغرب أوالثانية كالصبح والجمعة والعيدين؛ يجلس للتشهد الأخير، ويقرأ فيه التشهد الأول، ثم يصلي على النبي فيقول : ( التَّحِيَّاتُ لله والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ. السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبيُّ وَرَحْمَةُ الله وبَرَكَاتُهُ. السَّلاَمُ عَلَيْنَا وعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ. أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ) متفق عليه .

50- وكان يقعد في التشهد أحياناً متوركاً أي : يفضي بوركه اليسرى إلى الأرض، ويخرج قدميه من ناحية واحدة، ويجعل اليسرى تحت فخذه وساقه، وينصب اليمنى وأحياناً يفرشها. ويلقم كفه اليسرى ركبيه يتحاملُ عليها.

51- ثم إذا فرغ من التشهد الأخير يستعيذ بالله من أربع فيقول : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَم ِ) متفق عليه .

52- ثم يدعو لنفسه قبل السلام، ومن الدعاء الذى شرعه : ( اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً ، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) متفق عليه .
ومن دعائه : (اللَّهُمَّ حَاسِبْنِيْ حِسَابَاً يَسِيراً ( رواه أحمد والحاكم وابن حبان وابن خزيمة .
و( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) متفق عليه .
ويسأل الله الجنة ويتعوذ به من النار. وغيرها من الأدعية الثابتة عنه .

53- ويختم صلاته بالتسليم فيلتفت عن يمينه قائلاً ): السلام عليكم ورحمة الله( ، حتى يُرى بياض خده الأيمن، وعن يساره كذلك، وزيادة ) وبركاته ( رويت عنه في حديث واحد، ولعله قالها مرة لبيان الجواز.

54- وبعد السلام يستغفر الله ثلاثاً، ويقول: ( اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ. تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ) رواه مسلم قبل أن ينصرف (يلتفت) إلى المصلين إن كان إماماً. ويبقى مستقبل القبلة مقدار ما يقول ذلك.

55- ثم ينصرف إلى المصلين، وأكثر ما كان ينصرف عن يمينه، وأحياناً ينصرف عن يساره.

56- وبعد السلام يستغفر الله ثلاثاً، ويقول: ( اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام ) قبل أن ينصرف إلى المصلين إن كان إماماً. ويبقى مستقبل القبلة مقدار ما يقول ذلك.

57- ثم ينصرف إلى المصلين، وأكثر ما كان ينصرف عن يمينه، وأحياناً ينصرف عن يساره.

58- وقد شرع النبي لأمته الذكر بعد الصلاة ومن ذلك:
- ( لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ. لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُل قَدِيرٌ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ. لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ. وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِلاَّ إِيَّاهُ. لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ. وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ. لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ).

- ثم يقول دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ: ( سَبَّحَان اللّهَ (ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ)، وَالحَمِدَ اللّهَ (ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ)، وَاللّهَ أكَبَّرَ (ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ)، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ. ثم يقول تَمَامَ الْمِائَةِ : لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ- فإنه تغفر خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ )

- ثم يقرأ آية الكرسي وهي قوله تعالى: ( اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )[البقرة:255ْ].

- ثم يقرأ: ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ )[الإخلاص:1-4].
و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )[الفلق:1-5].
و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ )[الناس:1-6].
يقرأ هذه الآيات بعد كل صلاة، ويستحب تكرارها ثلاث مرات بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب.

59- وقد شرع لأمته صلاة النوافل قبل الفرائض وبعدها غالباً. ومن ذلك صلاة الرواتب فقال : (مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لله كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعاً، غَيْرَ فَرِيضَةٍ، إِلاَّ بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ ) رواه مسلم وأحمد
وهي كالآتي:
- ركعتان قبل صلاة الفجر.
- أربع ركعات قبل صلاة الظهر وركعتان بعدها.
- ركعتان بعد صلاة المغرب.
- ركعتان بعد صلاة العشاء.

60- والمراة تصنع في الصلاة كما يصنع الرجل في كل شىء. ولا يستثنى من ذلك إلا بعض المسائل: كمسألة سترة الثياب، ومسألة القراءة، فالرجل يجهر في الصلاة الجهرية أما المرأة فإنها تسر.


# فعلى المسلم أن يحافظ على الصلاة كما وردت حتى تكون له نوراً ونجاة يوم القيامة بإذن الله. والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المصادر والمراجع :
1- صفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم - عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين .
2- كيفية صلاة النبي لسماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز (مطوية دار بن خزيمة) .
3- صفة صلاة النبي - للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين .







# جزى الله خيرا ً من قام بنسخه وتوزيعه .. فهي من الصدقات الجارية

لا تنسونا من دعائكم الصالح ..


أعدها وجمعها ورتبها ..


مبدع قطر


 

رد مع اقتباس