" وداوها بالتي كانت هي الداء "
هناء – الطائر – ثامر – جروح الوقت-رغودي
و كل من يهتم..
لو كان علاجك من توترك الاجتماعي يكمن في "لحظة" تعيش فيها التوتر إلى أقصى درجة ممكنة، بعدها تنتهي المعاناة للأبد.. فهل أنت مستعد لخوض هذه "اللحظة" ؟
تخيل أنّ التوتر الذي لطالما أحسستَ به و قاومته بالأدوية و بالحلول "الوقتية" سوف يتضاعف و يكبر حجمه حتى يجثم عليك ليخنق أنفاسك لكنك حينما تفيق ستكتشف أنه "الرهاب" من مات و ليس أنت..
فهل أنت مستعد؟
شخصياً..
و لدهشتي الشديدة
وجدتُ أنّ من وقف بيني و بين هذه اللحظة هو........ نفسي!
نعم تركتُ المسكنات و قررت الاكتواء بنار الألم لينتهي لكن شيئاً بداخلي راح يقاوم و بشدة..
ربما هذا الشيء ليس مستعداً بعد لتقبل النتيجة أياً كانت تلك التي سأتحصل عليها في النهاية..
و لا أقصد "موت الرهاب" فهذه نتيجة مطلوبة و إنما أقصد التضحية المترافقة مع ذلك..
لأنه بعد خوض هذه اللحظة سأجدني شخص بدون رهاب نعم لكن هل سأكون نفس الشخص الذي أعرفه الآن؟
ـــــــــــــــــــــــــــ
ماذا عنكم؟
|