عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2010, 11:20 AM   #3
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


● العلاج بالأدوية (هو الأساس في العلاج)
وقد شهدت الأدوية المضادة للذهان والفصام تطوراً هائلاً مما أثر بشكل فعال وحقيقي على مآل مرضي الفصام فأصبح منهم القادرون كلياً أو نسبيا على ممارسة حياة طبيعية تخلو من الغرابة والخطورة.
● العلاج بجلسات الكهرباء
في حالات معينة من الفصام تسمى (الفصام الكاتاتوني) حيث يثبت المريض على وضع ثابت من عدم الحركة تماما مثل تمثال من الشمع ولا يستجيب لما حوله من مؤثرات وبالتالي لا يأكل ولا يشرب ويكون عرضة للموت بسبب المرض.
كما تستخدم الجلسات الكهربائية في علاج الحالات العنيفة والحالات التي لا تستجيب للأدوية والعقاقير.
● العلاجات النفسية الأخرى
لها دور أقل في حالات الفصام وإن كان لها أهميته في تطور الحالة وإعادة تأهيلها للحياة الطبيعية.

نتيجة العلاج لمرض الفصام العقلي

قد ينتهي العلاج بالشفاء التام بعد فترة في حوالي ربع الحالات، وتختفي الأعراض و يعود المريض لطبيعته وتتوقف الأدوية. (25%).
كما قد يشفي حوالي ربع الحالات ولكن يجب الاستمرار على العلاج مثله كمثل أي مريض مزمن مثله مثل مرضى الضغط والسكري (25%).
◄أما نصف الحالات – حتى الآن- فنستطيع القول أن العلاج على الأقل قد يقضي فيها على خطورة المرض وشدة الأعراض مما يمكن الأهل والمجتمع من التعايش السلمي مع المريض دون خطورة ولكن دوره في الحياة يتقلص أو ينعدم (50%).


تطورالحالة بالعلاج والمتابعة المستمرة

يحتاج علاج الفصام إلى وقت طويل لا يقل عن ستة أشهر وقد يصل إلى سنوات وقد يمتد مدى الحياة حسب تطور الحالة ويعتمد نجاح العلاج أيضا على عوامل مهمة :
الرَّصْد والتشخيص المبكر
سرعة البدء في العلاج عامل أساسي مؤثر على نتيجة العلاج ويعتمد ذلك على درجة الوعي وعدم تضييع الوقت مع العلاج بالخرافة.
الانتظام على العلاج والمتابعة المستمرة
وهي أهم نقطة تؤثر في النتائج سلباً أوإيجاباً حيث ينزع الناس للتوقف عن العلاج بمجرد الشعور بتحسن المريض ودون أمر من الطبيب فتعاود الأعراض الظهور بعد فترة أو تتحول إلى أعراض المرض المزمن التي يصعب التعامل معها.
تفهم الأهل والمجتمع
تعاون الأهل والأصدقاء والمجتمع مع المريض والطبيب وتغيير النظرة السلبية للعلاج النفسي المبنية على الجهل والخرافة يؤدي إلى أفضل النتائج.
تعاون المريض وطبيعة شخصيته قبل المرض
فكلما كان المريض متبصرا بما لديه من أعراض وكلما كانت شخصيته مرنة وكلما كان لديه ثقة وتواصُل مع الطبيب كلما أثر ذلك بالإيجاب على نتائج العلاج.
طبيعة الأعراض ونوع الفصام
فنجد أن تشخيص فصام البارانويا تكون نتائجه في العلاج وقابلية الشفاء أعلى بكثير من تشخيص فصام الهيبيفرنيا أو الفصام البسيط.
كما نجد أن وجود أعراض وجدانية مثل أعراض الهوس أوالاكتئاب مصاحبة لأعراض الفصام عند المريض يؤدي إلى نتائج أفضل مع العلاج.


 

رد مع اقتباس