عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-2009, 02:38 PM   #33
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


لتسليط الضوء على عملة الإيحاء التي يتبعها بعض الرقاة وحتى نقف بالبينة على كيفية العلاج أضع هذا الموضوع لإثراء النقاش وللإدارة أن ترى رأيها في إبقائه أو حذفه


باسم الله الرحمان الرحيم

مقاربة تحليلية لحالة تلبس بالجن


وضعنا هذين الرابطين لحالة وضعت على صفحات اليوتوب وطرحنا بعض الأسئلة التمهيدية على المعالج حتى نعرف الخلفية التي تم من خلالها التشخيص و"العلاج"
وسوف نحاول بعد أجوبة المعالج أن نعرض وجهة نظرنا للحالة



سألنا المعالج: هل هي حالة نفسية ، حالة كاذبة ، حالة مس من الجن ، حالة مس شيطاني ، حالة سحر ؟
كيف يصنفها الشيخ؟ .....
ولماذا في رأيه لم تستجب الحالة للقراءات المتعددة التي سبقت؟
هل المشكل في القارئ؟
في طريقة القرائة ؟
أم في الآيات المقروءة؟
أم أن الأمر يتعلق بكرامة أعطيت للبعض دون البعض الآخر؟
أم أن الجني يعرف من يقرأ ويستجيب لمن يخاف منه أويعلم أنه قوي؟؟؟....

هذه بعض الأسئلة التي نود تسليط الضوء عليها.. حتى نخرج من الجانب النظري إلى الجانب التطبيقي ....


إجابة المعالج جاءت كالتالي:
*****************
هذا الشاب تعرض الى حادث انقلاب في سيارة وفقد الذاكره وهو من بلدتنا .... وعندما ذهبت لزيارته لاحظت عليه علامات الريبه عندما انظر اليه فوضعت يدي على رأسه لآرقية كونه يعاني من اصابة عضويه حسب ما اخبروني ... وفجأة تصلب وكاد يحطم الكنب ... طلبت من أهله احضاره يوم المحاضرة ... وعندما احضروه أخضعته الى الرقية بالتلاوة العامة وليس في طريقة اثبات البينة لأختبر الرقاة العاملين في الرقية مثل الشيخ تيسير الوشاح والشيخ أمجد والشيخ محمد وغيرهم من الرقاة ومن المجتهدين .... وهنا سر نجاح المعالج وفشله - نية الرقية - همة النفس وارتباطها بالله - "قوة اليقين" وهذا دليل على أن الجن لا تفرق من كل الناس بنفس الدرجه وهذا وارد في السنة المطهرة ... فقد كان الشيطان يفرق من سيدنا عمر بينما لم يفرق الشيطان من سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ... كما وأنه ورد في الروايات أن هناك من قرأ في إذن المبتلى اية واحد "افحسيتم أنما خلقناكم عبثا... وقال له الرسول صلى الله عليه وسلم - لو قرأ بها موقن على جبل لزال.....- "موقن" .... كان من الملاحظ أن الشيطان يحاول التمالك وعدم اظهار العذاب الواقع عليه من قبل الرقاة ...واستطاع من خداعهم ... وعندما رقيته تأثر وسقط ةغادر الجسد ... وشفي المريض بإذن الله ... هذه الحالة حالة مس زائد "تلبس" وليست حالة نفسية وليست حالة كاذبه .... طبعاً ا المسألة لها شقين ... الجني يعرف من يقرأ ويستجيب لمن يخاف منه أويعلم أنه قوي؟؟؟ ولنا في قصة ابن حنبل والجارية خير دليل ... وإيضا لنا في فرق الجن من عمر دليل واضح ... والشق الثاني تكون اجابة الدعاء احيانا منه من الله .... وقد قال الأمام ابن تيميه "قد تعطى الاجابة لشحص دون الأخر لا لصلاح هذا وفساد ذاك ولكن لطلب هذا الاجابة وسعيها اليها" وقد ورد في الحديث "رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبرة" ...... وهناك حالات مماثلة فشل الأخوان في طرد الإصابة رغم رقيتهم المتواصلة للحالة وعندما رقيت الحالة انتهت في وقتها وذلك لأن تشخيص الرقاة كان خطأ يريدون طرد شيء غير موجود اصلاً ... ....
ومن شروط طرد الاصابة الروحية التشخيص الصحيح...
****************************************
مقاربة تحليلية لما جاء في جواب المعالج:

"هذا الشاب تعرض الى حادث انقلاب في سيارة وفقد الذاكره وهو من بلدتنا ...."
معلومات أولية عن الحالة:
شاب بين 30 و40 عاما
المسكن : نفس مدينة المعالج
سبب الاصابة: حادثة سير
التشخيص: فقدان الذاكرة (لا ندري من الذي قام بهذا التشخيص هل هو طبيب مختص أم العائلة أم المريض أم معالج؟)

هنا نطرح احتمالات مبدئية: هذا المريض يعرف جيدا من هو المعالج وربما بحكم سكنه يسمع الكثير عن الحالات التي عالجها ويعلم صيته الذائع في المنطقة (يبدو ذلك واضحا من خلال اتصال أسرة المريض به)

"عندما ذهبت لزيارته"

يبدو أن المعالج سبق له أن عاين الحالة في منزلها وتم بينهما لقاء تعارف على الأقل (هذا اللقاء غير موثق ولا نعلم ماذا حدث بالضبط في هذه الجلسة الأولية... سوف نكتفي بما ذكره المعالج كمعطيات ونحلل مضمونها:

" لاحظت عليه علامات الريبه عندما انظر اليه"

نتسائل ما هي هذه العلامات؟
في رأينا أن هذا الأمر عادي : مريض في حالة ضعف يخبره أهله أنه سوف يقابل معالج يفترض أنه يعرفه جيدا ويعرف علاقته بالجن وبعلاج المس ... طبيعي جدا أن ينظر إليه نظرة ريبة وتوجس (وهنا تبدأ عملية الإيحاء الأولى التي تركز عند المريض حالة شك قد يقول في ذهنه:يمكن أن أكون مصابا بالمس أوالجن فتبدأ الوساوس في أخذ طريقها إلى الذاكرة أو اللاوعي)


" فوضعت يدي على رأسه لآرقية كونه يعاني من اصابة عضويه حسب ما اخبروني ... "

المعالج عنده معلومات مسبقة من طرف الأهل ، أن المريض يعاني من إصابة عضوية
وبالتالي الرقيا كانت بنية العلاج من الاصابة العضوية وليس لطرد الجن أو غيره...

لا ندري كم دامت مدة الرقية لكننا نستشف أنها لم تدم كثيرا

"وفجأة تصلب وكاد يحطم الكنب ..."

كلمة "فجأة" تخبرنا أن المعالج لم يلاحظ علامات الاصابة بل تفاجأ هو أيضا بتصلب المريض وبالحالة الهسيترية التي دخل فيها... (هنا أيضا لا نعلم كيف دخل المريض في هذه الحالة الهستيرية هل بمجرد القراءة أم كان هناك استعمال للضرب أو الرش...؟)
ولا بد أن تأويل المعالج كان في اتجاه المس حتى يتمكن من تغيير نية القراءة
كما أننا لا نعلم إن كان المعالج قد استعمل القراءة فقط أم أنه استعمل الرش بالماء؟

" طلبت من أهله احضاره يوم المحاضرة ... "

هنا ينتهي الجزء الأول دون أن نعلم تتمته وهل نطق الجني على لسانه أم لا ولماذا لم ينه المعالج الأمر في جلسة واحدة واحتاج إلى جلسة أخرى أو ربما جلسات؟


" طلبت من أهله احضاره يوم المحاضرة ... "
هنا نتسائل هل كان الحاضرون من الطلبة والمشايخ يعلمون بما دار في الجلسة الأولى؟
وهل كان هناك تمهيد مسبق لوقوف الحالة أمام هذا الجمع من الرقاة والحاضرين؟
هل حضر المعالج مريضه تحضيرا نفسيا لمثل هاته المواجهة؟


"وعندما احضروه أخضعته الى الرقية بالتلاوة العامة وليس في طريقة اثبات البينة لأختبر الرقاة العاملين في الرقية"
من البديهي أن أي معالج يحترم مهنته ويتبع منهجا تدريجيا يبدأ في أول حصة بالرقية العامة حتى تتكون لديه فكرة عن تشخيص الحالة هل هي كاذبة، نفسية، مس أم سحر؟ بعدها يحدد نية الرقية وطريقة العلاج (حتى الشيخ قام بذلك في الجلسة الأولى حيث كانت القراءة عامة وبنية علاج المرض العضوي)
وهنا قد تختلف نية الرقاة على حسب ما يعلمونه عن الحالة : إذا كان الأمر عضوي فالنية ستكون تابعة لها وإذا كان الأمر مس فطبعا النية سوف تتجه اتجاهها ولا أرى سرا في نجاح العلاج كما يقول الشيخ
".... وهنا سر نجاح المعالج وفشله - نية الرقية "

-" همة النفس وارتباطها بالله - "قوة اليقين" "

هذه أمور لا يعلمها إلا الله ولا يزكي أحد نفسه ولا أظن أن المشايخ الذين ذكرهم الشيخ يعلم أحد منهم مدى قوة يقينه وهمة نفسه مقارنة مع الآخرين... قد يكون في الحضور من هو أتقى من الشيخ وله همة عالية...





المعالج يقوم بعملية إيحاية للمريض

فالمريض يعلم من هو "المعالج" الموجود أمامه ويستجيب لمن يعتقد أنه الأقوى

لكن الشيخ عايش القرعان في هذا اليوتوب أخفق إخفاقا شديدا ولم تنجح خطته لذلك لجأ للعنف عن طريق الرش أولا واسفزاز المريض ثم عن طريق إيقاعه أرضا حتى اجتمع حوله الاخوة الموجودون ليساعدوه وليثبتوا المريض أرضا حتى يستسلم في النهاية





...


 

رد مع اقتباس