22-06-2013, 08:00 PM
|
#1
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 43811
|
تاريخ التسجيل : 06 2013
|
أخر زيارة : 27-04-2015 (08:39 PM)
|
المشاركات :
141 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ببساطة هذه حياة الأمل
بلى ان للأمل حياة....
بتلك العبارة أفتتح سلسلة من افكاري من وحي أعماقي من خضم حياتي كان الأمل في حياتي المنارة التي تضيء دروب مسيرتي ...وان رمت ان ألخص لك مراحلها برمتها يمكن أن أقول :"ألم وأمل"
فكيف يولد الأمل من الألم؟؟؟؟
وهبني الله بحكمته جمالا أخاذا كان مثار أعجاب كل من رآه واعتبرته أسرتي أملا في حياة رائعة والفوز بزوج رائع خاصة وأنه في محيطي الى يومنا هذا قدر الفتاة الزوج الصالح ودورها في وجودها يقتصر عليه وانشاء أسرة ورعاية أبناء .
هاهاهاهاهاهاEMFWWWFE
الا أن حكمة الله في خلقي جعلت هذا الأمل يتحول الى ألم....اجل ولد الألم من رحم الأمل فأصبت بين ليلة وضحاها بحمى حولت هذا الجمال الى شلل تام كلي....ومن يرغب في فتاة وهي شلاء ؟؟؟وهكذا تلاشت أحلام أسرتي وأصبحت عبءا يثقل كاهلهم حتى أن أحد الأطباء أخبرهم بصريح العبارة ولما اتجاوز الرابعة من عمري وتبين معي طفلة في الرابعة من عمرها يبلغ اسماعها أن موتها هو الحل النسب لراحتها ولأسرتها؟؟؟؟
أصارحك القول أنني منذ تلك اللحظة نشأت مشاعر الكراهية تجاه نفسي ووددت وأنا مسجاة على سريري وأخوتي يضجون من حولي لعبا ومرحا وددت الموت ,..........طفلة في الرابعة من عمري تود الموت اشفاقا على ابويها الذين شغلتهما حالة ابنتهما ودموع أمها وهي تشكو حالها والمها الى خالتها ...أجل وددت الموت وأنا في ذلك العمر .الا أن رحمة ربي وسعت كل شيء وشاء الله أرحم الراحمين أن يولد الأمل من الألم...أن وددت مواصلة حكايتي فترقبوني.....
|
|
|