نفساني - عرض مشاركة واحدة

30-03-2011, 08:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا حره

صباح الخير للجميع

انا أعاني من الرهاب الان مشكلتي هي الارتباك خصوصا عندما تكون الأنظار موجهة إلي أو يطلب مني ذكر قصه او موقف عن شي اعرفه جيدا بتفاصيله ولكن في ذلك الوقت أنسى كل شي وكل التفاصيل وارتبك ويظهر علي ذلك..
او حتى عندما يوجه إلي سؤال مفاجئ حتى وإذا كان سهلا يظهر الارتباك جليا بهذا الموقف وتبدأ ضربات القلب تتسارع وينمحي من ذهني كل الكلام

أحيانا أكون متحمسة وأبدا بالحديث ولكن في نصف الكلام ابدأ بالارتباك والنسيان وانهي حديثي سريعا بطريقه غريبة وغير مفهومه .. بعض الأوقات أتدرب جيدا على الحديث الذي أود قوله لكن عندما يحين الوقت لا اعرف التحدث ابدا

سابقا كنت لا اذهب الي أي مكان يتواجد به عدد كثير من الناس اوالغرباء ولكني الان تحسنت كثيرا واصبح هذا شئ عادي تقريبا

وقلت في ذهني انه مع كثر الزيارات والذهاب للآخرين سيصبح لدي الكلام أسهل وسوف أتحسن لكن أجد صعوبة في ذلك أصبحت أتحاشى الذهاب للزيارات خجلا من صمتي المزعج وخوفي من الاسئله الموجهة إلي وعدم تفاعلي بالمكان
انا اعرف ان الصمت ليس عيبا ولكني انا أعرف الذي يتحدثون عنه وبودي أنا اشاركههم ماعرفه او قول كلمة حق اوالدفاع عن نفسي او رأيي على الأقل بداخلي الكثير من الحديث ولكن خوفي من الارتباك يمنعني من الحديث

أنا عند أهلي أتحدث بأريحيه لكن عند الأقرباء والأبعد فالأبعد أصبح هكذا..
لدي في ذهني بعض الأمور ربما يكون منها السبب انني اخشى التعرض للسخريه او التعنيف او ربما كلمه لاتنسى ويتذكرها الاخرين لي للابد
عندما أقول كلمه خطأ او عيب تقال في هذا المكان وانا لا اعرف انها كذلك :frown:

اتمنى مساعدتي يادكتور رعد

اختي العزيزة أنا حره:

صباح الورد

ماتعانين منه أختي يعاني منه الكثيرين وهو الرهاب الاجتماعي

وانتِ بحاجة لقراءة ردودي على الأخوات سجينة وهدوء فقد

ذكرت لهن تقنيات ولن اقول لمحاربة الرهاب وانما لكيفية التعامل

معه ، لأني ضد محاربته، فهو طبيعة وفطرة لدى الانسان ولكنه

اي الانسان بحاجة لمعرفة كيفية التعامل معه

ومن الضروري اختي في مثل حالتك ان تحسني الظن بالآخرين

فكل انسان لا يحب النقد ويخشى من التعرض لكلمة جارحة

ونفسه عنده عزيزة ولا يريد ان يؤذيها أحد، ولكن أيضا من حق

الآخرين علينا ومن مصلحتنا ان نحسن الظن بهم ونبحث عن اي عذر

لكلامهم يبرئهم من الاتهام بالاساءة لنا، وهذا الكلام جاء في القرآن

(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي

بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) فصلت34

وهذا الكلام عن الذي بينك وبينه عداوة وبينك وبين اصدقائك ومن

تحسن الظن بهم. قولي عنهم بأنهم يمزحون، لا يقصدون،

لم يفهموا او لايعرفو كيف يتصرفون قوليها في نفسك

ولا تحاولي ان تثبتي لهم ذلك، فقط ابيحيهم العذر

واضحكي معهم.

وبالنسبة لنفسك فأنتِ بحاجة الى ان تكوني متصالحة معها من

جهة وبحاجة للتواضع من جهة. والتواضع اقصد به ان تقللي من

عزة النفس والاهتمام بنفسك والخوف على كرامتها

قولي: كرامة نفسي معروفة ومحفوظة وليس لها علاقة بالتفاعل

الاجتماعي مهع الآخرين. قولي: عادي لو مس الآخرين نفسي بسوء

فلا يهمني مايقولون مادمت اعرف ان نفسي كريمة، فلينظروا

كيفما شاؤوا وليقولوا مايقولوا. قولي: أنا شيء ونفسي وعزتها

شيء آخر، وعليه تهون نفسي وعزتها وسألقي بها في

سلة المهملات ولن ارضى لها بأن تسبب لي التوتر

او تعكر صفو علاقتي مع الآخرين، تدربي على هذه الاشياء

والافكار وسوف تتقنيها مع الوقت

بالنسبة لكِ اختي من الممكن ان تستخدمي العلاج الدوائي

بنفس الطريقة التي شرحتها للأخت هدوء في ردي الأخير عليها

واعتقد ان العلاج الدوائي سوف يفيدك كثيرا وانصحكِ به