عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2008, 02:01 PM   #13
سمو الغامض
V I P


الصورة الرمزية سمو الغامض
سمو الغامض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23056
 تاريخ التسجيل :  02 2008
 أخر زيارة : 09-04-2012 (07:12 PM)
 المشاركات : 5,013 [ + ]
 التقييم :  121
لوني المفضل : Cadetblue
ღ♥ღ غـفـوة بـحـريـة ღ♥ღ



رحلت في ذكرياتي ,,,
إلى الماضي ,,,
إلى ذلك اليوم ,,,
الذي جلست فيه ,,,
على الرمال الذهبية ,,,
أتمتع بنسمات البحر الباردة ,,,
وأشاهد النجوم المتلأله ,,,
و أنظر بشغف إلى القمرالمنير ,,,
و أنا أنتظر حوريتي ,,,
أن تخرج لي من بين ,,,
أمواجه المتلاطمة ,,,
كما تخرج ,,,
اللؤلؤة الحسناء ,,,
من جوف المحار ,,,
انتظرت ,,,
و انتظرت طويلا ,,,
حتى انتصف الليل ,,,
هناك بدأت ,,,
أغفو شيءا فشيءا ,,,
على سمفونية ,,,
الأمواج المتلاطمة ,,,
و سكون الشاطئ ,,,
و هدوئه ,,,
إلا من أنوار ,,,
بدر مشع ,,,
داعبت خده الرملي ,,,
ذهبي اللون ,,,
غفت عيني ,,,
تحت تأثير ,,,
ذلك الهدوء ,,,
مع نغم الموج ,,,
الذي يذكر بقصص النوم ,,,
و استغرقت بغفوتي ,,,
في تلك الأمسية ,,,
و حلمت بحلم خالط ,,,
كل ذرة من ذرات كياني ,,,
و أشعل إحساس روحي ,,,
رأيت في ذلك المنام ,,,
بأن موضع إلتقاء ,,,
جمال البحر,,,
بدفء الشمس ,,
ينشق ,,,
وتخرج منه حوريتي ,,,
ملهمة الجمال ,,,
و أميرة الروح ,,,
متجهة نوحي ,,,
في خطوات ,,,
متزنة متتالية ,,,
بكل ثبات و رقة ,,,
لم تكد أن تتحول ,,,
تلك الخطوات الهادئة,,,
بعد أن عرفتني ,,,
من بعيد ,,,
إلى هرولة شوق ,,,
بخطوات متسارعة ,,,
بشكل ملحوظ ,,,
و لم أملك حين ,,,
رأيت حوريتي الجميلة ,,,
إلا التسمر واقفا ,,,
أشاهد بلهفة ,,,
هذا الملاك ,,,
صبحي الوجه ,,,
رقيق الحركات ,,,
جميل السكنات ,,,
لم أملك إلا الوقوف ,,,
و أنا أرى أشواقه ,,,
المنطلقة صوبي ,,,
من عينيه ,,,
كانت حوريتي ,,,
تقترب مني بسرعة ,,,
ومع هذا ,,,
لم يتحرك في جسدي ,,,
إلا قلبي ,,,
معلنا بصارخ الصوت ,,,
أنه يحبها مع كل ,,,
نبضة و أختها ,,,
اقتربت ,,,
و أنا لم أزل ,,,
في حالة سكون ,,,
من الصدمة ,,,
اقتربت أكثر ,,,
و أنا أعلن مع كل ,,,
خطوة بهيامي ,,,
بحوريتي الملاك ,,,
اقتربت ,,,
حتى لم يكد يفصلني ,,,
عنها سوى ,,,
خطوات قليلة ,,,
اقتربت ,,,
و أنا مازلت في ,,,
دهشة المفاجأة ,,,
اقتربت ,,,
حتى لم يعد بيني ,,,
و بينها سوى خطوتين ,,,
اقتربت ,,,
و من فرط شوقها ,,,
رمت بنفسها علي ,,,
من ذلك البعد ,,,
فأدركت حينها ,,,
أنها ستقع لا محالة ,,,
فبادرت مسرعا ,,,
للتقدم إليها ,,,
لترتمي في أحضاني ,,,
و نتعانق في ,,,
مشهد ساحر ,,,
خلدته قلوبنا ,,,
فأنفاسها المشتاقه ,,,
اختلطت بحرارة ,,,
مع أنفاسي الولهانة ,,,
و نبضات فؤادي ,,,
تراقصت مع نبضاتها ,,,
نظراتها تكلمت ,,,
وعاتبتني على ,,,
هجري لها ,,,
و دموعها تهاطلت ,,,
مطرا على صدري ,,,
رددت عليها ,,,
بوضع يدها ,,,
فوق صدري ,,,
لتحس بقلبي ,,,,
وترى مقدار حبي ,,,

آآآه ما أدفء حضنها ,,,
و ما أرق مشاعرها ,,,
شعرت بحبها مع ,,,
أنفاسها المشتاقه ,,,
و نظراتها الملتاعه ,,,
و دمعاتها الحنونه ,,,

آآآه من حب الحوريات ,,,
و ما يفعل بالفكر و العقل ,,,
كم أشتاق إليها ,,,
حتى عندما تكون ,,,
على صدري فكيف ,,,
حين تغيب عن نظري ,,,

أيقضني من حلمي الجميل ,,,
شعاع شمس الفجر ,,,
حين داعب وجهي ,,,
بكل حنان ,,,
لأنه يعلم أني ,,,
إذا استمريت أكثر ,,,
من ذلك في حلمي ,,,
فسأموت غراما بين أحظانها ,,,

رجعت إلى بيتي بعد ذلك الحلم الدميل ,,,
و أنا أبتسم من كل قلبي ,,,

فحرارة عناقها مازالتا حول عنقي ,,,
و دفء شفتيها بالحمرة علا خدي ,,,
و نبض قلبي يشهد بحبي الأبدي ,,,
لتلك الحورية التي شغفت قلبي ,,,


 

رد مع اقتباس