وما يدريك ما كهلٌ صغيرٌ
وما يدريك ما طعنُ الرماحِ
وما يدريك ما قلبٍ كسيرٌ
وما يفقهك في اقاويلي الصراحِ
وما يخاف من الظلامُ ضريرٌ
ولا يخشى الكبشُ الصلخَ بعد الذباحِ
تحملون ملفي فالاكتار كحملِ الحمير
ولا يعلم الحمار ما يحمله هجوٌ او مزاحٌ
لم قالوا عنك جرمٌ وانت صغيرُ
ولم انت ضحلٌ وخاسئة طرائقكَ القباح
هذه الابيات نظمتها في الاستشاري الذي دهور حالتي في البداية, والحمار يحمل الاسفار هي تشبيه وليست شتيمة فالحمار ضرب به المثل في حمل الاسفار التي لا يفهمها, كما انني اشعر بأن الحمار ليس حقيرا فهو لم يقصر في واجبه ودمر حياتي لأشهر