عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2023, 09:31 AM   #17
زورندا
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية زورندا
زورندا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 62134
 تاريخ التسجيل :  01 2022
 أخر زيارة : 30-04-2024 (03:53 PM)
 المشاركات : 312 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام مشاهدة المشاركة
أخي الكريم نعم الأدوية القديمة قوية التأثير على الأعراض الإيجابية للفصام حتى أن الأدوية الحديثة تقاس مدى فاعليتها بالنسبة للهالدول لقوة تأثيره وفاعليته ولكن الضريبة باهظة جداً من حيث الأعراض الجانبية والتخشبية وخلل الحركة المتأخر وهذا الذي تتميز به الأدوية الحديثة الغير نمطية في قلة هذه التأثيرات جداً ، هذا بالإضافة إلى أن الأدوية القديمة ضعيفة جداً أمام الأعراض السلبية للفصام لا تكاد تفعل شيئاً لمعالجتها حتى أن طبيبي أخبرني أنه قبل أبليفاي لم يكونوا يدرون ماذا يفعلون للأعراض السلبية أما الآن فاقرأ تجارب الناس مع أبليفاي وريكزولتي ولاتودا ورياجيلا وكابليتا ستشعر أن الناس كأنهم كانوا موتى وأحياهم الله وتحسنت حياتهم كثيراً على الرغم من الأعراض السيئة التي مازالت تلك الأدوية تحملها ولكن بالنسبة للجيل القديم فهو تحسن كبير .

أذكر أن أحد الممرضات التي تعمل في مصحة نفسية أجنبية كانت تقول أنهم فيما مضى كانت كثيراً ما تجد المرضى الذين يتعالجون بالأدوية القديمة يدخلون وهم مصابين بخلل الحركة المتأخر أما الآن مع الأدوية الحديثة فنادراً ما ترى حالة من خلل الحركة المتأخر وهذه نعمة عظيمة من الله فقولك لا محسومة ولا يحزنون قول عجيب صراحة ، وأما الأطباء الذين يصفون الأجيال القديمة من الدواء فلأن هناك بعض الحالات لا تستجيب إلا للأدوية القديمة أو بسبب حالة المريض المادية أو بحسب الدولة نفسها فمثلاً دولة كالسعودية لا يوجد فيها سيردولكت ولا رياجيلا ولا سافريس ولا زيلدوكس تقريباً ، والمغرب لا يوجد فيها لاتودا ولا رياجيلا ولا ريكزولتي ولا سيردولكت ولا أبليفاي الأجنبي تقريباً وهلم جرا فلا يستطيع الطبيب المسكين إلا أن يصف الأدوية القديمة التي توفرها الدولة ، أما من حيث استخدام الأدوية القديمة كعلاج مساند فهذا يكون بجرعات خفيفة جداً وليس بجرعات الفصام ولذا فأعراضها الجانبية تكون أقل .
انا لدي تجربة داخل المصحة والاحظ شيئا ملحا وهو النظرة لنا كقمامة جينية


 

رد مع اقتباس