نفساني - عرض مشاركة واحدة - قصة نجاح في التخلص من الأدوية النفسية (الأعراض الانسحابية)

14-08-2023, 10:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب

يا أخ أبو بكر صدقني لايوجد شيء اسمه اعراض انسحابية تستمر خمس سنوات اذا كان الحشيش نفسه يخزنه الجسم مع الدهون ويبقى في الدم حوالي شهرين كأقصى مدة فكيف تريد من الأدوية النفسية أن تستمر أعراضها لمدة خمس سنوات فهل يعني ذلك أن الحشيش أقل ضرر من الأدوية ؟!
يا أخ أبو بكر يوجد ملايين من الناس استخدموا الأدوية وتركوها دون أي مشاكل وصدقني كل ما تعاني منه أنت الآن ماهي إلى أعراض مرضك السابق عادت لك بعد ترك العلاج وأنت تحتاج إلى طبيب مرشد في العلاج السلوكي وربما تحتاج أيضا إلى مرشد روحي ديني حتى تعرف كي تتعامل مع أعراض مرضك دون الاعتماد على الأدوية
وصدقني إذا بقيت تفكر بنفس الطريقة وأن كل ما تعاني منه هو أعراض انسحابية سوف يصدق عقلك هذه النظرية وستصبح أشبه بمن يعيش داخل بئر لا يستطيع الخروج منها وسوف تعيش بين أفكارك إلى أجل غير مسمى لا قدر الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

الموضوع تكلمنا فيه أكثر من من مرة . أنصحك بقراءة الموضوع من الاول وستستفيد إن شاء الله بمعلومات جديدة لن يقولها لك الأطباء وورائهم الشركات المنتجة لهذه المخدرات والذي هدفهم الأول الربح وليس العلاج.

خلاصة القول. هذه الأدوية كما يسميها الأطباء والشركات المنتجة هي عبارة عن مخدرات. هدفها هو زيادة النواقل العصبية الكيميائية التي تستخدمها خلايا الدماغ للتواصل فيما بينها كالسيروتونين والدوبامين. وهو نفس مفعول
المخدرات.

وهذه الناقلات العصبية مهمة للراحة الجسمية والنفسية . فالجسم البشري ينتجها لوحده. فالإنسان عندما يبدأ بزيادة هذه النواقل في الجسم بطريقة غير طبيعية , يبدأ الجسم بالتوقف عن إفرازها .
فعند التوقف عن تنوالها يحتاج الجسم مدة طويلة لكي يرجع إلى إنتاجها بطريقة طبيعية. وهذه المدة التي يكون فيها نقص للناقلات تصاحبها أعراض إنسحابية.

وأنا والحمد الله حالتي في تحسن من أحسن لأفضل منذ إنقطاعي عن هذه الأدوية منذ أربع سنين ونصف التي تناولتها أكثر من 15 سنة فأوقفتها لأنها دمرتني نفسانيا في الأعوام الأخيرة من تناولها . وهناك كثير من الأعراض الإنسحابية التي إختفت تماما, ولم يتبقى إلا حوالي 15 في المئة منها ولكنها خفيفة جدا وليس لها تأثير على الجسم وصحته بالمقارنة مع الأعوام الاولى بعد الإنقطاع .

نسأل الله الشفاء لنا ولكم أجلا غير عاجل وللمسلمين أجمعين.