عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-2007, 01:24 AM   #2
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue


- ما هو فيروس (H5N1)؟
فيروس أنفلونزا (أ) الوبائى هو فيروس أنفلونزا الطيور هو نفسه فيروس (H5N1)، وهو أحد السلالات والأنواع أو الفئات الفرعية المتعددة لفيروس الأنفلونزا نوع (أ) ويصيب الطيور بشكل أساسى، مثل باقى فيروسات أنفلونزا الطيور فإن فيروس (H5N1) ينتشر بين الطيور فى كافة أنحاء العالم وينتقل من مكان لآخر بل هو مميت يؤدى إلى فناء فى الطيور.
- هل يوجد لقاح لحماية الإنسان من فيروس (H5N1)؟
فى الوقت الحالى غير متاح تجارياً (أى لم يتم تداوله) ومع ذلك فإن دراسات اللقاح وإنتاجه يحدث .. والأبحاث التى جرت لاختبار اللقاح لحماية الإنسان من فيروس (H5N1) بدأت فى ابريل عام 2005 ومازالت هناك العديد من المحاولات المعملية. تحتاج الفاكسينات على الأقل أربعة أشهر من أجل إنتاجها ويجب أن يتم تحضير فاكسين لكل نوع فرعى.
- الإجراءات الوقائية لعدم انتشار العدوى بين الطيور:
1- حظر تعامل الأشخاص القادمين من أماكن انتشار الوباء التعامل أو الاحتكاك بالطيور أو الدواجن لمدة عشرة أيام على الأقل، وخاصة ممن لهم اتصال مباشر بالدواجن أو العمل فى مزارع.
2- ضمان عدم وصول الطيور البرية لأماكن تربية الدواجن.
3- عدم تربية أكثر من نوع من الطيور فى نفس المكان، لمنع التزاوج وظهور فيروس ثالث أكثر فى الضرر.
4- طريقة التخلص من الطيور النافقة أو المصابة أو المشكوك فى إصابتها هى طريقة متماثلة لجميع الحالات، وضع الطيور النافقة فى أكياس بلاستيك مع إعدام الحى منها والمصابة بالفيروس وتدفن بعمق كبير فى التربة مع الجير أو تحرق فى نفس مكان الإصابة.
5- التخلص من البيض والسماد والأعلاف والمهاد وكل ما يتصل بتربية الدواجن بنفس طريقة التخلص من الطيور النافقة أو المصابة أو المشكوك فى إصابتها.
6- معاملة الطيور النافقة لأية أسباب أخرى غير الأنفلونزا بنفس طريقة الطيورر المصابة.
7- عدم استيراد الطيور والبيض والأعلاف من المناطق التى بها نسب إصابات عالية.
8- حتى لا تنتشر العدوى بين الطيور، على الشخص الذى يقوم بالتعامل معها أخذ الاحتياطات اللآزمة من لبس الكمامات والقفازات واستخدام المطهرات لعدم نقل العدوى.
9- تؤخذ جميع الاحتياطات السابقة لمدة ستة أشهر من بعد ظهور آخر حالة مرضية.
10- تطهير الأماكن بالمحاليل التالية: الفورمالين – الأيودين – الأمونيا – الفينول وغيرها من المطهرات الأخرى.
11- أخذ العينات اللآزمة عند الشك وإبلاغ الأماكن المختصة بها.
14- إقصاء البط عن أماكن تواجد الطيور الأخرى أو الدجاج لأنه حامل للمرض ويمكن نقله بسهولة إلى الأنواع الأخرى من الطيور الداجنة ويزيد من احتمالية انتشار الوباء بينها.
- انتقال فيروسات الطيور للإنسان:
قد تعبر فيروسات أنفلونزا الطيور حاجز الصنف من الحيوان إلى البشر:
أ- إما عن طريق الطيور مباشرة أو من بيئات ملوثة بفيروس الطيور.
ب- أو من خلال وسيط مثل الخنازير
- تفشى الأنفلونزا:
تفشى موسمى للأنفلونزا ----- أنواع فرعية منتشرة بين البشر أصلاً.
تفشى وبائى للأنفلونزا ---------- أنواع فرعية لم تنتشر بين البشر من قبل، أو لم تنتشر بين الناس منذ وقت طويل وتؤدى إلى نسبة عالية من الوفيات وإلى الخسارة الاقتصادية والصحية والاجتماعية.
- معنى سلالات فيروسات الأنفلونزا:
هى الأنواع الفرعية الموجودة أصلاً منها أو تلك المتغيرة التى تظهر فى المواسم النشطة له، لكن توجد ثلاث أنواع رئيسية يندرج تحتها هذه السلالات أو الأنواع الفرعية:
- أنفلونزا نوع (أ-A): فيروسات الأنفلونزا نوع (أ) من الممكن أن تصيب البشر والطيور وبعض الحيوانات مثل الخيول والخنازير والحيتان. والطيور البرية هى المضيفة لهذا الفيروس، وتقسم الأنواع الفرعية منه حسب نوع البروتين الذى يوجد على سطح الفيروس وتصل هذه السلالات إلى الحد الوبائى فى الانتشار.
- أنفلونزا نوع (ب-B): فيروسات تنتشر بين البشر لا تصل إلى الحد الوبائى لكنها تسبب إصابات بشرية.
- أنفلونزا نوع (ج-C): فيروسات تنتشر بين البشر ولا تسبب الأوبئة وتوجد حالات مرضية متوسطة فى الحدة.
علاج أنفلونزا الطيور:
عقاقير أنفلونزا الطيور:
- أوسلتاميفير
- زاناميفير
1- الاسم العلمى: أوسلتاميفير (Oseltamivir)
الاسم التجارى: تاميفلو (Tamiflu)الأوسلتاميفير" هو دواء يحد من انتشار فيروسى (أ،ب) المسببة للإصابة بعدوى الأنفلونزا وتوصف بأنها مضادات للفيروسات. ونجد أن بروتين (Neuraminidase/N) هو إنزيم يمكن فيروس الأنفلونزا من الانتشار من الخلايا المصابة إلى الخلايا السيمة.
و"الأوسلتاميفير" هو مثبط لفعل بروتين (Neuraminidase/N) وبالتالى يقلل من انتشار فيروس الأنفلونزا، ويمنع انتشار الفيروس من خلية لأخرى وبذلك تقل حدة الأعراض ومدة استمرارها. وفى المتوسط يختصر وجود الأعراض إلى يوم ونصف فقط إذا تم أخذه فى خلال 48 ساعة من بداية الأعراض.
- الوصف:
يتم وصفه من قبل الطبيب المعالج أى بروشتة.
- التحضير:
أقراص 75 ملجم.
- التخزين:
يخزن فى درجة حرارة الغرفة 15-30 درجة مئوية (59-86 درجة فهرنهيت).
- يوصف عقار "الأوسلتاميفير:
لعلاج عدوى الأنفلونزا العادية للكبار فى خلال 48 ساعة من بداية ظهور الأعراض. كما يوصى للوقاية من الإصابة بمرض الأنفلونزا للأطفال (ستة أشهر ومايزيد على هذه السن وليس أقل من هذه السن على الإطلاق).
- جرعة عقار "الأوسلتاميفير":
يتم أخذه عن طريق الفم، والجرعة الموصى بها قرص واحد مرتين فى اليوم والاستمرارية خمسة أيام. ولضمان النتيجة الفعالة ينبغى أن يبدا العلاج بمجرد بداية ظهور الأعراض.
- التفاعل مع العقاقير الأخرى:
لم يُعرف حتى الآن وجود أى تعارض بينه وبين الأدوية الأخرى، فعلى الأقل أنه لا يتفاعل مع لقاحات الأنفلونزا، لذا فليس من الممنوع أن يستخدمه الشخص الذى تلقى التطعيم الوقائى ضد الأنفلونزا والعكس صحيح- الاسم العلمى: زاناميفير (Zanamivir)
الاسم التجارى: ريلينزا (Relenza)
- ميكانيزم العقار وفئته:
"زاناميفير" هو دواء يحد من انتشار فيروسى (أ،ب) المسببة للإصابة بعدوى الأنفلونزا وتوصف بأنها مضادات للفيروسات. ونجد أن بروتين (Neuraminidase/N) هو إنزيم يمكن فيروس الأنفلونزا من الانتشار من الخلايا المصابة إلى الخلايا السيمة.
و"الأوسلتاميفير" هو مثبط لفعل بروتين (Neuraminidase/N) وبالتالى يقلل من انتشار فيروس الأنفلونزا، ويمنع انتشار الفيروس من خلية لأخرى وبذلك تقل حدة الأعراض ومدة استمرارها. وفى المتوسط يختصر وجود الأعراض إلى يوم فقط إذا تم أخذه فى خلال 48 ساعة من بداية الأعراض.
- الوصف:
يتم وصفه من قبل الطبيب المعالج أى بروشتة.
- التخزين:
يخزن فى درجة حرارة الغرفة 15-30 درجة مئوية (59-86 درجة فهرنهيت).
- يوصف عقار "ريلينزا":
لعلاج حالات عدوى الأنفلونزا العادية للأفراد البالغين من العمر 12 عاماً وما يزيد على هذه السن والذين ظهرت لديهم الأعراض لمدة لا تزيد عن اليومين (48 ساعة).
- جرعة عقار "ريلينزا":
يتم أخذ "زاناميفير" عن طريق الاستنشاق الفموى. والجرعة الواحدة الموصى بها استنشاقين (5 ملجم فى الاستنشاق الواحد) مرتين فى اليوم لمدة خمسة أيام. جرعتى اليوم الأول للعلاج ينبغى أن تؤخذ على فترات منفصلة بين كل جرعة والأخرى على الأقل حوالى ساعتين، ومن أجل الحصول على نتيجة فعالة ينبغى أن يبدأ العلاج بمجرد ظهور الأعراض. أما الأشخاص التى تعانى من مشاكل فى التنفس إذا تزامن أخذ هذا العقار مع استخدام الأدوية الموسعة للشعب الهوائية التى تؤخذ عن طريق الاستنشاق يجب أن يؤخذ دواء توسيع الشعب أولاً.
- التفاعل مع العقاقير الأخرى:
لم يتم التوصل حتى الآن إلى نتائج بخصوص تعارضه مع أية أدوية أخرى .. ونفس الشىء بالنسبة للقاح الأنفلونزا، فلا مانع من أن الشخص الذى تلقى جرعة اللقاح أن يأخذ هذا العقار والعكس صحيح.

توصيات منظمة الصحة العالمية(أنفلونزا الطيور)
- لقاح أنفلونزا الطيور:
اللقاحات الفعالة ضد الفيروس الوبائى لأنفلونزا الطيور غير متوافرة بعد.. وما يتاح منها سنوياً هو من أجل فيروس الأنفلونزا الموسمية لكنه لايحمى ضد فيروس الأنفلونزا الوبائى. وعلى الرغم من أنه هناك اختبارات تُجرى على لقاح فيروس (H5N1) فى العديد من بلدان العالم لكنه ليس هناك لقاح جاهز لتداوله تجارياً ومن غير المتوقع توافره إلا بعد أشهر عديدة حتى انتشار الفيروس ويصبح وباءاً.
كما أنه هناك بعض التجارب والمحاولات المعملية التى تُجرى على اللقاحات ما إذا كنت ستقدم الحماية كلية، وما إذا كنت التركيبات المختلفة ستكون متوافرة وتتلاءم مع كم الأنتيجين المطلوبة (وهنا تترجم بصيغة القدرة الإنتاجية للقاح). وبما أنه يشترط لكى اللقاح بفاعليته عليه أن تتمائل مكوناته مع الفيروس المتفشى أو المنتشر .. وبما أن فيروسات الأنفلونزا متغيرة فمن الصعب إنتاج اللقاحات حتى ظهور الفيروس الجديد مما يؤدى إلى قدة إنتاجية شبه معدومة لا يوجد نسبة وتناسب بينها وبين ما هو مطلوب منها بالفعل
- العقاقير المتاحة لعلاج فيروس الأنفلونزا (أ):
يوجد نوعان من العقاقير والتى تقع تحت تصنيف (Neuraminidase inhibitors/NI) وهما (Oseltamivir) والاسم التجارى له (تاميفلو - Tamiflu)، والاخر (Zanamivir) والاسم التجارى له (ريلينزا - Relenza). ويقلل كل العقارين من حدة الأعراض ومدة استمرار المرض التى تسببها الأنفلونزا الموسمية ونجد أن مدى فاعلية (NI) تعتمد عن غيرها من العقاقير الأخرى على توقيت استخدامها أو الاستخدام المبكر لها فى خلال 48 ساعة الأولى من ظهور الأعراض. حيث توجد بعض حالات العدوى بين الأشخاص المصابة بفيروس (H5N1) من الممكن أن تزيد لديها فرص البقاء على قيد الحياة إذا أخذت هذا العقار فى خلال 48 ساعة .. لكن النتائج أو المعلومات المعملية مازالت محدودة حتى الآن فمازال الكثير من الحقائق التى لم يتم تناولها بالبحث بعد وخاصة تلك المتعلقة بمقاومة الجسم لهذه العقاقير.
وهذا ما حدث مع العقاقير المضادة للفيروسات التى تم استخدامها من قبل (Amantadine -Rimantadine) من أجل علاج فيروس أنفلونزا (أ) الوبائى وظهر فيها عنصر المقاومة المناعية لجسم المريض ضدها وبسرعة مما حد من فاعليتها. بل وأنه بعض سلالات فيروس (H5N1) الحالية مقاومة لهذين النوعين من العقاقير. وقد تمر فترة أخرى بظهور أنواع سلالات جديد ة تعوق فاعلية هذه العقاقير من جديد.
ومن العوائق التى تقف أمام فاعلية (تاميفلو - ريلينزا) القدرة الإنتاجية المنخفضة والسعر العالى لكثير من بلدان العالم. وفى الوقت الحالى والذى تتضاعف فيه القدرة الإنتاجية إلى أربع مرات فإن الإنتاجة الذى يكفى لعلاج حوالى 20% من سكان العالم بدواء "تاميفلو" سيستغرق حوالى عقداً من الزمن (العقد عشر سنوات).
لأن مراحل تصنيع هذا العقار معقدة للغاية وتستغرق وقتاً طويلاً والمضاعفات التى شوهدت من الإصابة بالالتهاب الرئوى كانت نتيجة لفيروس أنفلونزا الطيور (H5N1)، ولأن من تداعيات مرض الأنفلونزا الإصابة بالعدوى البكتيرية للرئة فلابد من توافر المضادات الحيوية التى تنقذ العديد من حياة الأشخاص.

______________________
معلومات ماخوذة من
منظمة الصحة العالمية لهيئة الدواء والغذاءFDA
Issue Date: November 7, 2007
Database Edition 07.4.1.002
Copyright © 2007 Wolters Kluwer Health, Inc.


 

رد مع اقتباس