عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2023, 04:04 PM   #1
بخير رغم كل شيء
( عضو دائم ولديه حصانه )
خطوات في معترك الحياة


الصورة الرمزية بخير رغم كل شيء
بخير رغم كل شيء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61414
 تاريخ التسجيل :  01 2021
 أخر زيارة : 24-04-2024 (05:15 AM)
 المشاركات : 2,323 [ + ]
 التقييم :  129
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blueviolet
المسجد الأقصى المبارك



919919748.jpg

المسجد الأقصى هو ثاني مسجد بُني على الأرض، وقد عاش في أكنافه معظم الأنبياء والمرسلين، وعلى رأسهم الخليل إبراهيم عليه السلام، كما عاش فيه إسحاق ويعقوب وزكريا ويحي وعيسى وداود وسليمان، والسيدة مريم العذراء، ودخله ذي النون فاتحاً، وأُسري بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليهم أجمعين وسلم، وانبعث منه معظم الرسالات السماوية. وقد كان قبلة المسلمين الأولى لما يقرب من سبعة عشر شهراً، وإليه تُشد الرحال، والصلاة فيه بخمسمائة صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام والمسجد النبوي.

أسماء المسجد الأقصى:
المسجد الأقصى: قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء:1]، ومعنى الأقصى أي البعيد، وذلك لبعده عن المسجد الحرام.
الأرض المباركة: قال الله تعالى: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ} [الأنبياء:81]، فهي أرض الرسالات والأنبياء، التي بارك الله في أهلها وزرعها وثمارها.
بيت المقدس: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما كذبتني قريش، قمت في الحجر فجلاّ الله لي بيت المقدس، فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه» (متفق عليه). وبيت المقدس معناه في اللغة البيت المنزَّه أو المطهَّر.

ويجوز إطلاق اسم (المسجد الأقصى المبارك)، عليه ولكن تسميته (بالحرم الشريف)، غير صحيحة لأنه ليس له حرم ويجوز الصيد فيه، وقطع شجره وكذلك لقيطته، وليس هناك حرم شريف سوى الحرم المكي، والحرم المدني، ولكن يُحظر في جميعه ما يُحظر في سائر مساجد الأرض، فيُحرم فيه البيع والشراء، وإنشاد الضالة ورفع الصوت وما إلى ذلك.

موقع المسجد الأقصى
يقع المسجد الأقصى في الجزء الجنوبي الشرقي للبلدة القديمة لمدينة القدس والتي تقع تقريباً في وسط فلسطين. ويقع على هضبة عالية تسمى هضبة (موريا)، ويشترك في حدوده الشرقية والجنوبية مع الحدود الشرقية والجنوبية لبلدة القدس القديمة.

تعريف بالمسجد الأقصى
المسجد الأقصى المبارك هو اسم لكل ما دار حوله السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس القديمة المسورة بدورها، ويشمل كلاً من قبة الصخرة المشرفة (ذات القبة الذهبية)، والموجودة في موقع القلب منه، والجامع القِبْلِي (ذو القبة الرصاصية السوداء أو البرونزية)، والواقع أقصى جنوبه ناحية "القِبلة"، فضلاً عن نحو 200 معلم آخر تقع ضمن حدود الأقصى، ما بين مساجد، ومبانٍ، وقبابٍ، وأسبلة مياه، ومصاطب، وأروقة، ومدارس، وأشجار، ومحاريب، ومنابر، ومآذن، وأبواب، وآبار، ومكتبات، فضلاً عن الساحات.
بناء المسجد الأقصى المسجد الأقصى ثاني مسجد وضع في الأرض، حيث يعتقد أغلب العلماء أن الملائكة أو آدم عليه السلام (أو أحد أبنائه) هو الذي بنى المسجد الأقصى، بعد أن بنى المسجد الحرام بأربعين سنة، ففي صحيح مسلم من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: "قلت يا رسول الله: أي مسجد وُضِع في الأرض أولا؟ قال: «المسجد الحرام»، قلت: ثم أي؟ قال: «المسجد الأقصى»، قلت: كم بينهما؟ قال: «أربعون سنة، وأينما أدركتك الصلاة فصل، فهو مسجد». وبعد الطوفان الذي غمر الأرض في عهد نوح عليه السلام ليبق لبناء آدم أثر. والأرجح أن أول من بناه هو آدم عليه السلام، اختط حدوده بعد أربعين سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام بأمر من الله تعالى .

وكما تتابعت عمليات البناء والتعمير على المسجد الحرام، تتابعت على الأقصى المبارك، فقد عمَّره سيدنا إبراهيم عليه السلام حوالي العام (2000)، قبل الميلاد، ثم تولى المهمة أبناؤه إسحاق ويعقوب عليهم السلام من بعده، كما جدد سيدنا سليمان عليه السلام بناءه، حوالي العام (1000)، قبل الميلاد.

ومع الفتح الإسلامي للقدس عام [15هـ/ 636م]، بنى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الجامع القبلي، كنواة للمسجد الأقصى. وفي عهد الدولة الأموية، بنيت قبة الصخرة، كما أعيد بناء الجامع القبلي، واستغرق هذا كله قرابة 30 عاماً من [66 هـ/ 685م - 96 هـ/715م]، ليكتمل بعدها المسجد الأقصى بشكله الحالي.

بالحرم الشـريف ليست صحيحة، وإنما الاسـم الصحيح هو (المسجد الأقصى المبارك)، وهو الاسم الذي ظل يطلق عليه طوال العهد الإسلامي حتى عصر المماليك، حين سُمى حرماً، تشريفاً، رغم أنها تسمية غير صحيحة، ولا جائزة. رباط الطائفة المجاهدة المنصورة، وعقر دار المؤمنين: فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك»، قالوا: يا رسول الله وأين هم ؟ قال: «ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس». (قال شعيب الأرناءوط: حديث صحيح لغيره دون قوله : " قالوا : يا رسول الله وأين هم ...إلخ"، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عمرو بن عبد الله السيباني الحضرمي).

لتفصيل أكثر عن الموضوع في هذا الرابط ..
رابط المادة: http://iswy.co/e13clv
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة بخير رغم كل شيء ; 08-10-2023 الساعة 04:09 PM

رد مع اقتباس