شكراً لك جزيلاً على هذا الموضوع

لا بد أن تقدم العلوم وتفرعها وتسجيل المعلومات وابتداع الطرق الإحصائية كان له الأثر في دراسة حالات الطلاق ومعرفة أسبابها ونسبها كما أوردها الدكتور حسان في مقاله .

دراسات الطلاق في الدول العربية تجمع على زيادة هذه النسب بشكل مريع . والأسباب التي يوردها الدكتور جميعنا يتلمسها في حالات الطلاق التي تدور حوله . على سبيل المثال أعرف عائلة من أم وخالين وثلاثة أبناء بلغت فيها حالات الطلاق 8 حالات . ولا يسع أي شخص إلا أن يتوقع حدوث حالة طلاق عند وقوع حالة زواج جديدة في هذه العائلة ، كما أوضح الدكتور حسان .

سؤالي هنا هو هل أسباب الطلاق الموضحة في المقال حديثة لم تكن في الماضي الغابر ؟
هل كان الأجداد بعيدين عن التعرض لحالات الملل الزوجي أو التوافق والتفاهم ؟
أم لم يكن أجدادنا يعددون ويتزوجون من أكثر من زوجة ؟
ألم يكونوا بشراً مثلنا ، يغضبون ويتحسسون وتصيبهم الدنيا بهمومها وأتراحها ؟
ما الذي تغير ؟
ما الذي جعل الطلاق فكرة ثابتة في أذهاننا وحديث المجالس ؟
ما الذي يميزنا عن الأجداد حول مفهوم الزواج؟
ما الذي تغير في الشاب والفتاة ؟
هل غيرتنا المادية والتقنية والنفط والانفتاح على الدنيا ؟