نفساني - عرض مشاركة واحدة - نصيحه اخويه لاتقرء( تخاريف امرءة في العشرين)

26-10-2002, 03:54 PM

السلام عليكم

أولا وقبل كل شئ أنا عضو جديد وأتمنى إن أول مشاركة ما تأثر على بقية مشاركاتي وشكرا للدكتور القحطاني على رده ونصائحه ولو اني حاولت أوضح التباس بسيط بس الظاهر انقفلت الردود
-------------------------------------------------------

نبدأ :)

طالعيني يا آهات :3:

أولا أنا مني أخصائي علم نفس
ثانيا خبرتي بالحياة قليلة أو ان فكري تجاوز فكر الناس بمراحل لدرجة اني ما صرت افهمهم :confused: أختاريلك وحدة
أخيرا نصيحة لا تقري كلامي اللي رح أكتبه، وإذا كنت لقوفي وقريت كلامك رغم التحذير فلا تصيري لقوفية مثلي لأني أحذرك، وعموما اذا قريتيه فهذا أيضا شئ جميل وهو إن بينا شئ مشترك وهو اللقافة وتجاهل التحذيرات والإنذارات

على اعتبار انك ملقوفة وقريتي الكلام يا لقوفية
أولا كفاكي انتحارا
وكفاكي بلبعة حبوب اليأس والإحباط والتعاسة
ثانيا ما رح ادعي اني سافرت الأرض من مشرقها لمغربها لأني ما طلعت براة السعودية إلا وأنا طفل
ولا رح ادعي ان لي تجارب بعدد شعرات رأسك
ولا رح ادعي اني عاشرت جميع طبقات المجتمع
ولكني بكل بساطة حسيت بهم الفقير والمريض ومتاع الغني الأمير
وحسيت بمتعة المسافر وغمة المهاجر
وتقمصت شخصية أصحاب التجارب ولم استطع أن ابدعها ولم تستطع أن تمتعني أو تغويني ولكنها بالتأكيد حطمت أحلاما وردية كنت أظنني عائشا فيها مع البشر واكتشفت اني عائشا بها وحيدا خياليا مثاليا

بهذي الأشياء البسيطة كونت فكرة للحياة أدعوك للمشاركة بها علكي تستفيدي من احاسيسي وتقمصاتي وأحلامي

ايش أكتبلك بس :confused:
كيف ابغى افهمها هذي الحين، وش هالورطة!!! ;)
آهات
تذكري طفولتك
تذكري براءة الطفلة اللي كنتي عايشة داخلها زمان
إن كان لك ماضي مذنب فانسيه واحتفظي به لنفسك فالشرقي لا يغفر ذنوب النساء مع الأسف:(
وتذكري أن الله سترك وهو ربك فلا تعارضيه وتصارحي أحدا بذنبك
لا تعيشي للأمس
عيشي للغد
استيقظي فجرا وراقبي شروق الشمس لحظة بلحظة
وراقبي تزايد زقزقة العصافير

دامكي تعيشي وتتنفسي الهواء
فالأمل موجود
وثقي تماما أن آهات ليست واحدة في هذا المجتمع المجحف الظالم
بل يوجد مثلك الكثير، ولكن
اذا تخاذلتي وتخاذلت وتخالذت باقي الآهات فسنموت ويبقى العالم بلا بشرية وتنفرد فيه الذئاب البشرية
-----------------------------------------------

أحب أن أذكر مثالا للواقع اللي نعيشه الآن

قصة دراكولا

دراكولا صار منتشر بين البشر في هذا العالم
مراهقة حسنة النية تتعرف بشاب -دراكولا- يرسم لها الحياة أحلاما وردية
تدخل معه في تجربة فاشلة أليمة ومرة جدا وتنتقل اليها العدوى بالمرض وهكذا تصبح هي الأخرى دراكولا وتقوم بدورها لنقل المرض إلى شباب جدد لهم آمال وطموحات ليصبحوا دراكولا مسعورين همهم الشاغل ممارسة طقوسهم المخيفة بين بنات الدراكولا أمثالهم أو مراهقات جدد ينقلن لهن العدوى وتستمر القصة

ملاحظة صغيرة: هناك نوعا من البشر له معدن من ذهب وضمير من حديد، هذا النوع له مناعة فطرية من دراكولا، قد يقع فريسة سهلة بين أحضان دراكولا في فترة من فترات حياته مرة واثنين وثلاث ولكنه يقاوم العدوى بمناعته الفطرية ويستمر في المقاومة مع حالة أرق وهذيان وارتفاع في درجة الحرارة
ولكن وفي الأخير تتغلب المقاومة على المرض ويعود هذا البشري كما كان انسانا بكامل فطرته معطيا للبشرية أملا في البقاء
ولكن هذه المرة ليس بشريا عاديا
بل بشريا قويا لن يخدعه دراكولا مرة أخرى
بشريا زادت مناعته الفطرية أقوى من ذي قبل

آهات أنتي في مرحلة حرجة
أناديكي باسم الإنسانية
لا تجعلي المرض يتغلب عليك
أرجوكي عودي لنا انسانة بكامل الإنسانية
فنحن بأمس الحاجة لك

مع تحياتي
أخوك الإنسان