عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-2023, 08:29 PM   #4
شهيد الحب
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية شهيد الحب
شهيد الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61513
 تاريخ التسجيل :  02 2021
 أخر زيارة : يوم أمس (05:31 PM)
 المشاركات : 778 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهران مشاهدة المشاركة
الله يعفيك أستاذ شهيد الحب
الذي يتعاطى أدوية ويشعر بأنَّ أحواله أفضل بالأدوية، فلا أنصحه بعدم تعاطيها، وهؤلاء على الأغلب لا يكونون مرضى بالذهان، فأدوية أمراضهم تجعل نسبة السروتونين والدبامين بين الخلية العصبية والمستقبلة والخلية العصبية المرسلة كثيرة، فهذه الأدوية تغلق منفذ استرجاع السروتونين في الخيلة العصبية المرسلة، ولذلك فيشعر المريض أنَّه في حال أفضل، فالأدوية هنا لم تطال المرض حسب نظريتنا، فكل ما في الأمر أنَّها رفعت من السيروتونين - مثلا - المشعر بالاقبال على الحياة أو بشيء من الإقبال، الذي قد يرتفع أو ينخفض لدى المرضى، وذلك بحسب نسبة المرض، وبحسب الأحوال الموترة التي يتعرضون لها وهم يتعاطونها، وهم يتعاملون مع المصابين بالذهان بعكس هذه الطريقة، فهم يبقون منفذ الخلية المرسلة مفتوحا لاستعادة السيروتونين - مثلا - ولكنهم يغلقون منافذ الخلية المستقبلة، فيكون السيروتونين قليلا بين الخلية العصبية المرسلة والخلية العصبية المستقبلة، ولذلك تجد الذين يتعاطون أدوية الذهان لديهم شره، حيث يأكلون كثيرا، ولذلك ترتفع أوزانهم كثيرا، وهذا ناتج عن قلة السيروتونين.
ممكن أنْ يشعر المصاب بالذهان بتحسن من أدوية الذهان، وشعوره هذا ناتج عن أنَّه ينتج نسبة سيروتونين أكثر قبل تعاطي الأدوية، فتجعله في شيء من الهوس، فلما يتعاطى الأدوية فلا يحصل فيه الاندفاع الهوسي، أو التأثير الهوسي، حتى المخفي منه، فالأدوية في هكذا مريض، تجعله مثل المريض بالذهان الذي لا هوس فيه، أو لا هوس فيه مثل هوس الذهاني الآخر، فإذا قلنا هناك ذهاني لا هوس فيه، فإنَّ هذه الأدوية لن تنفع الذهاني من حيث هي مؤدية لاسترجاع السيروتونين، ومغلقة مستقبلات السيروتونين في الخلية العصبية المستقبلة.
يا أستاذ سمير أنا أعلم أن الأدوية النفسية عملها مقتصر على كبح عمل بعض المستقبلات العصبية في المخ وبمجرد تركها تعود حالة بعض المرضى كما كانت عليه في السابق ولكن العلاج النفسي لبعض الحالات المرضية مهم جدا لأن لبعض المرضى حياتهم تصبح متعطلة بل وبعض المرضى قد يكون مصدر خطر للمجتمع الذي يعيش حوله وقد عاينت الكثير من مثل هذه الحالات ولذلك العلاج النفسي مهم جدا لبعض الحالات المرضية بغض النظر عن الأعراض الجانبية التي قد تسببها الأدوية فالطبيب يستطيع أن يحدد ويوازن جرعة العلاج للمريض ويراقب حالته بناء على الأعراض الجانبية الحادثة من الدواء فإن كانت الأعراض الجانبية الناشئة عن الدواء سببت أعراض أشد من المرض نفسه عنها سوف يقوم الطبيب بتخفيف الجرعة أو ايقاف الدواء ونفس الموضوع ينطبق على جميع الأدوية وأما مسألة بقاء بعض المرضى النفسيين بدون دواء فهذه مسألة خاطئة من أساسها

اقتباس:
أنا إنسان قارئ، فلم أستطع أنْ أكون كاتبا بلا قراءة، حيث أقرأ في كتب علم النفس والطب النفسي، والفلسفة، وشيء من الطب، كما أقرأ من المنتديات التي يكتب فيها المرضى ويؤثر كلامهم على ما أكتب، وحالي قريب من أحوالهم المرضية، فالأعراض التي فيَّ كثيرة جدا، وأنا أنظر فيها من أزيد من 24 عاما، ولم استقر على فكرة عن المرض إلا بعد 8 - 9 سنوات تقريبا، ثم أنني أقارن بين الأعراض التي لدي والأعراض التي لدى المرضى الذين أقرأ عن أعراضهم في مشاركاتهم، وهي تتكرر كثيرا، فكثير من المرضى الذين قرأت كلامهم، أجد جوهر الكلام واحد، وهذا يقوي من النظرية التي في كتابينا، ثم أنَّ كثيرا من الكلام في الكتابين، ليس له علاقة بحالتي المرضية، فقد تناولنا أحولا لم نشعر بها، وليس لنا تجربة بشأنها، ولكن تناولناها من خلال نظريتنا، مثل الهلوسة، وحتى الهوس في أطواره المرضية، ونقصد بالهوس الفرح المرضي، وليس شيئا آخر.
أنا لم أدرس في جامعة، فأنت تعلم أنَّ كثيرا من المرضى قد حال المرض بينهم وبين الدراسة الجامعية، ولكن المرض لم يحُل بينهم وبين التحصيل العلمي، ففي هذا الزمن تجد مثلا بعض شركات التقنية لا تفرض على الملتحقين بها تحصيل شهادة جامعية، فقد علموا أنَّ هذا غير ضروري من الجميع، وقد علموا هذا من خلال التجارب، فهناك أناس لديهم القدرة على التحصيل الدراسي الذاتي.
النظرية التي في كتابينا، لم نتطرق فيها لكلام مباشر من كلام الطب بشأن بعض الأعراض التي نتناولها، مثل تهيج القولون، والتهاب القولون، وبعض مشاكل الأذن، والعيون، مثلا، فهذا سيكون في مقالات قادمة، علما أنَّ الذي قرأ جيدا ما كتبناه، لن يضاف كثيرا إلى ما علم منه، ولكن لا شك سيكون الكلام مباشرة، ألفت للقارئ، خاصة مع الصور، مثل أنْ يرى اسماء أجزاء القولون، من الطالع، والمستعرَض، والنازل، والسيني، والمستقيم، وهو الذي يليه الشرج، فمثلا التهاب القولون نحن نفهمه في نظريتنا، فهو لدينا ناتج عن حالة آثار توتر، وهي حالة حامية، وقد كتبنا الكثير عن الحمى في كتابنا الأول، وهناك مقال بعينه عن الحمى.
إذا أردت أنْ يكون الكاتب حاصل على شهادة جامعية، فستجد في نفسك نفورا من قراءة ما يكتب، لأنَّ ما يكتب لا يستند على شيء معلوم في الأوساط الأكاديمية، ولك أنْ تعلم أنَّه يوجد أكاديميين ليسوا مبدعين، أنما هم محصلوا معلومات، فهم يتعاملون مع معلومات جاهزة، فهؤلاء أقل موقف منهم إزاء الكتابة الابداعية هو الحذر، وأكبر موقف هو الرفض التام، خاصة إذا لم يكن أكاديميا، وبالأخص إذا كان مريضا يتكلم عن هذا المرض، حيث تنسب النظرية إلى مجرد تجربة شخصية، والتجارب علميا لا تعمم، دون أنْ ينظروا إلى تشابه حالات المرضى، فهذا التشابه لا يجعلهم ينظرون بعين الناقد الجيد، فالدليل لدى هؤلاء يعرف من متحصيل على شهادة الجامعية، وهم يغفلون أنَّ الخبرة الإنسانية الكثيرة كثير منها لم يأت من أناس لديهم شهادات، فلو كان هذا مفروضا، لما رأينا الجامعات أصلا، فهي مستندة على خبرتهم الأساسية، الناتجة منذ آلاف كثيرة من السنين.
[/QUOTE]

يا أستاذ سمير اسمحلي أن أقول لك أن نظريتك خاطئة ولا تغضب من كلامي فالتخصص الطبي الجامعي لا يمكن مقارنته بباقي التخصصات لأنه له قواعد خاصة وثابتة يعتمد عليها جميع الأطباء وخاصة فيما يتعلق بالجوانب المتخصصة في صناعة الأدوية وتشخيص الأمراض فعندما يريد الطب علاج مرض ما فهو يدرس الأعراض الناتجة عن المرض فيما لا يقل عن 1000 حالة مرضية متشابهة في نفس الأعراض وبعد ذلك يتم علاج هذه الأعراض بعلاج محدد على هؤلاء المرضى وبعدها يختبرون نتائج هذا العلاج على هؤلاء فإن أعطى مثلا العلاج نتائج ايجابية على اكثر من 700 من 1000 يتم اعتماد تشخيص هذه المرض واعتماد علاجه
والطب الحالي هو طب مبني على الدليل التجريبي في المختبرات الطبية والمعاهد الصحية وليس على قراءة حالة او حالتين أو حتى على أكثر من 100 حالة كتبت بعض تجاربها المرضية على بعض صفحات النت والتي تحتمل الصواب والخطأ أو الصدق أو الكذب فالمراكز الطبية والطب الحديث قائم على معاينة المرضى في المختبرات وليس على كتابات عابرة في بعض صفحات النت قد لا تخلوا حتى من الانحيازات المعرفية
لذلك اتمنى منك يا أستاذ سمير أن تعيد النظر فيما يخص حالتك المرضية ولا تبني نظريات على قراءة بعض الحالات المرضية في بعض المنتديات لأن الطب المبني على الدليل لايبني أي نظريات على حالة او حالتين عابرة بل على ما لا يقل عن 1000 حالة على أقل تقدير


 

رد مع اقتباس