اضطراب القلق الاجتماعي اضطراب تأثيره شامل على جوانب الحياة ..





فهناك الكثير من الأحداث
في الحياة تسبب قلقاً قوياً .. و تؤدي يظهور سلوكيات التجنب ..




لذلك ..!!
من المعتاد ممن لديهم هذا الاضطراب أن يقبلوا بوظائف اقل بكثير من إمكانياتهم ..


ببساطه .. !!

لأن الوظائف الاخرى تتطلب أختلاطاً إجتماعياً و بالتالي تسبب الكثير من التوتر ..و الكثير من
الضغوطات ..


أو إحدى الوظائف التي قد تتطلب أن يكون محط الأنظار .. أو متوقع من تلك الوظيفة إدارة
اجتماعات العمل .. هذة ستكون مهام صعبة هذا أن لم تكن مستحيلة لمن لديهم اضطراب
القلق الاجتماعي ..

بعض الناس .. ممن هم مصابين بالاضطراب قد يجدون من الصعب المحافظة بوظيفة من الأساس
و البحث عن أي معونة تستطيع الحكومة تقديمها ..

لكن ...!!

ليس كل مصاب باضطراب القلق الاجتماعي لدية ما نسميه بـ { وظائف القلق الاجتماعي } ... على الرغم
من أن الغالبية العظمى قد يكون كذلك ..

العديد منهم قد لا يتقبل تعيينات جديدة أو ترقيات جديدة في العمل لأن ذلك سيضعهم في موقف
يتطلب منهم الإشراف على أشخاص آخرين مما يسبب لهم ذلك بالكثير من الضغوطات و التوتر
حتى بمجرد التفكير في الأمر ..



الآن ...
دعونا نلقي نظرة على الأرقام ..

كان [ اضطراب القلق الاجتماعي ] مهملاً لفترة طويلة .. آخر الإحصائيات الحكومية .. تٌظهر أن ..
7 إلى 8 من السكان في هذه اللحظة يعانون من أحد اضطرابات القلق ..
الغالبية العظمى من هؤلاء لا يدركون و لا يعلمون ما هو الشيئ الذي يعرقل حياتهم ..
لأجل ذلك ..
هم لا يبحثون عن ممن يستطيع تقديم المساعدة لهم ..

.. .. ..



هذه المشكلة يعاني منها الكل على إختلاف أعمارهم ..
قد يتطور لدى الأطفال الصغار شكلاً من أشكال القلق الاجتماعي يمنعهم من الذهاب إلى المدرسة ..


و أطفال أخرون .. قد يتطور لديهم شكلاً أخر يسمى { القلق الاجتماعي المحدد } ..
الذي يعني صعوبة التحدث للراشدين بصوت عال ٍ .. في الكثير من المرات قد يكون أحد أفراد العائلة ..