عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2002, 10:49 PM   #35
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


أنماط غير مرغوب فيها لانها لاتشجع حدوث التفاعل الصفي:-
1- استخدام عبارات التهديد والوعيد .

2- إهمال أسئلة التلاميذ واستفساراتهم وعدم سمعها .

3- فرض المعلم آراءه ومشاعره الخاصة على التلاميذ.

4- الاستهزاء أو السخرية من أي رأي لايتفق مع رأيه الشخصي .

5- التشجيع والاثابة في غير مواضعها ودونما إستحقاق.

6- إستخدام الاسئلة الضيقة .

7- إهمال اسئلة التلاميذ دون الاجابة عليها .

8- إحتكار الموقف التعليمي من قبل المعلم دون أتاحة الفرصة للتلاميذ للكلام .

9- النقد الجارح للتلاميذ سواء بالنسبة لسلوكهم أم لآرائهم.

10- التسلط بفرض الآراء أو إستخدام أساليب الارهاب الفكري.



3- المهمات المتعلقة بإثارة الدافعية للتعلم:-
تؤكد معظم نتائج الدراسات والبحوث التربوية والنفسية أهمية إثارة الدافعية للتعلم لدى التلاميذ بإعتبارها تمثل الميل إلى بذل الجهد لتحقيق الاهداف التعليمية المنشودة في الموقف التعليمي . ومن أجل زيادة دافعيت التلاميذ للتعلم ينبغي على المعلمين القيام بإستثارة إنتباه تلاميذهم والمحافظة على إستمرار هذا الانتباه ، وأن يقنعوهم بالإلتزام لتحقيق الاهداف التعليمية ، وأن يعملوا على إستثارة الدافعية الداخلية للتعلم بلإضافة إلى استخدام أساليب الحفز الخارجي للتلاميذ الذين لايحفزون للتعلم داخلياً , ويرعى علماء النفس التربوي وجود مصادر متعددة للدافعية منها:

* الانجاز بإعتباره دافعاً:

يعتقد أصحاب هذا الرأي أن إنجاز الفرد وإتقانه لعمله يشكل دافعاً داخلياً يدفعه للاستمرار
في النشاط التعليمي , فعلى سبيل المثال أن التلميذ الذي يتفوق أو ينجح في أداء مهمته التعليمية يؤدي به ذالك ويدفعه الى متابعة التفوق والنجاح في مهمات اخرى, وهذا يتطلب من المعلم العمل على إشعار التلميذ بالنجاح وحمايته من الشعور بالخوف من الفشل.

* القدرة باعتبارها دافعاً:

يعتقد أصحاب هذا الرأي أن أحد أهم الحوافز الداخلية يكمن في سعي الفرد إلى زيادة قدرته , حيث يستطيع القيام بأعمال في مجتمعه وبيئته , تكسبه فرص النمو والتقدم والازدهار , ويتطلب هذا الدافع من الفرد تفاعلاً مستمراً مع بيئته لتحقيق أهدافه , فعندما يشعر التلميذ أن سلوكه الذي يمارسه في تفاعله مع بيئته يؤدي إلى شعوره بالنجاح , تزداد ثقته بقدراته وذاته وأن هذه الثقة الذاتيه تدفعه وتحفزه لممارسة نشاطات جديدة , فالرضا الذاتي الناتج في الاداء والانجاز يدعم الثقة بالقدرة الذاتية للتلميذ ويدفعه الى بذل جهود جديدة لتحقيق تعلم جديد وهكذا. وهذا يتطلب من المعلم العمل على تحديد مواطن القوة والضعف لدى تلاميذه ومساعدتهم على إختيار أهدافهم الذاتية في ضوء قدراتهم الحقيقية وتحديد النشاطات والاعمال الفعلية التي ينبغي عليهم ممارستها لتحقيق أهدافهم ومساعدتهم على اكتساب مهارات التقويم الذاتي .

ج- الحاجة إلى تحقيق الذات كدافع للتعلم:-

لقد وضع بعض التربويين الحاجة الى تحقيق الذات في قمة سلم الحاجات الانسانية فهم يرون أن الانسان يولد ولديه ميل إلى تحقيق ذاته , ويعتبرونه قوة دافعية إيجابية داخلية تتوج سلوك الفرد لتحقيق النجاح الذي يؤدي الى شعور الفرد بتحقيق وتأكيد ذاته , ويستطيع المعلم استثمار هذه الحاجة في إثارة دافعية التلميذ للتعلم عن طريق إتاحة الفرصة أمامه لتحقيق ذاته من خلال النشاطات التي يمارسها في الموقف التعليمي , وبخاصة تلك النشاطات التي تبعث في نفسه الشعور بالثقة والاحترام والاعتبار والتقدير والاعتزاز.

أما أساليب الحفز الخارجي لاثارة الدافعية لدى التلاميذ فإنها تأخذ أشكالاً مختلفة منها التشجيع واستخدام الثواب المادي أو الثواب الاجتماعي أو النفسي أو تغيير البيئة التعليمية , أو استخدام الاساليب والطرق التعليمية المختلفة مثل : الانتقال من اسلوب المحاضرة الى النقاش فالحوار فالمحاضرة مرة اخرى , أو عن طريق تنويع وسائل التواصل مع التلاميذ سواءً كانت لفظية أوغير لفظية أم باستخدام مواد ووسائل تعليمية متنوعة , أم عن طريق تنويع أنماط الاسئلة الحافزة للتفكير والانتباه , بالاضافة الى توفير البيئة النفسية والاجتماعية والمادية المناسبة في الموقف التعليمي تمثل عوامل هامة في إثارة الدافعية , وفيما يلي اقتراحات يسترشد بها في عملية استخدام الثواب أو العقاب لاهميتها في عملية استثارة الدافعية للتعلم:

1- أن الثواب له قيمته الايجابية في إثارة دافعية وإنتباه التلاميذ في الموقف التعليمي , ويسهم في تعزيز المشاركة الايجابية في عملية التعلم , وهذا يتطلب من المعلم أن يكون قادراً على استخدام أساليب الثواب بصورة فعالة , وأن يحرص على استخدامه في الوقت المناسب , وأن لايشعر التلاميذ بأنه أمر روتيني , فعلى سبيل المثال هناك معلمون يرددون عبارات مثل : حسناً أو ممتاز...، دون مناسبة , وبالتالي فإن هذه الكلمات تفقد معناها وأثرها .

2- أهمية توضيح المعلم سبب الإثابة , وأن يربطها بالاستجابة أو السلوك الذي جاءت الاثابة بسببه .

3- أهمية تنويع المعلم أساليب الثواب.

4- أهمية عدم إسراف المعلم في إستخدام أساليب الثواب , وأن يحرص على أن تتناسب الاثابة مع نوعية السلوك , فلا يجوز أن يعطي المعلم سلوكاً عادياً إثابة ممتازة , وأن يعطي في الوقت ذاته الاثابة نفسها لسلوك متميز .

5- أهمية ربط الثواب بنوعية التعلم .

6- أهمية حرص المعلم على استخدام أساليب الحفز الداخلي .

ولكن أهمية إستخدام أساليب الثواب لاتعني عدم لجوء المعلم الى استخدام أساليب

العقاب , فالعقوبة تعد لازمة في بعض المواقف , وتعد أمراً لامفر منه.

لكن ينبغي على المعلم مراعاة المبادىء التالية في حالة اضطراره لاستخدامها:

1- تعد العقوبة أحد أساليب التعزيز السلبي الذي يستخدم من أجل تعديل سلوك التلاميذ عن طريق محو أو إزالة أو تثبيط تكرار سلوك غير مستحب عند التلاميذ , وبعبارة أخرى يستخدم العقاب لتحقيق انطفاء استجابة غير مرغوب فيها .

2- يأخذ العقاب أشكالاً متنوعة منها العقاب البدني واللفظي واللوم والتأنيب , وهناك عقوبات اجتماعية ومعنوية , وبالتالي فإن العقوبات تتدرج في شدتها .

3- يشكل إهمال المعلم لسلوك غير مستحب في بعض الاحيان تعزيزاً سلبياً لهذا السلوك عند التلميذ , ويمثل هذا نمطاً من أنماط العقوبة .

4- يمثل تعزيز المعلم للسلوك الايجابي لدى تلميذ عقوبة للتلميذ الذي يقوم بسلوك سلبي.

5- ينبغي أن يقترن العقاب مع السلوك غير المستحب .

6- ينبغي ألا تأخذ العقوبة شكل التجريح والاهانة , بل يجب أن يكون الهدف منها تعليمياً وتهذيبياً.

7- يجب أن لايتصف العقاب بالقسوة , وأن لايؤدي الى الايذاء الجسمي أو النفسي وأن لا يأخذ صفة التشهير بالتلميذ .

8- يجب التذكر دائماً أن الاساليب الوقائية التي تؤدي الى وقاية التلاميذ من الوقوع في الخطأ أو المشكلات , أجدى وأنفع من الاساليب العلاجية .

9- يجب الابتعاد عن العقوبات الجماعية وينبغي أن لاتؤثر عملية العقوبة على الموقف التعليمي.



4- المهمات المتعلقة بتوفير أجواء الانضباط الصفي:

في الحديث حول الانضباط الصفي يجب التذكر ان الانضباط لايعني جمود التلاميذ وانعدام الفاعلية والنشاط داخل غرفة الصف , وذلك لان البعض من المعلمين يفهمون الانضباط على أنه التزام التلاميذ بالصمت والهدوء وعدم الحركة والاستجابة الى تعليمات المعلم , كما أن البعض من المعلمين مازالو يخلطون بين مفهومين هما: مفهوم النظام ومفهوم الانضباط , فالنظام يعني توفير الظروف اللازمة لتسهيل حدوث التعلم واستمراره في غرفة الصف , ويمكن الاستدلال من هذا المفهوم أن النظام غالباً مايكون مصدره خارجياً وليس نابعاً من ذات التلاميذ بينما يشير مفهوم الانضباط الى تلك العملية التي ينظم التلميذ سلوكه ذاتياً من خلالها لتحقيق أهدافه وأغراضه , وبالتالي فإن هناك اتفاقاً بين مفهوم النظام والانضباط باعتبارهما وسيلة وشرطاً لازمين لحدوث عملية التعلم واستمرارها في أجواء منظمة وخالية من المشتتات أو العوامل المنفرة أو المعيقة للتعلم لكن الفرق يكمن في مصدر الدافع لتحقيق النظام أو الانضباط , فالنظام مصدره خارجي أما الانضباط فمصدره داخلي من ذات الفرد ولا شك أن الانضباط الذاتي في غرفة الصف على الرغم من أهميته وضرورته للمحافظة على استمرارية دافعية التلاميذ للتعلم يعد هدفاً يسعى المربون الى مساعدة التلميذ علىاكتسابه ليصبح قادراً على ضبط نفسه بنفسه.



ولعل من أبرز الممارسات التي يتوقع من المعلم القيام بها لتحقيق الانضباط الصفي الفعال بغية إتاحة فرص التعلم الجيد للتلاميذ ما يلي :

1- أن يعمل المعلم على توضيح أهداف الموقف التعليمي للتلاميذ.

2- أن يحدد الادوار التي يتحملها التلاميذ في سبيل بلوغ الاهداف التعليمية المرغوب فيها

3- أن يوزع مسؤوليات إدارة الصف على التلاميذ جميعاً , حيث يحرص على مشاركة التلاميذ في تحمل المسؤوليات كل على ضوء قدراته وإمكاناته.

4- أن يتعرف على حاجات التلاميذ ومشكلاتهم , ويسعى الى مساعدتهم على مواجهتها.

5- أن ينظم العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ , وأن ينمي بينهم العلاقات التي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل ويزيل من بينهم العوامل التي تؤدي الى سوء التفاهم.

6-أن يوضح للتلاميذ النتائج المباشرة والبعيدة من وراء تحقيق الاهداف التعليمية للموقف التعليمي.

7 - أن يعمل على إثارة دهشة التلاميذ واستطلاعهم وذلك من خلال أسئلة تخلق عند التلاميذ الدهشة وحب الاستطلاع , وتدفعهم الى الانتباه والهدوء مثل :- ماذا يحدث لو أن الشمس لم تظهر طوال العام؟

8- أن يستخدم ما يمكن تسميته ( بإسلوب الاستثارة الصادقة ) ويقصد بهذا الاسلوب وضع التلميذ في موقف الحائر المتسائل , وذلك بأن يطرح المعلم سؤالاً على تلاميذه مثل : لماذا لاتطير الدجاجة مثل العصفور ؟ علماً بأن للدجاجة جناحين أكبر من جناح العصفور , وقد يتبادر للذهن أن هذا الاسلوب يتشابه مع اسلوب إثارة الدهشة ,لكن خلق الصدمة يعطي استجابة أقوى من الاسلوب الاول.

9- أن يستخدم أساليب التعزيز الايجابي بأشكالها المختلفة.

10ـ أن يلجأ إلى تقسيم التلاميذ إلى مجموعات وفرق صغيرة وفق متطلبات الموقف التعليمي.

11ـ أن يستخدم استراتيجيات تعليمية متنوعة , فيغير وينوع في أساليبه التعليمية ولا يعتمد اسلوباً أو نمطاً تعليمياًمحدداً.

12ـ أن يستخدم أساليب التفاعل الصفي التي تشجع مشاركة التلاميذ وأن يغير وينوع في وسائل الاتصال والتفاعل سواء في الوسائل اللغوية أم غير اللغوية , وعليه أن يغير نغمات صوته تبعاً لطبيعة الموقف التعليمي.

13ـ أن يعتمد في تعامله مع تلاميذه أساليب الإدارة الديمقراطية مثل العدل والتسامح والتشاور , وتشجع أساليب النقد النباء واحترام الآراء.

14ـ أن ينوع في الوسائل الحسية للإدارك فيما يختص بالسمع واللمس والصبر.

15ـ أن يجنب التلاميذ العوامل التي تؤدي إلى السلوك الفوضوي .

16ـ أن يعالج حالات الفوضى وانعدام النظام بسرعة وحزم , شريطة أن يحافظ على اتزانه الانفعالي.

17- أن يخلق أجواء صفية تسودها الجدية والحماس وإتجاهات العمل المنتج.

18- أن يعمل على مساعدة التلاميذ على اكتساب اتجاهات أخلاقية مناسبة مثل:-احترام المواعيد واحترام اراء الاخرين , المواظبة , الاجتهاد , الثقة بالنفس الضبط الذاتي.

19- أن يفسح المجال أمام التلاميذ لتقييم سلوكهم وتصرفاتهم على نحو ذاتي.

20- أن يوضح القاعدة الاخلاقية للسلوك المرغوب فيه ومواصفات هذا السلوك ومعاييره , وأن يناقش تلاميذه بأهمية وضرورة السلوك المرغوب فيه ونتائج إهماله.

على أية حال وعلى الرغم من أهمية كل هذه الامور السابقة وضرورتها فلا بد من وجود المعلم القادر على فهم التلاميذ والتعامل معهم ورعاية شؤنهم الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية , وفهم البيئات الاجتماعية التي تحيط بهم , ومساعدتهم على التكيف الاجتماعي.



والله الموفق



الأستاذ/ نبيل رديف الغزالي

مدرسة عبد الله بن عتيبة



البتــــار!!!!!


 

رد مع اقتباس