عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2024, 03:02 PM   #13
بخير رغم كل شيء
( عضو دائم ولديه حصانه )
خطوات في معترك الحياة


الصورة الرمزية بخير رغم كل شيء
بخير رغم كل شيء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61414
 تاريخ التسجيل :  01 2021
 أخر زيارة : 24-04-2024 (05:15 AM)
 المشاركات : 2,323 [ + ]
 التقييم :  129
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blueviolet


❤️جرد حساب مع قلبي لاستقبال رمضان❤️

👌وأنا أُراجع استعداداتي لاستقبال الشهر الفضيل،

📌وأتفقَّد المحلَّ (القلب) لأرى مدى تهيُّئه لتدفُّق الرحمات الإلهيَّة التي يُفيض بها الجوادُ الكريم على عبادِه،
💧ومدَى صلاحيته للظَّفَر بنصيبٍ وافر مِن التكريمات الربَّانية في لياليه وأيامه،
💧ومدَى جاهزيته للحُصول على حظٍّ وافٍ من النَّفحات الرُّوحانية في صيامه وقيامه،
💧ومدَى جِدَّيته للوصول إلى مرتبة متقدِّمة في قائِمة التشريفات النورانيَّة عندَ انقضائه وختامه.

📍فعلت ذلك وأنا أتساءَل:

💧هل أطمئنُّ للرهان عليه في نيْل بركاته، والعبِّ مِن خيراته، والإقبال على طاعاته، والتزوُّد مِن قرباته؟
↙️أم أقلقُ وأخشَى منه أن يخذلني عند جدِّ الجدِّ، ويصدمني عندَ بداية الكد، ويَفضحني عندَ نهاية العدّ،
❓❓فيكون مصيري الصد والرد؟

💧• وهل قلْبي يؤهلني لأكونَ مِن المقبولين، فأنال في نهاية الشَّهر التهاني، أم يؤخِّرني فأكونَ مِن المحرومين، فأستقبل عندَها التعازي؟

💫كما رُوي عن الإمام عليٍّ - رضي الله عنه -: أنَّه كان ينادي في آخِر ليلة من شهر رمضان: يا ليتَ شِعري، مَن هذا المقبولُ فنهنِّيَه؟ ومَن هذا المحروم فنعزِّيَه؟

📌• هل أسبق في مضمارِ شهر الصيام، فأكون مِن الفائزين المحسنين، أم أتخلّف فأكون مِن الخائبين المبطِلين؟

💫كما قال الحسنُ البصري - رحمه الله تعالى -: "جعَل الله شهر رمضان مضمارًا لخلْقه، يستبقون فيه بطاعته إلى مَرْضاتِه، فسبق قومٌ ففازوا، وتخلَّف قومٌ فخابوا، فالعجَب مِن اللاعِب الضاحِك، في اليوم يفوز فيه المحسِنون، ويخسَر فيه المبطِلون".

☀️فلله بيْن جنبيّ بيتٌ (وهو قلْبي)، لو طُهِّر لأشرق بنور ربِّه، وانشرح وانفسح، ولو لوِّث لأظلم بزورِ الشيطان وضاق وانكمش.


🍃 أ- جمال زواري - شبكة الألوكة🍃


 

رد مع اقتباس