عرض مشاركة واحدة
قديم 17-10-2009, 11:46 PM   #11
أبو مروان
................


الصورة الرمزية أبو مروان
أبو مروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 328
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
 المشاركات : 3,914 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الشيخ سليمان الدويش يتهم "خاشقجي" بالجهل والتحريض الرخيص على الشيخ سعد الشثري وفقه الله
رد الشيخ سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش بعنف على رئيس تحرير جريدة "الوطن" جمال خاشقجي واتهمه بالجهل الرخيص والتحريض السافر لولاة الأمر على فضيلة الشيخ سعد الشثري "عضو هيئة كبار العلماء"، وقال الدويش:إن جمال خاشقجي آخر من يتكلم عن العلماء وعلاقتهم بولاة الأمر، وهي علاقة وثيقة، وأضاف الدويش قائلا: إن خاشقجي وجريدته من معاقل التغريب وينشرون أفكارا سيئة، وقال : إنني على ثقة تامة أن أدعياء التغريب لا يهمهم التقدم العلمي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بقدر ما يهمهم النتاج الطبيعي كما يُقال وذلك من خلال الاختلاط وإلا فهذا الغرب الذي نحن عالة عليه في كثير من أمرنا بدأ يصرخ من جحيم الاختلاط ويصطلي بنيران ويلاته.
جاء ذلك في مقال للشيخ سليمان الدويش بعنوان "اخسأ يا جمال فلن تعدو قدرك" ردا على مقال نشره "خاشقجي" في جريدة الوطن اليوم - الثلاثاء- تحت عنوان "الشيخ الشثري وقناة المجد .. لِمَ التشويش ونحن في خير من ديننا ودنيانا؟ "حمل تحريضا سافرا على الشيخ الشثري وقناة "المجد". وموقع "الفقه الإسلامي" ينشر مقال الشيخ سليمان بن عبد العزيز الدويش كاملا فيما يلي نصه:
اخسأ يا جمال فلن تعدو قدرك
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الشيطان الرجيم , وأنه بعد أن أيس من عبادته في جزيرة العرب رضي في التحريش بين الناس، ومعلوم أن الشيطان لا يأتي بشخصه لكل أحد بل يمارس هذا الخلق الذميم من خلال جنده وخدَّامه من الجن والإنس وقد يكون هذا التحريش بين الناس ملبَّساً بلباس النصيحة والغيرة والوطنية وذلك حتى تقبله القلوب ولا تستهجنه النفوس.
قرأت ما كتبه جمال خاشقجي من تحريش رخيص وتحريض سافر ضدَّ ما تفضَّل به الشيخ سعد بن ناصر الشثري حين سئل عمَّا يجب تجاه منكرات جامعة الملك عبدالله ورأيت وكأن جمال قال للشيطان : اتركه عليَّ , فأنا كفيل به عنك.
عجباً !
أين حرية الرأي يا أدعياء حرية الرأي ؟ .
أين الحوار يا مهرجي الإعلام ؟ .
الشيخ قال ما يعتقده وليس ملزماً أن يقول ما تعتقده أنت أو ما يعتقده غيرك وهو بهذا يدلي بدلوه ولم يعترض على كلِّ ما في هذه الجامعة بل طالب بأن تكتمل صورتها البهية بموافقة باطنها لظاهرها وظاهرها لباطنها وذلك بأن تكون جامعة علمية كما أراد الملك وأن تكون جامعة نقيَّة من الاختلاط المذموم وأي منكر آخر كما يريد ربُّ الملك، فماذا يضيرك من هذه المطالب يا مدعي الفهم والحرية؟.
الاختلاط شرُّ، وليس لك حجة في كونه كما تزعم نتاج طبيعي فهذا منطق من سفه نفسه لأننا يجب أن نُخضع نتاجنا وجميع أحوالنا لشرع الله وألا نُخضع شرع الله لواقعنا، ولكأني بك وأنت تخاطب الشيخ وتُنكر عليه نصحه ومحبته للملك تريد أن توصل رسالة للناس بأن من سبق الشيخ في إنكار الاختلاط لا يفقهون من الواقع شيئاً وأنك أنت وحدك من يعرف الأمور بدقائقها وتفصيلاتها.
إن من أبرز من أنكر الاختلاط وأكَّد أن لها مفاسد وأخطار هو مؤسس المملكة العربية السعودية – رحمه الله - , ورسالته في هذا لا تخفى , ومما جاء فيها :
( أقبح ما هناك في الأخلاق، ما حصل من الفساد في أمر اختلاط النساء بدعوى تهذيبهن، وفتح المجال لهن في أعمال لم يخلقن لها، حتى نبذن وظائفهن الأساسية، من تدبير المنزل، وتربية الأطفال، وتوجيه الناشئة، الذين هم فلذات أكبادهن، وأمل المستقبل، إلى ما فيه حب الدين والوطن، ومكارم الأخلاق، ونسين واجباتهن الخُلُقية من حب العائلة التي عليها قوام الأمم، وإبدال ذلك بالتبرج والخلاعة.
ودخولهن في بؤرات الفساد والرذائل، وادعاء أن ذلك من عمل التقدم والتمدن، فلا - والله - ليس هذا " التمدن " في شرعنا وعرفنا وعادتنا، ولا يرضى أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان وإسلام ومروءة، أن يرى زوجته أو أحد من عائلته، أو من المنتسبين إليه في هذا الموقف المخزي. هذه طريق شائكة، تدفع بالأمة إلى هوة الدمار، ولا يقبل السير عليها إلا رجل خارج عن دينه، خارج من عقله، خارج من بيته. فالعائلة هي الركن في بناء الأمم، وهي ????? الحصين الذي يجب على كل ذي شمم أن يدافع عنها.
إننا لا نريد من كلامنا هذا، التعسف والتجبر في أمر النساء، فالدين الإسلامي قد شرع لهن حقوقاً يتمتعن بها، لا توجد حتى الآن في قوانين أرقى الأمم المتمدنة، وإذا اتبعنا تعاليمه كما يجب، فلا نجد في تقاليدنا الإسلامية، وشرعنا السامي، ما يؤخذ علينا، ولا يمنع من تقدمنا في مضمار الحياة والرقي، إذا وجهنا المرأة إلى وظائفها الأساسية، وهذا ما يعترف به كثير من الأوروبيين، من أرباب الحصانة والإنصاف.

يتبع


 

رد مع اقتباس