عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2009, 05:19 PM   #25
أحمد بن محمود
أخصائي نفسي


الصورة الرمزية أحمد بن محمود
أحمد بن محمود غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27569
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 15-12-2011 (09:13 PM)
 المشاركات : 934 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الجزائر تضع قدما في بلاد مانديلا



السلام عليكم


الجزائر تحول تأخرها أمام رواندا بهدف إلى فوز صعب 3-1 .. والفراعنة في حاجة إلى 3 أهداف يوم 14 نوفمبر

حافظ منتخب الجزائر على صدارته للمجموعة الثالثة لتصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بفوزه على ضيفه الرواندي "المتواضع" بثلاثة أهداف لهدف على استاد مصطفى تشاكر بمدينة البليدة أمام 40 ألف مشاهد في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من التصفيات.بدأت رواندا بالتسجيل عبر باتريك مافيسانجو في الدقيقة 20 ، وتعادل عبد القادر غزال للجزائر في الدقيقة 22 ، وأضاف نادر بلحاج الهدف الثاني في الدقيقة 48 ، واختتم كريم زياني التسجيل بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 96.أدار المباراة الحكم الدولي الغيني يعقوب كيتا ، وأنذر أربعة لاعبين من رواندا ، وألغى هدفين للجزائر في الشوط الأول لنادر بلحاج وكريم زياني ، أحدهما صحيح لا جدال فيه ، ولكنه احتسب ركلة جزاء مشكوك في صحتها سجلت منها الجزائر هدفها الثالث.بهذه النتيجة ، يتأجل حسم الصراع على بطاقة التأهل عن هذه المجموعة إلى مواجهة استاد القاهرة الدولي يوم 14 نوفمبر المقبل بين مصر والجزائر ، والتي ستحتاج مصر خلالها إلى الفوز بفارق 3 أهداف للتأهل إلى المونديال للمرة الثالثة في تاريخها ، بينما أي نتيجة أخرى غير ذلك ، بما في ذلك التعادل أو فوز الجزائر ، تعني تأهل الجزائر للمرة الثالثة أيضا في تاريخها.جاءت المباراة بين الجزائر ورواندا من جانب واحد ، بين فريق يتمتع بكافة المقومات من ظهيري جنب رائعين وإجادة استغلال الكرات الثابتة إلى المهارات الفردية والسرعة واللياقة فضلا عن امتلاكه ما يكفي من الطموح والرغبة في الفوز ، وفريق آخر لا حول له ولا قوة ، ولا يملك من أساسيات كرة القدم سوى القليل جدا!جاءت البداية هجومية من الجزائر مع ارتباك رواندي ملحوظ ونقطة ضعف واضحة من جهة الظهير الأيمن الذي لعب عليه نادر بلحاج لاعب بورتسموث الإنجليزي كما يشاء!وتبدأ الخطورة سريعا منذ الدقيقة الثامنة بضربة رأس من رفيق صايفي تمر بجوار القائم ، ثم محاولة "تمثيلية" من اللاعب نفسه لإيهام الحكم الغيني بتعرضه لاعتداء بدون كرة من أحد مدافعي رواندا.ويهدر صايفي أيضا هدفين آخرين في دقيقتين متتاليتين ، إحداهما من عرضية انتهت بتسديدة خارج المرمى ، والثانية من تسديدة ارتطمت بالقائم الأيسر للمرمى الرواندي ، ويلغي الحكم هدفا لصايفي أيضا من تمريرة كريم زياني لتسلل صايفي ، إيذانا ببدء نصب مصيدة تسلل رواندية غير مأمونة العواقب.وتأتي الدقيقة 20 حاملة معها مفاجأة غير سارة للجماهير الجزائرية ، إذ يسدد باتريك مافيسانجو كرة عشوائية قوية على المرمى تصطدم بقدم زميله في الطريق وتدخل الكرة الزاوية اليمنى بعد أن خدعت الحارس الجزائري الوناس قواوي ، وتتقدم رواندا بهدف!ولكن المنتخب الجزائري يرد بسرعة عبر كرة عرضية من كريم زياني لاعب فولفسبورج الألماني يرتقي إليها عبد القادر غزال لاعب سيينا الإيطالي ويسددها برأسه داخل المرمى مسجلا التعادل في الدقيقة 22 ، وتشتعل مدرجات البليدة!بعد الهدف ، يلجأ الفريق الرواندي إلى استهلاك الوقت بأي شكل للتخلص من الضغط الهجومي الجزائري "الرهيب" على دفاعهم المفتوح ، وخاصة من الجانبين بلحاج في اليسار ومجيد بو قرة لاعب جلاسجو رينجرز الأسكتلندي في اليمين ، وبصفة عامة ، فإن ظهيري الجنب هما نقطة القوة الأولى لـ"الخضر".وتستمر الهجمات الجزائرية على المرمى الرواندي ، ويضيع غزال الجزائر هدفا مؤكدا من تسديدة رائعة من خارج المنطقة مرت بجوار القائم بسنتيمترات!وفي الدقيقتين 43 و44 ، تشهد المباراة لقطتين دراميتين ، إذ يلغي الحكم الغيني هدفين متتاليين ، الأول لعنتر يحيى لاعب بروسيا بوخوم الألماني ، حيث تخطت الكرة التي سددها خط المرمى الرواندي بأكثر من متر ، ولكن الحكم كان في وضعية صعبة لم تمكنه على الأرجح من رؤية اللعبة ، فلم يحتسبها هدفا ، والثاني لكريم زياني الذي سدد الكرة في المرمى واعتبره الحكم متسللا ، بينما التسلل كان على زميله كريم زياني ، وتثور الجماهير الجزائرية!ويأبى الجزائريون إلا يأن ينهوا الشوط بدون إحراز هدف التقدم ، ويأتي الهدف بالفعل عن طريق تمريرة من غزال عرضية أمام المرمى يمررها صايفي من بين قدميه إلى بلحاج المنطلق من الخلف والذي لا يجد صعوبة في إيداعها المرمى ، وينتهي الشوط الأول بفوز مستحق للجزائر بهدفين لهدف.وتشهد بداية الشوط الثاني توترا واشتباكات بين لاعبي الفريقين في منتصف الملعب يفشل الحكم الغيني في التعامل معها.وتأتي الفرصة الأولى للجزائر في هذا الشوط من ضربة رأس رائعة لعنتر يحيى من ركنية في الدقيقة 50 ترتطم بالعارضة ، ويبدو واضحا أن هناك أهدافا في الطريق.ويمتد توتر اللاعبين إلى مدربي الفريقين ، حيث يتشاجر رابح سعدان المدير الفني للجزائر خارج الخط مع المدرب الرواندي المساعد بسبب اعتراض الأخير على لعبة خشنة من كريم مطمور.ويضيع صايفي فرصة أخرى من مجهود فردي يصل به إلى المرمى ولكنه "يطمع" في الكرة ويسدد في المدرجات.وفي الدقيقة 66 يسدد غزال كرة قوية بقدمه اليسرى تصطدم بالشباك الرواندية من الخارج.ويجري سعدان تغيرين متتاليين في الدقيقتين 72 و74 بنزول رفيق جبور لاعب آيك أثينا اليوناني بدلا من رفيق صايفي ، ثم حسن يبدا لاعب بورتسموث الإنجليزي بدلا من مراد مغني لاعب لاتسيو الإيطالي الذي لم يقدم عرضا مقنعا في هذه المباراة لحداثة عهده باللعب لمنتخب الجزائر!وينقذ الحارس الرواندي تسديدة قوية من غزال "على مرتين" في الدقيقة 76.في الدقائق العشر الأخيرة ، يهبط أداء الفريق الجزائري ، ويظهر وكأنه راض بهذه النتيجة ، بينما يبدأ المنتخب الرواندي في تنظيم هجمات تحمل القليل جدا من رائحة الخطورة على المرمى الجزائري ، ولكن هجمات بدون مهارات أو نجوم قادرين على "تخليص" أنصاف الفرص لا قيمة لها بكل تأكيد!ويجري سعدان تغييره الثالث قبل خمس دقائق من النهاية بنزول كمال غيلاس لاعب هال سيتي الإنجليزي بدلا من عبد القادر غزال.وتشهد الدقيقة 89 موقفا طريفا ، إذ تدخل "النقالة" إلى الملعب لنقل مهاجم رواندا المصاب نيونزيما ، ولكن اللاعب الرواندي يسقط من فوق النقالة على أرض الملعب ، فيثور ويعترض ، دون أن يتضح ما إذا كان قد أسقط عمدا أم أنه سقط "بمزاجه"!وفي الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع ، "يصالح" الحكم الغيني الجماهير الجزائرية ويحتسب ضربة جزاء مشكوك في صحتها إثر "سقوط" كريم مطمور داخل منطقة الجزاء ، ويسدد زياني ركلة الجزاء قوية على يمين الحارس ، وتنتهي المباراة بفوز الجزائر 3-1.

ان شاء الله كاليفي


 

رد مع اقتباس