المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضاقت ياخي الله يهديك قد تكون ماتعالجت بالطريق الصحيحه وقد يكون العلاج لم يناسبك السيبراليكس اخف علاج واعراضه نادره ليه التهويل وتخويف الناس كم من حالة الان تشاهدك وهي بأمس الحاله للعلاج وتشاهد كلامك وتنتكس انا استخدم السيبراليكس ويعلم الله تحسنت بشكل كبيييير جدا اللهم لك الحمد والشكر

بسم الله الرحمن الرحيم

من: المتعافي الجديد
إلى الأخ الشاب: "ضاقت"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)

لقد قرأت رد الأخ الشاب "ضاقت"، حفظه الله وبارك في عمره، وتبين لي أنه لم يستوعب خطورة الأمر، ولم يفهم، أو لا يريد أن يفهم الكلام الذي ذكرته في مشاركاتي السابقة، وتبين لي عدم خبرته في هذه الأمور، وعدم اطلاعه على المواقع المتخصصة في خطورة الأدوية النفسية، وخطورة الأعراض الانسحابية، مثل الموقع الذي ذكرته آنفا (موقع survivingantidepressant.org) المتخصص في كيفية التعامل مع الأعراض الانسحابية، وأن هذا الأخ "ضاقت" قد اتخذ قرارا لنفسه، ويريد كل من في هذا المنتدى أن ينحوا نحوه، ويتبعوا طريقته، وأن لا يسمعوا إلا لكلام الأطباء النفسانيين، وأن يعيشوا على سموم الأدوية النفسية والمهدئات، كما يفعل هو الآن. حقيقة هذا شيء يؤلمني، ويحزنني كثيرا، فاستلهم همتي في الرد على هذه الادعاءات الغير صحيحة.

هكذا قام الأخ الشاب "ضاقت" بتسليم عقله وصحته لأطباء نفسانيين، الذين ليس لديهم همّ إلا تكسّب المال، وزيادة دخل الشركات المصنعة للأدوية، والصيدليات، ورضي هو وأمثاله بأن يكونوا محط إجراء تجارب عليهم، وأمثالهم من المساكين المرضى الذي يجهلون حقائق الأمور، ولا يريدون أن يطلعوا على خبرات وتجارب الآخرين. والأخ "ضاقت" رضي أن يكون ضحية، فهذا شأنه، وهذا قراره، ولا نملك له إلا النصح والإرشاد. ويظهر لي مليَّا مدى تفكيره السلبي، وذلك باختياره للتعريف بنفسه، حيث اختار "ضاقت"، وهذا فيه تشاؤم، وديننا الحنيف قد أمرنا بالتفاؤل في كل الأمور، وأن نختار الأسماء التي فيها دلالة وإشارة على الخير.

على كل حال، أنا أحاول الرد على الأخ "ضاقت" بالحكمة والموعظة الحسنة، وسأجعل جوابي له في أكثر من رد، حتى نستوعب جميع النقاط، ويستفيد كل من يدخل ويقرأ هذا الموضوع ذو العنوان الإيجابي: "قصة نجاح في ترك الأدوية النفسية (الأعراض الانسحابية)".

هذا هو الرد الأول
ولعلنا نكمل في الرد التالي إن شاء الله
حفظكم الله من كل سوء، وشافانا وإياكم