فحول الشعراء في سوريا 2009
امرؤ القيس ( يحاول استخدام الإنترنت)
قفا نشك من بلوى خطوط وموصل ** وربط الورى بين الخطوط فتفصل
ترى عدد الأسقام في شبكاتها ** وأسلاكها يمده ألف معضل
وقد أغتدي والخط في خدماتها ** بمتصل صعب المقاصد مخجل
مضرٍّ مقلٍّ مخزي مضني معاً ** كمجموع خبث حطه الحال من عل
ثم عند التحدث بالانترنت مع خطيبته يقول:
أفاطم مهلا علي حتى يعلق الخطِ..إني أستشيط غضباًوأصبحت شرساً كالقطِ..فترد عليه فاطم:طال انتظاري والليل أسدل عليناوإذا فشلت في الاتصال على الSMS حاكينا..
عمرو بن كلثوم ( يشكو قلة الحال للحكومة ) :
ألا هبي بخيرك فاكرمينا ** ولا تنسي جروح البائسينا
مفتشة بكل الأمر فينا ** إذا ما الحال أكدها يقينا
تجور بذي المهانة عن هناه ** إذا ما السوء صاحبها يدينا
ترى البطل القويّ إذا أمرّت ** عليه لقوة فيها يلينا
الأعشى (تعقيباً على موضوع أسعار المازوت) :
ودع حريرة إن الصيف مرتحل *** وهل تطيق صقيعاً أيها الرجل
تسمع للفقير خلجات إذا انهمرت ** سما البلاد بغيث ممطر وحل
يصارع البرد يغشى معسراً تعساً ** مكبلاً بقيود الهم متصل
قالوا الوقود تخطى ما بجيبتنا ** أو تعجبون ؟ لربي غمة أكل
أما أبو الطيب المتنبي فقد اكتفى بقوله :
الوحل والطين والأوساخ تعرفني ** والصمت والبرد والريكار والألم
كلماتي أعمت من بعينه نور ورائحتي شمها من بأنفه سطم..الخط والكرت والكيبورد يعرفني والمثقف والجاهل والراقي والبجمُ
منقول
|