عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-2002, 01:12 PM   #1
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رمضان القران الصلاة امور تتطلب مراجعة حساباتي



بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعي هذا ليس فتاوي او ذكر ما يتوجب ولكن هو تعبير ونفسية جديدة اريد ان تكون تجربة جديدة في عالم الروحانيات.
عشت دهرا كما يعيش بعض الناس نوم في النهار نهم في تناول الافطار برامج اتابعها بشغف لا اصلي احب رمضان جدا وانتظره لانه كسر للروتين وعادة وتغيير نمط فهل هذا كل ما يحمله رمضان من خير لماذا لا اغتنم الفرصة بقراءة القران وفهم اياته وتدبرها لا يهمني كم جزء يتم انجازة بقدر ما يهمني تدبر اياته
فاختبر ارادتي هذا الشهر ساستفيد من هذا الركن الذي تعتبر فوائده للمريض النفسي خصوصا انا علاج فعال بشتي المقاييس لعلي ساتمتع بالصوم من خلال تطويع النفس والجسد الذي لم استفيد من خلال تلبية رغبات النزعات الشهوانية والمتعة الزائفة التي جرت على اكتئاب وتدهور يا رب وفقني لذلك فانا سوف اتلذذ بصبري على قمع شهواتي(اكل غنا مسلسلات شباب ) لا اقول انني ساعتزل كل ذلك ولكني ساكون معتدلا كم انا محتاج لوقفة روحية وتجربة ارادة
التي كانت صعبة جدا في الماضي مع المرض ولكن الان بعدما تحسنت حالتي يجب ان اكون اهلا لفضل الله علي كنت في الماضي اقول يشق على ان اصلي تصعب على مناجاة الخالق نعم كان ذالك صحيح بغض النظر ان يستنكر البعض ذلك وانا لا الومهم فمن يمر بتجربة معينه يكون هو المدرك الاكثر لها عموما اتمنى ان يكون هذا الرمضان بداية لطوي صفحة احتفظ بكل سلبياتها وايجابياتها رغم اني الان ادرك تماما ان الايجابيات تفوق بكثير كل ما عانيته من السلبيات بينما كانت السلبيات محصورة على دفن عمر او زمن معين وتعاستي فيه إلا اني الان احصد شيئا وكما وفيرا من التجارب والخبرات وكم فتحت لي ابواب كثيرة وربما كانت وستكون قاعدة قوية ارتكز عليها احمد الله على اعطائني الفرصة لدخولي هذا المضمار التي خرجت منه متسلحا تسلح قوي قد لا يتاح لغيري ربما سيكون المستقبل والحاضر اكثر سهولة ربما ساكون اكثر صلابة..............
بالنسبة لي لا احب تلقي العلم الاسلامي من الشرائط او الكتب المنتقاه بقدر ما اجد نفسي مؤهلا لاخذه من المصدر الرئيسى كتاب الله ومن ثم السنة المطهرة والسيرة العذبة,
من وجد في كلامي استحسانا ساضيف بعض لا اقول نصائح لاني بصراحة بدات امل كلمة نصيحة اكثرة ادعاء الناس لها وحتى انها اصبحت بضاعة رخيصه لكل الناس فاتخذ الكثير اسلوب النصيحة لاثبات الذات وفرض الشخصية رغم نبل هذا العطاء إلا عندي وقفة معه كنت مسافرا في دول الغرب وكنت ابحث عن هدف معين (سرج لحصاني مثلا) فتوقعت ان هناك المئات سوف ينهالون على بالارشاد والنصائح التي لم اجد احدا يبدا بها إلا اذا انا طلبت منه المساعدة واحيانا يلبي واحيانا تكون لديه المعلومة ولا يعطينياها بسهولة
بينما كنت في محل معين بقالة فيها باكستاني لا يتقن العربية فحسب بل ويتقن اللهجة الحساوية ;) فكان لدينا بيت حولناه دكاكين بالقرب منها وما ان قلت له بكم هذه البضاعة إلا وبدا الله لا يهينة يا اخي لماذا اجرتم الدكاكين معضمها على مطاعم والشارع ملئ بالمطاعم وكان الاجدر ان تاجروها على اناس يفتحون محلات تجارية من نوع اخر بعد ما (اندق بدني بالحساوية) يعني بثر بي بلغة اهل الرياض جاوبته احنا ما علينا إلا من الاجار ولسنا من فتح المحلات وسرت لدربي.
فالاعتدال واحترام النصيحة من قبلنا يجب ان نعيه جيدا.


نرجع للموضوع هناك عدة نقاط ساوجه بها نفسي اولا ومن استحسنها ثانيا الصلاة في الجماعة له تاثير كبير في مسالة الرهاب الاجتماعي ومن دون ادنى شك حدث لي ذلك لان في الصلاة وفي ضلال المسجد يكون الاتجاه واحد لا تكلف ولا اهتمامات اجتماعية فنحن ذاهبون للخشوع والعبادة فلا يكون هناك ما يستحق التخوف من تدخل البشر وفي نفس الوقت تحدث الفة عجيبة بتعودي على الاختلاط ربما الصامت مع الناس ينعكس بالتالي لنتائج جميلة بالنسبة للرهاب الاجتماعى وغيره دون ان نشعر او نبذل جهد فما اجمل هذا الدين كما اني كلي ترحيب بان يصلين النساء في المسجد وهذا متوفر الحمد لله في رمضان فلا تفوتكم الفرصة يا نون النسوة.
بالنسبة لي كمكتئب يابقا واحيانا حاضرا علمت جيدا ان القسوة على نزعات النفس من شهوات وخلافه يعد علاجا فعالا لمن استطاع لذلك سبيلا.
ارجو ان يتم لي ما اردته ساستلذ بتعذيب الجسد لصالح الروح واصلاحها فلاصوم واكون يقضا في النهار لا نائم ينتضر الافطار والمسلسلات ادعو لنفسي التوفيق

هذه سلسلة كلمات وخواطر.
اتمنى ان تكون فيها فائدة لي ولغيري.
محبكم عبياني.:) :)
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس