عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-2017, 03:53 PM   #7
زمالك يا حبي
مراقب إداري
AHMED MOHAMMED ZAMALEK.SC


الصورة الرمزية زمالك يا حبي
زمالك يا حبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51933
 تاريخ التسجيل :  09 2015
 أخر زيارة : 20-02-2022 (02:01 AM)
 المشاركات : 1,385 [ + ]
 التقييم :  51
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Steelblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نستكمل مع بعض علاج الهلع وسنتطرق اولا لكيفيه التصرف حال النوبة وكذلك للعلاج السلوكي
مع ان العلاج الدوائي يأتي في المقدمه ولكننا سنشرح أولا كيفيه التصرف وقت حدوث نوبة هلع لك
في أي مكان سواء في المنزل أو الخارج فلا تقلق عزيزي المصاب بالهلع فالامر بسيط باذن الله

اولا العلاج الذاتي لنوبات الهلع

رغم أنّ اضطراب نوبات الهلع قد يحتاج مساعدةَ مختصٍّ كي لا تشتدّ الحالة وتصعب السّيطرة عليها، إلّا أنّ هناك مجموعة إرشاداتٍ يستطيع الشخص تجاوز النوبات عن طريقها في الحالات البسيطة، ومنها :

الابتعاد عن الكحول، والمخدّرات، وأيٍّ من الموادّ المسبّبة للإدمان.
ممارسة الرّياضة، والتأمّل، والاسترخاء.
إرخاء الكتفين، ومدّ السّاقين بالتّناوب، مع أخذ نفسٍ عميقٍ أثناء النّوبة.
محاولة إبطاء التنفّس، والسّيطرة عليه، والتنفّس بهدوءٍ قدر المستطاع.
تذكير الشخص نفسَه أنّه إن استطاع الكلام، فهو قادرٌ على التنفّس؛ إذن فهو لا يختنق، وما يعانيه سينتهي بسلامٍ.
زيادة وعي المريض بحالته، وسؤال الطبيب المختصّ عن سبب النّوبة؛ فقد يكون عضويّاً بحتاً.
مراقبة الأفكار أثناء النوبة، وتذكُّر أنّ هذه نوبةٌ عارضةٌ، وستزول في غضون دقائق، فلا داعيَ للقلق.


تمارين الاسترخاء والتنفّس : إنّ تعليم المريض على تهدئة نفسه عن طريق تمارين الاسترخاء والتنفّس، قد يساعد على تنظيم التنفس، وتجاوز النّوبة، وتخفيف حدّتها؛ فالاسترخاء يقلّل التوتّر المصاحب لها، ويُشعر المريض بالثقة بالنّفْس وقدرته على السيطرة على نفْسه، أمّا تمارين التنفُّس فإنّها تهدّئ الأعراض الجسديّة المصاحِبة للنّوبة، ولكن على المريض والطبيب التحدّث، وتحديد توقّعات كلٍّ منهما لهذا النوع من العلاج، وإعلام المريض أنّ عليه تعلّم هذه التمرينات وممارستها يومياً دون انقطاعٍ؛ حتّى يُتقنها تماماً، ويستطيع السيطرة على نوبات الهلع لديه .


العلاج النفسيّ الفرديّ: تُعقد جلساتٌ مع المريض؛ لدعمه وتشجيعه على مواجهة هذه النوبات، فيشرح له الطبيب أنّ زيادة دقّات القلب وضيق التنفّس ليست أعراضاً جسديّةً خطيرةً، بل هي أعراضٌ نفسيّةٌ تزول بزوال النّوبة، ولا يمكن أن تؤدّي إلى الموت أو الجنون، وتعليم المريض أنّه من الضّروريّ تذكّر هذه الحقائق أثناء حدوث النّوبة، فهي أمورٌ تساعد المريض على تجاوزها، وتقليل حدّة الخوف.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تذكــــــــر

الحرص على التنفس ببطء: من أعراض نوبه الهلع هو التنفس بسرعة، لذلك على الشخص المصاب تعويد نفسه على التنفس ببطء الأمر في البداية يكون صعباً ولكن مع التدريب يسصبح الأمر سهل، فالتنفس ببطء يعمل على تقليل كمية الأكسجين الواصل للدماغ.

ممارسة التمارين الخاصة بالتنفس بشكل دائم.

تذكّر أن نوبة الهلع لا تستمر لأكثر من عشر دقائق، فالمصاب بنوبة هلع، يصعب عليه السيطرة على أفكاره، ولذلك من أفضل الطرق للتغلب على نوبة الهلع التحدّث للنفس، وإقناعها بأنّ هذه النوبة حالة عرضية وستمر بسرعة.

تذكر بشكل جيد أنّ نوبات الهلع ليست مميتة، أثناء نوبة الهلع يسيطر على المصاب أفكار أنّه سيموت وذلك نتيجة للأعراض الخطيرة التي يواجهها، وفي الحقيقة هذه الأعراض آنية وستزول بسرعة.

توجيه التفكير إلى الأمور الإيجابية، في أثناء النوبة يجب على المصاب توجيه تفكيره إلى الأمور الإيجابية والتي من شأنها أن تشعره بالأمان والراحة، وتثير السعادة في قبله.

النصوص الإيجابية، كتابة بعض النصوص التي من شأنها أن تساعدك في التغلب على نوبه الهلع، مثل: "لا تخف" أو أي عبارات تشجيعية.

إقناع النفس، اقنع نفسك بأنّك قادر على خوض نوبه الهلع بكل قوة وثقة.

الاسترخاء: حاول الاسترخاء قدر الإمكان، وابتعد عن الأمور التي من شأنها إثارة الأعصاب والتوتر.

فيما هو قادم سنشرح بالتفصيل كيفية العلاج السلوكي المعرفي وشرح وافي لكيفيه تمارين الاسترخاء وكيفيه تطبيقها انتظرونا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
التعديل الأخير تم بواسطة زمالك يا حبي ; 13-01-2017 الساعة 03:54 PM