عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2009, 02:26 AM   #43
أم عبدالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أم عبدالله
أم عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20381
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 30-10-2014 (10:48 PM)
 المشاركات : 9,725 [ + ]
 التقييم :  167
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحي غوردو مشاهدة المشاركة
حياك الله أختي أم عبد الله
قبل التعليق على ما جاء أعلاه أنبه أن القرآن الكريم تكلم بوضوح عن تمثل (وليس تشكل) الملائكة في قصة سيدنا إبراهيم مع زواره وقصة سيدنا لوط وقصة السيدة مريم رضي الله عنها والأحاديث الصحيحة أيضا أخبرتنا أن سيدنا جبريل كان يتمثل في صورة دحية الكلبي رضي الله عنه لكن لا وجود لتمثل الجن في القرآن الكريم ولا وجود لكمة تشكل في القرآن الكريم...
ولنعد إلى مداخلى الأساذة أم عبد الله
ولنركز هذه المداخلة على نقطة تشكل الجن في صورة الحيات:
الأحاديث التي أوردتها أعلاه كلها تتكلم بوضوح على نوع من الحيات تعرف عند العرب باسم الجن أو الجان وهذه الحيات كما هو مذكور في القرآن الكريم (كأَنها جانٌّ. ) تعني نوع من الثعابين كما هو مفسر في سورة طه فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى(طه/20)
أما لسان العرب يقول لنا أن الجان ضَرْبٌ من الـحيَّاتِ أَكحَلُ العَيْنَـين يَضْرِب إِلـى الصُّفْرة لا يؤذي، وهو كثـير فـي بـيوت الناس.
سموا بذلك لاجتنانهم عن الأبصار ولأنهم استجنوا من الناس فلا يرون
الـجانُّ: الـحيَّاتُ التـي تكون فـي البـيوت، واحدها جانٌّ وهو الدقـيقُ الـخفـيف. وقد ورد في التهذيب فـي قوله تعالـى: تَهْتَزُّ كأَنَّها جانٌّ، الـجانُّ حيَّةٌ بـيضاء.
الأمر إذن يتعلق بحيات غير مؤذية لذلك أمرنا بعدم قتلها لكن هناك نوع آخر يدخل البيوت أطلق عليه وصف شيطان لأنه مؤذي لذلك أمرنا أن نقتله
(فقتلوه فانما هو شيطان ) الحديث واضح وهو يؤكد في وضوحه أن الامر يتعلق بشيطان وليس بجن متشكل في صورة شيطان وهذا الحديث يبين لنا أيضا أن الشيطان/الثعبان يمكن أن يقتل ويموت ويراه الناس
وهذا يعني أن إطلاق اسم شيطان على الحية أنما هو من قبيل المجاز وليس على حقيقة ...كما أننا يمكن أن نطلق صفة شيطان على الإنسان (شياطين الإنس والجن)
وبهذا يزول اللبس الذي وقع فيه الكثيرون حينما اعتقدوا أن الجن يتشكل في صورة حيات...
أسألك أختي أم عبد الله هل الشيطان الحقيقي يموت ؟ هل يمكن قتل الشيطان ؟ أم أنه من الخالدين؟
شوف يا اخي القران الكريم والرسول صلى الله عله وسلم تجد فيهما جوامع الكلم ثم نأتي بالايات والاحاديث ونخرج منها بالفائده ولا يمكن ان تجده يخالف الواقع والمشاهد ..

الرسول لما قال ان بالمدينة جنا اسلموا وانت كانسان تعقل راح تأخذ بان الرسول يقصد الحيات اذا قلت بانه يقصد الحيات اذا وجب علينا دعوتها للاسلام وبذالك يكون الرسول امر ان يبلغ رسالته للانس والجان والحيات يعني لازم يكون مشائخ في الصحراء يدعون الحيات للاسلام ثم الرسول اخبر ان الفواسق خمسه التي يجب قتلها منها الحيات ولم يقل الجان فعندما يأتي منبها لنوع يمنع قتله وعلل ذالك بانه شيطان فلماذا تأولها بشكل اخر ..

وكيف عرفت انه مجاز ؟؟ وهل هذا ماعهدنا عن رسول الامه المجاز ام الحقيقه والبينه فيما يفهم من قوله صلى الله عليه وسلم..


قال القرطبي : ( وبلغنا في فضائل عمر بن عبدالعزيز – رضي الله عنه – مما حدثنا به أبو بكر بن طاهر الأشبيلي أن عمر بن عبدالعزيز كان يمشي بأرض فلاة ، فإذا بحية ميتة ، فكفنها بفضلة من ردائه ، ودفنها فإذا قائل يقول : يا سرق أشهد ، لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك : ستموت بأرض فلاة ، فيكفِّنك ويدفنك رجل صالح ، فقال : ومن أنت يرحمك الله ؟ فقال : أنا من الذين استمعوا القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم 0 ولم يبق منهم إلا أنا وسرق وهذا سرق قد مات ) 0

وقال – رحمه الله - : ( وقد قتلت عائشة – رضي الله عنها حية رأتها في حجرتها تستمع وعائشة تقرأ ، فأتيت في المنام فقيل لها : إنك قتلت رجلاً مؤمناً من الجن الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : لو كان مؤمناً ما دخل على حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقيل لها : ما دخل عليك إلا وأنت متقنعة وما جاء إلا ليستمع الذكر 0 فأصبحت عائشة فزعة واشترت رقاباً فاعتقتهم ) ( الجامع لأحكام القرآن – 16 / 214 – 215 ، وقد ذكر الشبلي في كتابه " أحكام الجان " رواية " عائشة " ص ( 89 ) ، من طريق أبو الطيب أحمد بن روح عن محمد بن عبدالله بن يزيد مولى قريش ، عن عثمان بن عمر عن عبيدالله بن أبي يزيد عن ابن أبي مليكة ، ورواية " عمر بن عبدالعزير"– ص ( 62 ) ، من طريق أبو بكر بن طاهر الأشبيلي القيسي عن أبي علي الغساني ) 0

اضافه الى الحديث الذي ذكرته سابقا (الحيات مسخ الجن صورة كما مسخت القردة والخنازير من بني اسرائيل)

الادله لا تحتاج الى تأويل او تفكير لمخرج لنخرج بما يناسب تفكيرنا


 

رد مع اقتباس