عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2009, 11:44 PM   #39
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني مشاهدة المشاركة
الجن عموما هم من يسيطرو على الإنسان ،،، كما جاء في الأحاديث ،،،،
ومن السنة :
ما رواه ابن أبي شيبة والدارمي وعبد بن حميد من حديث جابر رضي الله عنه ، وفيه :
أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن ابني هذا به لَمَم منذ سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أدْنِيه ، فأدنته منه ، فتفل في فِيه ، وقال : أخرج عدو الله أنا رسول الله ، ثم قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع ، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبلته ومعها كبشان وأقط وسمن ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ هذا الكبش فاتخذ منه ما أردت ، فقالت : والذي أكرمك ما رأينا به شيئا منذ فارقتنا .
وروى ابن ماجه عن عثمان بن أبي العاص قال : لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي ، فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ابن أبي العاص ؟ قلت : نعم يا رسول الله . قال : ما جاء بك ؟ قلت : يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي . قال : ذاك الشيطان ، أدنُـه ، فدنوت منه ، فجلست على صدور قدمي ، قال : فضرب صدري بيده ، وتَفَلَ في فمي ، وقال : اخرج عدو الله - ففعل ذلك ثلاث مرات - ثم قال : اِلْحَق بعملك . فقال عثمان : فلعمري ما أحسبه خالطني بعد .
إلى غير ذلك مما يدلّ على أن الجني يَدخل بَدن المصروع ويُلبّس عليه أفعاله ، ويُخيّل إليه الشيء بخلاف ما هو عليه ، ويتحكّم في بعض تصرفاته أو في كثير منها .

أخي إبراهيم الاحاديث التي استشهدت بها تدل على أن الشيطان هو من له علاقة بالسيطرة (التي لم تحدد لحد الآن ما المقصود بها)
قال : ذاك الشيطان

تتبع بعض أهل العلم تخريج جميع روايات الحديث في مسند الإمام أحمد بتحقيق الشيخ شعيب الأرناؤوط وفريق العمل معه وهما في هذا الجزء التاسع والعشرين عادل مرشد وعامر غضبان وإليكم النتيجة:

**********************************
‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏عن ‏ ‏عثمان بن حكيم ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد العزيز ‏ ‏عن ‏ ‏يعلى بن مرة ‏ ‏قال ‏لقد رأيت من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثلاثا ما رآها أحد قبلي ولا يراها أحد بعدي لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معها صبي لها فقالت يا رسول الله هذا صبي أصابه بلاء وأصابنا منه بلاء يؤخذ في اليوم ما أدري كم مرة قال ناولينيه فرفعته إليه فجعلته بينه وبين واسطة ‏ ‏الرحل ‏ ‏ثم ‏ ‏فغر ‏ ‏فاه فنفث فيه ثلاثا وقال ‏ ‏بسم الله أنا عبد الله ‏ ‏اخسأ ‏ ‏عدو الله ثم ناولها إياه فقال القينا في ‏ ‏الرجعة ‏ ‏في هذا المكان فأخبرينا ما فعل قال فذهبنا ورجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها شياه ثلاث فقال ما فعل صبيك فقالت والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه شيئا حتى الساعة ‏ ‏فاجترر ‏ ‏هذه الغنم قال انزل فخذ منها واحدة ورد البقية قال وخرجت ذات يوم إلى ‏ ‏الجبانة ‏ ‏حتى إذا برزنا قال انظر ‏ ‏ويحك ‏ ‏هل ‏ ‏ترى من شيء ‏ ‏يواريني ‏ ‏قلت ما أرى شيئا ‏ ‏يواريك ‏ ‏إلا شجرة ما أراها ‏ ‏تواريك ‏ ‏قال فما بقربها قلت شجرة مثلها ‏ ‏أو قريب منها ‏ ‏قال فاذهب إليهما فقل إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يأمركما أن تجتمعا بإذن الله قال فاجتمعتا فبرز لحاجته ثم رجع فقال اذهب إليهما فقل لهما إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يأمركما أن ترجع كل واحدة منكما إلى مكانها فرجعت قال وكنت عنده جالسا ذات يوم إذ جاءه جمل ‏ ‏يخبب ‏ ‏حتى صوب ‏ ‏بجرانه ‏ ‏بين يديه ثم ‏ ‏ذرفت ‏ ‏عيناه فقال ‏ ‏ويحك ‏ ‏انظر لمن هذا الجمل إن له لشأنا قال فخرجت ‏ ‏ألتمس ‏ ‏صاحبه فوجدته لرجل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فدعوته إليه فقال ما شأن جملك هذا فقال وما شأنه قال لا أدري والله ما شأنه عملنا عليه ‏ ‏ونضحنا عليه حتى عجز عن السقاية فأتمرنا البارحة أن ننحره ونقسم لحمه قال فلا تفعل هبه لي أو بعنيه فقال بل هو لك يا رسول الله قال ‏ ‏فوسمه ‏ ‏بسمة ‏ ‏الصدقة ‏ ‏ثم بعث به

إسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن عبد العزيز.

‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏المنهال بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏يعلى بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏وكيع ‏ ‏مرة يعني الثقفي ‏ ‏ولم يقل ‏ ‏مرة ‏ ‏عن أبيه ‏
‏أن امرأة جاءت إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏معها صبي لها به ‏ ‏لمم ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اخرج عدو الله أنا رسول الله قال فبرأ فأهدت إليه كبشين وشيئا من ‏ ‏أقط ‏ ‏وشيئا من سمن قال فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خذ ‏ ‏الأقط ‏ ‏والسمن وأحد الكبشين ورد عليها الآخر ‏

إسناده ضعيف لانقطاعه ، المنهال بن عمرو لم يسمع يعلى بن مرة

‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏المنهال بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏يعلى بن مرة ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه أتته امرأة بابن لها قد أصابه ‏ ‏لمم ‏ ‏فقال له النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اخرج عدو الله أنا رسول الله قال فبرأ فأهدت له كبشين وشيئا من ‏ ‏أقط ‏ ‏وسمن فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا ‏ ‏يعلى ‏ ‏خذ ‏ ‏الأقط ‏ ‏والسمن وخذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر ‏
‏و قال ‏ ‏وكيع ‏ ‏مرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏ولم يقل يا ‏ ‏يعلى

إسناده ضعيف ، المنهال بن عمرو لم يسمع من يعلى بن مرة وهو مكرر

‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن السائب ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن حفص ‏ ‏عن ‏ ‏يعلى بن مرة الثقفي ‏ ‏قال ‏
‏ثلاثة أشياء رأيتهن من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بينا نحن نسير معه إذ مررنا ببعير ‏ ‏يسنى ‏ ‏عليه فلما رآه البعير ‏ ‏جرجر ‏ ‏ووضع ‏ ‏جرانه ‏ ‏فوقف عليه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال أين صاحب هذا البعير فجاء فقال بعنيه فقال لا بل أهبه لك فقال لا بعنيه قال لا بل أهبه لك وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره قال ‏ ‏أما إذ ذكرت هذا من أمره فإنه شكا كثرة العمل وقلة العلف فأحسنوا إليه قال ثم سرنا فنزلنا منزلا فنام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فجاءت شجرة تشق الأرض حتى ‏ ‏غشيته ‏ ‏ثم رجعت إلى مكانها فلما استيقظ ذكرت له فقال هي شجرة استأذنت ربها عز وجل أن تسلم على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأذن لها قال ثم سرنا فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جنة فأخذ النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمنخره فقال اخرج إني ‏ ‏محمد ‏ ‏رسول الله قال ثم سرنا فلما رجعنا من سفرنا مررنا بذلك الماء فأتته المرأة ‏ ‏بجزور ‏ ‏ولبن فأمرها أن ترد ‏ ‏الجزور ‏ ‏وأمر أصحابه فشرب من اللبن فسألها عن الصبي فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ‏ ‏ريبا ‏ ‏بعدك

إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن حفص ، وعطاء بن السائب كان قد اختلط.

‏حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن عياش ‏ ‏عن ‏ ‏حبيب بن أبي عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏المنهال بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏يعلى ‏ ‏قال ‏
‏ما أظن أن أحدا من الناس رأى من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلا دون ما رأيت فذكر أمر الصبي والنخلتين وأمر البعير إلا أنه قال ‏ ‏ما لبعيرك ‏ ‏يشكوك زعم أنك ‏ ‏سانيه ‏ ‏حتى إذا كبر تريد أن ‏ ‏تنحره ‏ ‏قال صدقت والذي بعثك بالحق نبيا قد أردت ذلك والذي بعثك بالحق لا أفعل ‏

إسناده ضعيف لانقطاعه ، المنهال بن عمرو لم يسمع من يعلى بن مرة .
**********************************

هذه كل روايات الحديث في مسند الإمام أحمد!!!


 

رد مع اقتباس