المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا

أن يكون للانسان صديق يفرح فعلاً بلقائه أو يفرح عندما يعرف أنه على الطريق قادم إليه ، صديق يستطيع أن يبوح له ولو قليلاً ، هذه نعمة كبيرة خاصة في هذا الزمن العجيب.

ما أكثر الذين لا أحب أن يزوروني وما أكثر الذين أتحرص كثيراً بكلامي معهم ، وما أكثر الذين أقرأ المعوذات عندما أراهم ، وما أكثر الذين لا أتوقع منهم إلا الكذب والأذى ...

أذكر صديق قديم انقطعنا من سنوات طويلة ، لايؤذي أحد ، أنا شخصياً أنبش في دماغي عن أذى سببه لي بكلام أو فعل طوال الفترة التي قضيناها معاً فلا أجد أي أذى ... إنه شخص نادر جداً ... لم أقابل مثله حتى الآن.