|
(ماذا بعد يا اكتئاب) هذه قصتي المختصرة عما اودى إليه الاكتئاب
اما عن رحلتي المريرة مع الاكتئاب فهي من الطول والكيف الذي قد يكون ممل للبعض ولكن فكرت في كتابة الجانب الذي قد يكون مفيدا لغيري ويبدا مشواري
مع العلاج بعد ست سنوات من المكابدة والمكابرة فقد قادني السلوك الخاطئ
والمثالية الزائفة والنفس المتشائمة إلى الابحار الضائع في محيط الاكتئاب اللعين.
إليكم قصتي قبل ان اذهب إلى الطب النفسي
أ.حالتي الجسمية
1.صداع شديد يكون اشد مايكون عن الاستيقاظ من النوم (فكنت اتجه راساً لاكل اي شيئ عله يخفف شيئا منه وبالطبع التدخين)
2.في نفس الحظة التي استيقظ فيها اشعر وكان اعصار داخلي لياخذ الطاقة
ويجعلني اتمني لو اني لم اصحى من النوم
3.اشعر بضيق وتشنجات تحت الحجاب الحاجز وخصوصا في الجهة اليسري(القلب)مما جعلني اشك انني مريض بالقلب والضغط
4.وهن شامل يشل حركتي حيث كنت لا ابرح الفراش في بعض الاحيان
ب.الحالة الاجتماعية1. انطواء وعدم قدرة على التفاعل افتقدت البشاشة فقدت القدرة على المداعبة لا اضحك بتاتا مهما كان الموقف بدا الناس بفهمي غلط وكاني مغرور لا اودهم وذلك مما يلمسوه من عدم ارتياح عند مجالستي حيث اني اكون قلق جدا لعدم قدرتي علي التفاعلانقطعت عن اكثر الاصحاب وعن الذهاب إلى المجالس حتى في اهم المناسبات كالعيد وغيره
.2.قررت ترك الجامعة كانت من الجوانب التي ساهمة في تغذية الاكتئاب
ج. الحالة النفسية والوجدانية كنت اتمني الموت بكل ما تعنيه الكلمه لا اخفيكم فكرت بالانتحار بجدية لم يصدني عنه إلا ايماني وحسن الظن بالله وبصيص الامل الصغير الذي كنت متمسك به واهم شئ كنت اقنع نفسي بان الذي فيني (هو مرض وليس انا حقيقةوقد يزول) اما عن شعور الذنب ونوبات الهلع امر ما مر بي .
.. كنت لا ارى ان لي مستقبل وكنت اشعر انه من المستحيل حتى ان افكر بالزواج
..فقدان كبير للثقة في مزاجي السيء
هذا وصف عام لما وصلت اليه اما عن العبرة فهي ان لا يسمر الانسان في تجاهل الاكتئاب مهما كان فما فادني الصبر عليه واملي اني سوف اتحسن (وهو ليس إلا مرحلة وتنتهي)وبالعكس ضرني حتى اثناء العلاج الذي سافصله لاحقاحيث كانت الصدمة التي تلقيتها من الطبيب والعلاج اقوي من كل ما مربي من مرارة الاكتئاب
|