عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-2024, 01:54 AM   #68
أبوأمل
( عضو دائم ولديه حصانه )
باوزير


الصورة الرمزية أبوأمل
أبوأمل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 37467
 تاريخ التسجيل :  02 2012
 أخر زيارة : اليوم (06:42 AM)
 المشاركات : 3,853 [ + ]
 التقييم :  19
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Gray


الشبهة لا اعرف كيف وجدت طريقها إلى قلبي ، لكن أصلح الله من كان السبب ، وهي مسألة دعاء الله المحال ، وان الله لا يستجيب المحال وفيه سوء ادب مع الله ، كأن يدعي شخص بأن يقول يارب اجعلني لا أشتهي الملذات ، فبدا التفكير عندي بالشفاء من الأمراض
هل هو محال او غير محال ولماذا الله لا يستجيب للاعمى بأن يرد بصره ولو كان غير محال لرد بصره ولماذا لا يستجيب كمثال للمتوحد وغيرها من الامور فافترضت ان هذه الامور من قبيل المحالات ولن يجيبها وزدت عليها المعاق وغيرهم فاستشرب قلبي هذه الشبهة وابتلعها ، وبدأت تروادني أفكار أن مافايدة الحياة إذا لم يكن هناك امل ، لا استطيع العيش بدون أمل بالشفاء من عند الله ، من البلاء ما يصبر عنه لو انقطع الرجاء والأمل ومن البلاء مالا يصبر ودليل أن من البلاء ما يصبر المراة التي كانت تصرع فسالت رسول الله عليه الصلاة والسلام بأن يسال الله أن يشفيها فوافقت لعرض الرسول عليه الصلاة والسلام بان لها الجنة لو صبرت ، وغيرها كثير أمراض، وبدأت تراودني افكار استحي من الله ان اقولها وانا اقول في نفسي يارب لبس علي وأعلم انك الحق لكني لا استطيع العيش ، إلى ان رايت الرؤيا التي ذكرتها في الرد السابق فهدات نفسي وسكنت وبدأت افكر بإيحاد برهان لهذه الرؤيا فقرأت في تجارب الشفاء من الأسقام بالادعية والقرآن فاطمئن قلبي قليلا ، وما ادراني ان هذا الأعمى يدعي بمثل ما ادعي لربما انه لا يدعي او هذا المعاق وغيره وتصور المرض ومعاناته من خلال النظر غير كافي هناك من الامراض لو عوضه الله بشيء آخر لرضي أو ترك الدعاء وصبر وهناك من الامراض الصبر فيها ثقيل


 

رد مع اقتباس