عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-2010, 12:31 PM   #8
أبو مروان
................


الصورة الرمزية أبو مروان
أبو مروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 328
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
 المشاركات : 3,914 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mr.nafsany مشاهدة المشاركة

ضيوفنا الأفاضل ،، أعزائنا أعضاء نفساني ،،،
السادة الأساتذة والأخصائيين ،،،
هذه هي الندوة الأولى التي ستقام بعون الله تعالى في موقعنا ( نفساني ) حول الطفل اللقيط في عالمنا العربي والإسلامي ، وسنتطرق بإذنه تعالى الى المقارنة بينه وبين اللقيط في العالم الغربي ،،،
محاور كثيره سوف نطرحها على ضيوفنا الكريم كل ضمن اختصاصه ،، ومن ضمن المحاور :
1- المشاكل والأخطاء الإجتماعيه التي ينتج عنها أطفال غير شرعيين او لقطاء ،،، وماهي الوسيلة الناجحه للحد من هذه المشكلات أو تلافيها بصوره كاملة ،،،
2- تققيم دور الملاجيء والأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين ، على تنشئة هذه الشريحه من المجتمع ،، وقدرة القائمين على هذه الملاجيء والأخصائيين على القيام بهذا الدور ،،،
3- ماهي الخطط الناجحه ، إجتماعيا نفسيا إقتصاديا دينيا لإنجاح دور ( دور الرعايه والقائمين عليها ) في سبيل الوصول الى افضل تنشئة لهذه الشريحه من المجتمع ،،،
4- نظرة المجتمع لهذا اللقيط ، وخلق فرص ناجحه ، وظيفية واجتماعيه لجعله ينخرط في مجتمعه ،،،
5- الزواج ، وتوفير فرص التزاوج بين اللقيط واللقيطه ، ومساعدتهم على بناء عائلتهم المثاليه ،،،
6- فرص نجاح زواج اللقطاء فيما بينهم ، ومقارنتها بزواج اللقيط من فتاه من عامة الناس ، وزواج رجل من عامة الناس من فتاة لقيطه ،،،

7- رأي الشرع في إطلاق إسم عشوائي على اللقيط ، وعدم البحث عن الوالد الشرعي بواسطة فحوصات DNA ،،
هذه هي المحاور الرئيسيه ،، متمنين من الأساتذه الكرام التفضل بإبداء الرأي ، كل حسب تخصصه ، وسوف نغوص في عمق النقاط ، نفنطها بصوره علميه ، كي نصل إن شاءالله إلى حلول أقل ما نقول عنها أنها ناجحه ،، علنا نوصل الصوت لصاحب قرار يساعد هذه الفئة ،،،
تفضلوا بقبول إحترامي وتقديري ،،،

- مما لاشك فيه أن التربية السلوكية والأجتماعية والدينية هي التي تحدّ جدا من وجود مثل هذه الفئات في المجتمع ،، فمتى ماكانت الرذيلة منتشرة في المجتمع تواجد هذا الصنف من البشر ،،ومتى ماكان الوعي منتشر بين الناس كانت الفضيلة متصدرة اخلاقهم ،،
- إن دور الرعاية الإجتماعية ودور الحضانة هي البيت الأول لأصحاب الظروف الخاصة ،، ويبقى العاملون فيها مرد موظفون يتقاضون رواتب من راء عملهم مع هذه الفئة ،، فالحكومات العربية ومع كل اسف لاتوجد فيها انظمة تحفظ حقوق هؤلاء ،، ولا زال الشائع عند الكثير انهم أبناء و"عيال" الحكومة،، ولازالت الدور الجتماعية لم تجد الوسائل العصرية الناجعة إبلاغ أمثال هؤلاء عن حقيقة وضعهم بالأسلوب المحترف والواقعي لجعل اليتيم أو اليتيمة يواجهوا حياتهم حسب ماتبها الله لهم ،، ولا نستطيع هنا أن نقارن بين الشرق والغرب ،، لإن المقارنة مجحفة جدا بين هذا المعسكر وذاك ،،والكلام في هذا المجال يطول جدا وقد ياخذ حيزا كبيرا من الإسهاب ولكن اكتفي بقول ان الطفل اليتيم العربي المسلم يتميز عن غيره بأنه متى ماعرف أن هذا هو نصيبه ورضي بقضاء الله وقدره وأخذ رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قدوته وسار على هذا الطريق ولم يلتفتّ للخلف فإنه سيصبح اكثر قدرة على التأقلم والعيش في ظل حياة هانئة مع المجتمع ،، اما الغربي فغننا نسمع ونرى إن من لديه أسرة وله نسب وحسب فغنه ضائع في ملذاته ولا يحمل في راسه دينا أو مبدا يعيش من أجله ،، فما بالكم إذا كان لقيطا أو مرتزقا يعيش من اجل حفنة من دولارات او من فرنكات يحرقها في آخر اليوم ؟
- لاأخفيكم سرا أن اصحاب الظروف الخاصة ومجهولي الهوية يعيشون ماساة كبيرة جدا في وطننا العربي والأسلامي ،، ولو تكلمنا بلغة الأرقام لوجدنا أن جمهورية مصر العربية تتصدر الدول العربية بتواجد أمثال هؤلاء ونحن طالبنا وكتبنا لجامعة الدول العربية بايجاد مزيدا من التشريعات لحفظ حقوق أمثال من هؤلاء القنابل الموقوتة نفسيا وسلوكيا ،،
فأغلب دول الخليج مثلا تغرق أمثال هؤلاء بالأموال وتمنح لهم مميزات لايستحقونها ومع الأسف بحجة أنهم تحت مسؤوليتها ،، فلا موازنة ولا
إعتدال في رسم طريق معيشي منتظم لخلق اسرة ناجحة ركيزتها أب وعمودها أم ..
- هؤلاء الفئة تفشل غالبا في زواجها من نفس الفئة ،، ونسب الطلاق بينهما كبيرة للغاية ،، بسبب بسيط ان القاعدة الأساسية للعيش وفق عقلية ناضجة مفقود في الغالب لدى هؤلاء ،، ولكن من ينجح في زواجه فهم غالبا من يعيشون مع اسرة حاضنة وعرفوا نسبيا أصول العيش بين اسرة مستقرة ،، ولكن يتفاجأ هؤلاء بالقواعد الأساسية لمواجهة المجتمع ،، فانت كأنسان لك نسب وتنتمي لأسرة معروفة لو أطلق عليك أحدا من الناس يا كذاب أو يا نصاب فإنك تتضايق وتزعل ،، فما بالك وأنه لانسب لك وأنت نكرة في هذا المجتمع بل وقد يقولون لك يا ابن الزنا أو إبن الحرام ،، فهذا الأمر لايطاق جدا ..!!
- موضوع زواج الفتاة اللقيطة من رجل معروف النسب تنجح بشرط أن يكون ذلك الشاب يعرف حقيقة هذه الفتاة جيدا ويؤقلم حياته ومجابهة المجتمع وأسرته أن هذا الزواج مبني على الأستقرار وليس على مبدا الشفقة لهذه الفتاة ،،والسعودية مثلا تقدم للشاب والفتاة من نفس هذه الفئة ميزات عالية جدا وهي كالآتي :
- منح مبلغ 70 ألف ريال للشاب ومثلها للفتاة كمنحةملكية من خادم الحرمين ..
- التكفل لمدة سنتين بايجار الشقة والتكفل بأثاث السكن ..
- التكفل بوظيفة الزوج والزوجة وتهيات جميع الظروف لمحاولة الأستقرار ..
- شراء سيارة(جديدة) للزوج لايتعدى سعرها عن 40 ألف ريال للزوج في حالة أستقراره وظيفيا وإمتلاكه رخصة قيادة وتزكيته من قبل بعض الأخصائيين والأخصائيات ..
- منحهما جواز سفر وجميع الوثائق الرسمية لإشعارهما أنهما مواطنين من هذه الدولة ..
- وزارة الشؤون الأجتماعية في السعودية لديها قسما خاصا لرعاية هذه الفئة منذ دخول هذا الشاب للدار وحتى بلوغه 20 عاما ..
- تتكفل الدولة في تبني أي حالة ناجحة ومبدعة من هذه الفئة في جميع انواع الدعم لجعلها أنموذجا ورمزا لأقرانه من الأيتام ،،
- يسري على هذه الفئة مايسري على أي مواطن أو مقيم من حيث إقامة الحدود وتطبيق النظام عليهم ،،
- نسبة الذكور في السعودية تفوق الضعف بالنسبة للإناث ..
- هناك جهات خيرية ورجال أعمال يتبنون كل عام الزواج الجماعي لهؤلاء ويقدمون الهدايا والعطايا لهؤلاء ،،
- من يثبت صحة مساره وتفوقه في مجال عمله وفي داخل أسرته تضمن الحكومة له افضل وسيلة للعيش من جميع الجوانب ،، وهم يعرفون ها ألأمر جيدا ..
- أصدرت حديثا الحكومة السعودية مشروعا لهؤلاء بإظافة إسم من يكفلهم حتى الأسم الثالث فقط وبدون أسم العائلة ..



 

رد مع اقتباس