عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2002, 12:04 AM   #2
§الـقـريـشـيـه§
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية §الـقـريـشـيـه§
§الـقـريـشـيـه§ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2744
 تاريخ التسجيل :  10 2002
 أخر زيارة : 30-12-2004 (03:20 PM)
 المشاركات : 2,855 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


عَيان (بفتح العين): يشيع على السنة كثير من المتحدثين قولهم: شاهد عَيان (بفتح العين) وهذا خطأ. اما الصواب فهو: شاهد عِيان (بكسر العين). في اللغة: عاين الشيء عِياناً (بكسر العين) ومعاينة اي رآه بعينه ولقيته عِياناً (بكسر العين) ومعاينة اي شاهدته ولم اشك في رؤيتي اياه. وفي المثل: ليس الخبر كالعيان (بكسر العين) وفيه ايضاً: العيان (بكسر العين) لا يحتاج الى بيان.

مَهمة (بفتح الميم الاولى): نسمع بعض المذيعين والمتحدثين يقولون: «مَهمة رسمية» (بفتح الميم الاولى) وهذا خطأ والصواب هو «مهمة رسمية» (بضم الميم الاولى) ففي اللغة: المهمة، وجمعها مهمات (بضم الميم الاولى في الفرد والجمع) هي ما يكلف او يقوم به المندوب من عمل او سعي كما في قولنا: قام بمهمة في الخارج وانجز المهمات الملقاة على عاتقه.

و«المهمة» (بضم الميم) ايضاً هي: الوظيفة كما في قولنا: كلف فلان بمهمة المدير و«المهمة» (بالضم) كذلك هي الرسالة والهدف كما في قولنا: مهمة الصحافة نبيلة ومهمة المعلم تربية الاجيال.

«المهمة» (بالضم) ايضاً هي التجهيزات كما في قولنا: المهمات الحربية والمهمات الرياضية.

و«المهمة» (بالضم) هي مؤنث «المهم» وهو الامر الجدير بالاهتمام او الذي يستدعي الاهتمام، كما في قولنا: موضوع التعليم مهم والجمع «مهام» (بفتح الميم الاولى) والمهام من الامور هي ماله اهمية كبيرة، وهي الاختصاصات والمسئوليات كما في قولنا: مهام الادارة ومهام الوزير ومهام المنصب الحكومي.

اما كلمة «مَهمة» (بفتح الميم الاولى) فمعناها في اللغة القصد والنية كما في قولنا لا مهمة لي (بفتح الميم) اي لا ارادة لي او قصد او نية.

فقرة (بفتح الفاء): ويشيع في الكلام المعاصر وبخاصة لغة الاعلام قولهم: «فقرة» (بفتح الفاء) بمعنى الجزء من مقالة او الفصل من كلام وهذا خطأ والصواب هو «فقرة» (بكسر الفاء) في اللغة هناك فقرة (بكسر الفاء) وفقرة (بالفتح) وفقارة (بفتح الفاء) وتفصيل معانيها هي ما يلي: ان كان المقصود هو الواحدة من عظام السلسلة الظهرية الممتدة من الرأس الى العصعص وعدتها في الانسان ثلاث وثلاثون فيجوز ان نقول: فقرة (بفتح الفاء) وجمعها فقرات او نقول: فقرة (بكسر الفاء) وجمعها فقر (بكسر الفاء وفتح القاف) وفقرات (بكسر الفاء وتسكين القاف) او نقول: فقارة (بفتح الفاء) وجمعها فقار (بفتح الفاء).

ومن ذلك قولنا: العمود الفقري (بكسر الفاء او فتحها) والعمود الفقاري والحيوانات الفقرية والفقارية.

اما اذا كان المقصود: جملة من كلام او جزءاً من موضوع او برنامج او شطراً من بيت شعر او معنى مستقلاً من مادة في قانون فينبغي الا نقول الا «فقرة» (بكسر الفاء وتسكين القاف).

حاز على: ويشيع في الكلام المعاصر تعدية الفعل «حاز» بالحرف «على» فيقال مثلاً: حاز فلان على الجائزة وهذا خطأ والصواب هو تعدية الفعل «حاز» بنفسه اي ان يقال: حاز فلان الجائزة (بدون الحرف «على»

في اللغة: حاز فلان الشيء يحوزه حوزاً وحيازة: ضمه وملكه يقال: حاز الاموال اي ضمها الى نفسه وجمعها وحاز العقار اي ملكه ومن ذلك قول احد الشعراء العجم مفتخراً: انا ابن الاكارم من نسل جم وحائز ارث ملوك العجم وحاز جائزة اي حصل عليها ونالها كما يقال: حازت المقترحات قبول المؤتمر اي حصلت عليه ونالته.

ومن ذلك قولنا حين نهدي هدية: ارجو ان تحوزقبولك او رضاك. ومن معاني الفعل «حاز» ايضاً يقال: حاز الابل وحوزها (بتشديد الواو) اي ساقها برفق. ويقال: حاز الرجل حوزاً اي سار سيراً ليناً.

وهكذا يتبين ان الفعل «حاز» في كل معانيه واستعمالاته يتعدى بنفسه (اي بدون الحرف «على»).

لاتقل : فلان حسن العشرة وقل : فلان حسن المعشر

لا تقل : أحنى رأسه وقل : حنى رأسه

لا تقل : احتار في الأمر وقل : حار في الأمر

لا تقل : مشكلة رئيسية وقل : مشكلة رئيسة

الفارق بين الظل والفيء:

الظل: يكون غدوة وعشية ومن أول النهار إلى آخره .

الفيء: يكون بالعشي وسمي فيئاً لأنه ظل رجع عن جانب المغرب إلى جانب المشرق ومعنى الفيء الرجوع .

الفارق بين الأعجمي والعجمي:

الأعجمي: هو كل من لا يفصح حتى ولو نزل في البادية .

العجمي: هو كل من نسب إلى العجم ولو كان فصيحاً .

الفارق بين العربي و الأعرابي:

العربي: هو كل من نسب إلى العرب وإن لو يكن من البدو .

الأعرابي: هو البدوي وإن كان بين الحضر .

من مرادفات المحاسن: المناقب - الفضائل - الشمائل - المحامد -المعالي.

من مرادفات الغروب : الأفول - الأوب - الجنوح - الزّوغ - الغور.

من مرادفات المدح : الإطراء- التزكية- الثناء - التقريظ.

من مرادفات الجد: الاجتهاد - الدّأب- الألو- العناية- المجود - الوسع.

من مرادفات المعرفة : الرشد- التيقن - الاستواء- البلوغ - الوصول.

من أنواع الزمن:

الزمن: الوقت طويلاً كان أو قصيرا ً.

الوقت: المقدار من الزمن.

البرهة: قطعة من الزمان ويراد بها المدة الطويلة.

المدة: المقدار من الزمن كثيراً أو قليلاً.

الحُقبة: ثمانون سنة أو أكثر.

العصر: الزمان الطويل والأمد الممدود.

الأبد: الدهر ، ما هو قديم وما هو دائم.

مذكر و مؤنث:

طاووس: مذكر ومؤنث.

سبيل : مذكر ومؤنث.

زوج: مذكر ومؤنث.

ثمر : مذكر ومؤنث.

ميناء: مذكر ومؤنث وهو مرسى السفن.

اضداد :

الند: يقع على معنيين متضادين يقال: فلان ند فلان إذا كان ضده وفلان ند فلان إذا كان مثله.

أسررت: بمعنى كتمت وهو الغالب على الكلمة ويكون بمعنى أظهرت قال تعالى: "واسروا النجوى الذين ظلموا".

الهاجد: بمعني نائم أو بمعنى السهران.

القانع: يقال: رجل قانع، إذا كان راضياً بما هو فيه لا يسأل أحداً ورجل قانع إذا كان سائلاً قال الله عز وجل: " واطعموا القانع والمعتر"فالقانع هنا تعني السائل.

فروق :

1- الفرق بين المدح والإطراء: هو أن الإطراء هو المـدح في الوجه .

2- الفرق بين الإعادة والتكرار: هو أن التكرار هو إعادة الشيء مرات الإعادة للمرة الواحدة.

3- الفرق بين النبأ والخبر: هو أن النبأ لا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المخبر أما الخبر هو الإخبار بما يعلم وبما لا يعلم.

استقرائنا لاستعمالات اللغة العربية لكلمة زوج وزواج ونكاح نستطيع أن نفهم المداليل النفسية والروحية والاجتماعية والعضوية التي تضمّنها مفهوم الزواج في الشريعة الاسلامية وندرك سبب استعمال القرآن لكلمة (زوج) كاسم للمرأة والرجل المقترنين بعلاقة شرعية واستعماله لكلمة (نكاح) كاسم ( لعملية الاقتران، وعلاقة الاستمتاع الشرعية بين الزوجين).

ففي لغة العرب يقال: ( زوّج الشيء بالشيء قرنه به، وزاوجه خالطه وقارنه).

ويقال: ( نكح المطر الأرض: اختلط بثراها)

و( تناكحت الأشجار: إنضمّ بعضها إلى بعض).

وبالعودة ثانية الى قواميس اللغة والبحث عن معنى المخالطة المنطوي مفهومه في ضمير كلا الكلمتين ( زوج ونكاح) نجد أن:

معنى ( خلط الشيء بالشيء ضمّه إليه ومزجه به وخالطه مازجه وداخله).

وبالوقوف على معتى ( قرن) الذي انطوت عليه كلمة (زوّج) نجد أن المقصود به هو الربط والوصل ففي قواميس اللغة ( قرن الشيء بالشيء ربطه ووصله به).

وهكذا يوصلنا الفهم اللغوي لمعنى ( الزواج والنكاح) المستعمل في مصطلح الشرع الى اكتشاف المضامين الانسانية الكبرى التي تنطوي عليها العلاقة بين الرجل والمرأة في عرف الاسلام ومفهومه وهي: ( الضّم المزج الربط الوصل).


 

رد مع اقتباس