27-06-2022, 07:04 PM
|
#1
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 62346
|
تاريخ التسجيل : 06 2022
|
أخر زيارة : 20-08-2022 (01:39 AM)
|
المشاركات :
25 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
حبيبة
حبيبة
كتابة عاشق المتنبي "محمود"
باتَتْ حَبيبةٌ فِيْ حَشَا القَلبِ والصَّدرُ
وَمَا مِنْ هَوَاهَا مَهْربٌ او مَفَرُّ
لَوْ شِئْتُ لَصَارحْتَها بِهَوًى أَصُونُهُ
فَجَبُنَ اللِّسَانُ أوْ رُبّما مُغْتَرُّ
أَهِيمُ فِيْ هَوَى المَحْبوبِ يَرُوقُ لهُ
كَسْريْ وَمَهانِتِي وَشَوقٍ مُسْتَمِرُّ
فَما لهَا وكَأنَّها غَيرَ مُدْرِكةٍ
أَوْ رُبَّما لاْ تَدْرِيْ ماْ لها من قَدْرُ
رَحَلَتْ بعِيْدةٌ لِتُطَبِّبَ جَراحَها
وَمَنْ يُطَبّبَ جَرحَ القلبِ والصدرُ
عَمَتْ عُيونُها أنْ تَرَى حُبّيْ
أَو رُبّما كَذّبَتْ و تَرَاءَ لها الغَدرُ
أَو رُبّما داءٌ أَو قَيْدٌ مُقيّدنِيْ
أَو رُبَّما هِرَمِيْ وشَيبٌ مُسْتَقِرُّ
لاْ يَحْملُ الحَبيبُ لِحَبيبهِ كُرْهاً
مَهْمَا طَغَى أَو عَانَد أَو كانَ مُغْتَرُّ
لَوْ شِئتُ لبَعثْتُ لها للحبِّ أَعْلنهُ
وكَمْ لها فيْ القلبِ مِنْ مَكَانةٍ وَ قَدْرُ
لَكِنْ سأتْرُكَها لتَعْلَمَ دَرسَهاَ
لا تَبِعْ مَنْ يشتري وُدّاً أَو بِكَ يُسَرُّ
لاْ شفَقَةٌ فِي الحبِّ أَكاد أُعلنُها
إِنَّهُ مَحْمولٌ بَينَ القلبِ والصّدرُ
|
|
|