عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-2024, 02:10 PM   #48
الهجام
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية الهجام
الهجام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61286
 تاريخ التسجيل :  10 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (10:00 PM)
 المشاركات : 1,355 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue


الفافرين يصلح أن يبدأ بجرعة أقل من ذلك وبتدريج أبطأ من ذلك ولكن مادمتِ تثقين في الطبيب فالأفضل اتباع طريقته ، وأما السيروكويل فإن كانت الجرعة للنوم فقط فيمكن أخذ 25 مجم فقط أو 50 مجم فقط وبعض الناس قد يصلح معهم حتى جرعة 6.25 مجم فقط أي ربع جرعة 25 ، ولكن أظن أن الطبيب كتب لك هذه الجرعة لأسباب أخرى غير النوم ، والله أعلم .

أما بالنسبة لتحديد الأجر على الرقية فلا بأس به فقد جاء في الحديث :
(انْطَلَقَ نَفَرٌ مِن أَصْحَابِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا، حتَّى نَزَلُوا علَى حَيٍّ مِن أَحْيَاءِ العَرَبِ، فَاسْتَضَافُوهُمْ فأبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ، فَلُدِغَ سَيِّدُ ذلكَ الحَيِّ، فَسَعَوْا له بكُلِّ شَيءٍ، لا يَنْفَعُهُ شَيءٌ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: لو أَتَيْتُمْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا؛ لَعَلَّهُ أَنْ يَكونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيءٌ، فأتَوْهُمْ، فَقالوا: يا أَيُّهَا الرَّهْطُ، إنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ، وَسَعَيْنَا له بكُلِّ شَيءٍ، لا يَنْفَعُهُ؛ فَهلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنكُم مِن شَيءٍ؟ فَقالَ بَعْضُهُمْ: نَعَمْ، وَاللَّهِ إنِّي لَأَرْقِي، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضَيِّفُونَا، فَما أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَصَالَحُوهُمْ علَى قَطِيعٍ مِنَ الغَنَمِ، فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ عليه، وَيَقْرَأُ: (الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ)، فَكَأنَّما نُشِطَ مِن عِقَالٍ، فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَما به قَلَبَةٌ، قالَ: فأوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمُ الَّذي صَالَحُوهُمْ عليه، فَقالَ بَعْضُهُمْ: اقْسِمُوا، فَقالَ الَّذي رَقَى: لا تَفْعَلُوا حتَّى نَأْتِيَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَنَذْكُرَ له الَّذي كَانَ، فَنَنْظُرَ ما يَأْمُرُنَا، فَقَدِمُوا علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرُوا له، فَقالَ: وَما يُدْرِيكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ؟ ثُمَّ قالَ: قدْ أَصَبْتُمْ، اقْسِمُوا، وَاضْرِبُوا لي معكُمْ سَهْمًا. فَضَحِكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.)

وفي رواية للحديث : (فَانْطَلَقَ رَجُلٌ منهمْ، فَقَرَأَ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ علَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بالشَّاءِ إلى أصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذلكَ وقالوا: أخَذْتَ علَى كِتَابِ اللَّهِ أجْرًا، حتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، أخَذَ علَى كِتَابِ اللَّهِ أجْرًا، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أحَقَّ ما أخَذْتُمْ عليه أجْرًا كِتَابُ اللَّهِ)

وهذه فتوى لابن باز رحمه الله :

السؤال:

رجل يقرأ على المرضى بالقرآن، والأدعية النبوية، وقبل القراءة يحدد المال الذي سيأخذه من المريض، فما هو رأي سامحتكم في هذا؟

الجواب:

لا بأس بذلك إذا كان يقرأ ما تيسر من القرآن، ويدعو لهم بالدعوات، وينفث على المريض، لا بأس أن يحدد الأجر الذي له.

كما وقع لبعض الصحابة مع لديغ لدغ، وكانوا نزلوا بهم، ولم يضيفوهم، فجاءوا إليهم يطلبون من يرقي ليرقي هذا المريض، فقالوا: إلا أن تضربوا لنا سهمًا، فضربوا لهم شيئًا قطيعًا من الغنم، فرقوه حتى عافاه الله، وسلموا لهم نفس الأجرة، وبلغوا النبي ﷺ فأقرهم على ذلك.


وكما سبق وأسلفت في مشاركة سابقة إن كان المرض روحي والشخص ليس بمريض نفسي من الأساس فالأفضل من وجهة نظري ألا تستعملي الأدوية النفسية كبداية إلا لو عجزتِ لأن الأدوية النفسية - والمفترض أنها سليمة تماماً بحسب كلام الأطباء - بجانب آثارها السلبية والانسحابية قد تحدث مع قلة تغييرات سلبية طويلة المدى أو دائمة لا تذهب ولو بعد سنين من ترك الأدوية النفسية حتى وإن خالفني في هذا الأطباء والأعضاء ولكن هذا كتجربة شخصية وكقراءة قرأتها لبعض المرضى الأجانب . والله أعلم .


 

رد مع اقتباس