نفساني - عرض مشاركة واحدة

09-02-2005, 10:14 AM

أختى فى الله////
العمر يمضى،والفرح والحزن لايفارقان الإنسان حتى يبلغ أجله،
التضحيه من أجل الحب الصادق الذى يخرج من القلب وإبتغاء رضى الله أبدا لا ولن يشعر بندم حتى لو كان الحبيب صاحب زلات، أو هفوات نفسيه، بل يجب عليك الصبر والدعاء أن يصلح لك زوجك، ناجى الله هو أعرف بك وسيكشف كربتك فقط أصدق مع الله قولا وعملا وهذا لايعنى أنك غير صادقه ولكن التجديد فى الصدق مع الله واجب،
أنت عزيزتى قمت بعمل رائع فى البدايه ونسيت الماضى والآن ضعفت عزيمتك لأن شغلت نفسك باليأس إنتبهى يأخيه لاتساعدى الشيطان على نفسك،بل عودى ومعك أزهار الأمل لتقطفيها إلى زوجك وإبنك، وخذى الأمور برحابه صدر وقوة إرادة،وأنت تستطعين أن تجعلى من حياتك فى سعادة أم شقاء، بجمال دينك وخلقك وتعلقك بالله ،،
عزيزتى لاتنظرى إلى من هو أسفل منك فى قصص المأساه،،حتى لاتحبط عزيمتك ولكن أنظر من هن وفقهن الله للحياه الزوجيه السعيدة رغم ماأصابهن من شدة بلاء صبروا وذاقوا ثمرة صبرهم ،،
إقرائى هذة القصه الواقعيه،،وتأملى ،،واستنتجى الفائدة منها ،،
هذة المرأة صبرت خمسه عشر عاما تزوجت صغيرة ، وزوجها تحبه حبا لكن هو من المبتلين
بشرب الخمر، لمحت وصرحت مرارا لكن دون جدوى،،لكن لم تشتكى إلى أقل منها معرفه أو أفضل منها لالالا ÷ى أشتكت للواحد الأحد الذى بيدة كن فيكون سبحان الله،،فقط ركعتين فى آخر الليل وعلى هذا الحال خمسه عشر سنه ليست بالسهله ولكن هى هين على من صدقت مع الله لتحافظ على العش الزوجى،،فجئه فإذا زوجها يتغير تغير كلى يعنى أصبح حنونا عطوفا
يعنى أكثر شبيك لبيك أنا بين يديك!!!!
وهو الآن مما يشير إليه البنان،، بالمدح والشكر،،هذا ما صنعه الحب الصادق مع الله ثم الحفاظ على الحب الزوجى والأولاد،،
أنت تملكين مشاء الله عليك الصبر ولكن ينقسك من يشجعك ويرشدك للحل الصحيح ،فأنت تملكين القدرات الهائله لكسب زوجك وتغير الحياه معك حتى ولو كان جبارا غليظا فقط إكسرى حواجز اليأس وأزرعى الثقه فى نفسك وأبدائى حياه جميله راميه المخلفات وراءك أو تحت قدمك،،وأحتسبى الأجر فى كل ما تقدمينه وأبئى حياه زوجيه كأنك عروس من جديد،،،

لاأدرى هل فهمت المعنى منى أم لا ؟!
حاولت أكتب بطريقتى مع أختى فى الله بدون رسميات حتى تصل رسالتى إلى قلبك قبل أذنك،
ولك خالص تحيتى