عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2014, 02:25 PM   #17
عابر زمان
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4


الصورة الرمزية عابر زمان
عابر زمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42876
 تاريخ التسجيل :  04 2011
 أخر زيارة : 20-06-2022 (12:45 AM)
 المشاركات : 3,669 [ + ]
 التقييم :  131
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Purple


تحيه طيبه للجميع و لك أخي الكريم مارشال وحياك الله على هذا الطرح

في البدء لابد أن نعلم بإن ثقافة الانتحار هي ثقافه دخيله على مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه و تعتبر من الطقوس الغربيه التي لامست بعض أفكار شبابنا اللذين لايمتلكون الا القليل من الايمان بالله واليوم الاخر ,,هداهم الله .
فلو تفكر اللذين تراودهم هذه الفكره بقول الله تعالى

ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما * ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً
فهذه الايه الكريمه بقدر ماتشير الى العذاب الكبير الذي ينتظره الانسان في حال إقدامه على فعل الانتحار بقدر ماهي إشاده واضحه وصريحه لرحمة الله تعالى وفي كيفية خلاصك من الالم والاكتئاب , فقط أؤمن برحمة الله لك في لحظه من اللحظات .
وفي موضع آخر من كتاب الله تعالى يقول الله تعالى

" ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق . . . إلى قوله تعالى : " ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً " ،
هنا يشير الله تعالى الى مسألة القتل و مايترتب عليها من عقوبه و آثم ... حينما تريد الانتحار فأنت تقتل نفس أنت لاتملكها وهي أمانه عندك أمنها الله تعالى لديك , فأنت تعتبر قاتل ومجرم أمام الله وامام المجتمع , وتأكد من إنك ستجلب العار و المسائله الى أهلك و ذويك لفتره لاتنتهي مع الالام و الويلات التي ستجلبها لهم

يقول علماء النفس إن اسباب ظاهرة الانتحار لاتتعلق باللحظات الانيه التي يعايشها الفرد . بل أن أغلبها لها عوامل متعلقه بالماضي , وتراكمات و رواسب لمشاكل نفسيه .
إذن : لو نتمكن من أن ندع الماضي لمن يتكفله ولمن يقرره ولمن يفرج عنه ألا وهو الله تعالى , فهو قادر على كل شيء ,
ربما عقولنا القاصره تصور لنا بأن معاناتنا لايمكن حلها او تلافيها , ولكن هذا أكبر خطأ نقع فيه ولايمارس هذه التصورات إلا الاشخاص اللذين يعانون من أضراب و تأرجح بالايمان بالله تعالى .
أسأل الله تعالى لي ولكم بالهدايه و راحة البال والاستقرار النفسي , وأبعد الله تعالى عن شبابنا هذه الافكار المسيئه له و لنا وللاسلام



 

رد مع اقتباس